أكد عدنان ابو حسنة، متحدث الاونروا، أنه بالرغم من محاولات الإحتلال الإسرائيلي للسيطرة وإقتحام رفح الفلسطينية، إلا أنه لم نغادر المنطقة، مشيرا إلى أن رفح تعد المركز الرئيسي لإدخال المساعدات الإنسانية، وبها أكبر مستودعات الاونروا والتي يوجد بها ألاف الأطنان من المساعدات.

 

وقال عدنان أبو حسنة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث اليوم”، إن اقتحام رفح يعني انهيار العمليات الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، ومزيد من الأوضاع الصعبة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.

 

وتابع متحدث الاونروا، أن 90 في المائة من سكان قطاع غزة أصبحوا من النازحين في مختلف مناطق القطاع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عدنان أبو حسنة الاونروا الاحتلال الاسرائيلي رفح الفلسطينية المساعدات الانسانية

إقرأ أيضاً:

غزة: طوابير طويلة للحصول على لقمة وأطولُ منها معاناةُ الجوعى المحاصرين

يعاني سكان غزة من أزمة إنسانية متفاقمة، حيث أظهرت مشاهد نشرتها وكالة "وفا" اصطفاف الأهالي أمام مطبخ خيري للحصول على الطعام، في ظل حصار إسرائيلي خانق وتأخر وصول المساعدات. اعلان

أظهرت لقطات نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، يوم الأحد، سكاناً في مدينة غزة يصطفون أمام مطبخ خيري للحصول على وجبات طعام.

وقالت "وفا" في تقريرها الأسبوع الماضي إن الحصار الطويل الذي تفرضه تل أبيب على المساعدات، إلى جانب تقارير عن حوادث إطلاق نار عند نقاط توزيع المساعدات المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل داخل غزة، دفع عدداً متزايداً من السكان إلى الاعتماد على المساعدات الغذائية.

Relatedمخزون الوقود في مستشفيات غزة لا يكفي سوى لـ 3 أيامعيد الأضحى في غزة.. غلاء وحصارٌ وجوعٌ ودماءٌ فبأي حال عدت يا عيدُ؟الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة قائد حماس في غزة محمد السنوار

من جانبها، أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن السبيل الوحيد لضمان إيصال المساعدات بأمان هو تسليمها مباشرة إلى المحتاجين.

وقالت الوكالة في بيان صدر الأربعاء 4 حزيران/يونيو: "لم تدخل إلى غزة مساعدات كافية وآمنة وكريمة منذ أكثر من ثلاثة أشهر. معاناة الناس غير مقبولة، وتزداد سوءاً يوماً بعد يوم. علينا – ويجب علينا – أن نعيد إدخال المساعدات على نطاق واسع إلى الناس أينما كانوا، وأن نضمن تسليمها بأمان. والطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك هي من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا".

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن سكان غزة باتوا على شفا مجاعة، في ظل انهيار شبه كامل للبنية التحتية، ونزوح 90% من أهالي القطاع، والاعتماد الكامل على مساعدات غير مضمونة الوصول ولا الأمان.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الأونروا: نظام توزيع المساعدات في غزة «مصائد موت» لإبادة الفلسطينيين
  • «الأونروا»: نظام توزيع المساعدات في غزة مُهين ولا يهدف إلى معالجة الجوع
  • تجديد شهادة الأيزو 9001 لقطاع التخطيط بشركة مياه الشرب بالقاهرة
  • نادية صبرة تكتب: الجوع والدم
  • غزة: طوابير طويلة للحصول على لقمة وأطولُ منها معاناةُ الجوعى المحاصرين
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعيد فتح مركز توزيع المساعدات
  • “الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”
  • فصائل المقاومة: هذا الهدف الرئيسي من إنشاء مراكز توزيع المساعدات الأمريكية
  • “الأونروا”: جياع بغزة أُجبروا على الزحف وسط إطلاق نار إسرائيلي كثيف
  • النجاة بالزحف.. "الأونروا" تنقل شهادات من جحيم الجوع والرصاص في غزة