فرقة وادي النطرون تقدم "ونيسة" ضمن مسرح قصور الثقافة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
شهد قصر ثقافة وادي النطرون، الأحد، العرض المسرحي "ونيسة"، ضمن عروض الموسم الحالي للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المقدمة بمحافظة البحيرة، في إطار برامج وزارة الثقافة.
تدور أحداث العرض المسرحي حول قصة ونيسة التي قتل زوجها لأنه كان يدافع عن الحق ضد الشخص الغريب الذي هبط إلى بلدتهم وحاول سرقة ثرواتها وخيراتها، فتحاول أن تقاوم هذا الغريب بمساعدة أهل البلدة، ويوضح العرض كيف يتحكم هذا الغريب بأقدارهم ومصائرهم محاولا السيطرة عليهم، من خلال تشغيلهم في المحاجر واستغلال فقرهم ومعاناتهم التي يمتلكها وتعاونه مع قوى خارجية في الكثير من المؤامرات التي تسعى لهدم البلدة وتقويض دعائمها.
"ونيسة" شريحة فرقة قصر ثقافة وادي النطرون، تأليف يس الضوي، وإخراج محمود فيشر، أشعار محمود أحمد، ألحان شريف ياسر، استعراضات بلال الشامي، إضاءة حسين جمال، هندسة صوتية أحمد الجندي، راغب درويش، تنفيذ ديكور أحمد صيام، عماد الجزار، مساعدو إخراج نور المصري، عمرو المصري، مخرج منفذ رضوى الحاروني.
أداء تمثيلي نورين الخولي، أحمد عبد الحفيظ، محمد منتصر، زيزي محمود، أحمد رمضان، حسين عبد الكريم، أحمد مصطفى، مصطفى جمال، كريم عمارة، أحمد قطب، وعد هيثم ،مصطفى صديق، سلوان محمود، سارة عبد الجليل، أحمد حسن، السيد مصطفى، يوسف ممدوح، فارس داود، حسن محمد، محمد عبد الحفيظ، ريهام السيد، فؤاد صلاح، سلمى إبراهيم، فتحي رأفت، أميرة ناجح رضوى إبراهيم، راغب درويش.
حضر العرض لجنة التحكيم المكونة من الناقد د. محمد زعيمة، المخرج جلال عثمان، د. مصطفى التهامي، والعرض إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، ونفذ بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة البحيرة برئاسة محمد البسيوني.
وتقدم قصور الثقافة ثلاثة عروض مسرحية مجانية أخرى بمحافظة البحيرة، وهي "قارب بلا صياد" لفرقة قصر ثقافة دمنهور يوم 11 مايو، قصة أليخاندرو كاسونا وإخراج عمرو جلال، وعرض "ست شخصيات تبحث عن مؤلف" لفرقة أبو المطامير يوم 12 مايو بمسرح القصر، قصة لويجي برانديللو وإخراج محمد البياع، وعرض "السد" للفرقة القومية بالبحيرة يوم 13 مايو بمسرح قصر ثقافة دمنهور، عن "جوابات حراجي القط" لعبد الرحمن الأبنودي، وإخراج محمد عفيفي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصر ثقافة
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تطلق الملتقى الحادي عشر لمناهضة العنف ضد المرأة بمطروح
شهدت كلية التربية بمحافظة مطروح انطلاق فعاليات الملتقى الحادي عشر لمناهضة العنف ضد المرأة، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وذلك ضمن خطط الوزارة لتعزيز الوعي المجتمعي بقضايا المرأة والحد من أشكال التمييز والعنف كافة. وتتواصل الفعاليات حتى 11 ديسمبر الجاري.
حضر الافتتاح الدكتورة دينا هويدي مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة، والدكتورة أماني الصاوي رئيس قسم اللغة الإنجليزية بكلية التربية.
في مستهل الفعاليات تناولت د. دينا هويدي المفهوم الشامل للعنف ضد المرأة، موضحة أن العنف ليس مقصورا على الإيذاء الجسدي فحسب، بل يمتد ليشمل العنف النفسي بأشكاله المختلفة. واستعرضت الخدمات التي توفرها الدولة لحماية النساء من الجرائم المتنوعة، إلى جانب طرح نماذج للعنف الرقمي والاجتماعي والأسري وآثارها العميقة على النساء.
وأكدت د. أماني الصاوي، خلال الندوة الرئيسية بعنوان "العنف ضد المرأة"، أن العنف مرفوض بأشكاله كافة، ويجب مواجهته ومناهضة الموروثات الثقافية الضارة التي تسهم في استمرار ممارساته في المجتمع.
وأوضحت أن العنف لا يقتصر على الصدامات الجسدية فقط، بل يمتد إلى أشكال نفسية واجتماعية تؤثر على حياة الأفراد والمجتمع بأسره، مشيرة إلى أن السلوكيات الاجتماعية والعادات والتقاليد والموروثات الثقافية تلعب دورا كبيرا في تشكيل المواقف تجاه العنف.
وأشارت د. الصاوي إلى أن بعض هذه الموروثات قد تكون سببا في استمرار ممارسات العنف، إذ تتوارث المجتمعات أفكارا وسلوكيات قد تبرر الإيذاء أو تقلل من شأن بعض الأفراد، ما يجعل من الضروري توعية المجتمع والعمل على تغيير هذه الممارسات الثقافية الضارة.
وفي مداخلته، تحدث د. هشام وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع والبيئة، عن الدور المحوري للأم في تشكيل السلوك الاجتماعي، مشيرا إلى أن بعض الأمهات في البيئات الريفية والصعيدية يسهمن -أحيانا دون قصد- في ترسيخ أنماط عنف عبر إعداد الأبناء نفسيا أو اختيار زوجات على أساس القوة ومكانة العائلة.
وأكد أن تأثير العنف ضد المرأة يمتد إلى الأسرة بأكملها، إذ تنتقل الاضطرابات النفسية إلى الأبناء في صورة سلوكيات عدوانية، لافتا إلى أن تمكين الأم هو مدخل أساسي لإصلاح المجتمع.
وقد تناولت المداخلات في الندوة عددا من القضايا المدعومة بنتائج دراسات حديثة، وأشارت إلى أن القيود المفروضة على تعليم الفتيات والتحاقهن بالعمل ترتبط بمعتقدات أسرية راسخة متأثرة بالعادات والتقاليد؛ حيث أوضحت الدراسات أن هذه المعتقدات تتشكل عبر عوامل نفسية وبيئية تكتسب خلال التنشئة، مما أدى إلى تكوين تصورات غير منطقية حول دور الفتاة في المجتمع.
كما أشارت إلى استمرار حصر اتخاذ القرارات داخل بعض الأسر في يد الأب، الذي يحد من تعليم بناته أو عملهن دون مبررات موضوعية سوى التمسك بموروث اجتماعي متوارث. وأكدت أهمية رفع الوعي الأسري وتشجيع الحوار داخل الأسرة، وتنظيم ورش توعية للآباء والأمهات حول حقوق الفتيات ودعمهن، مع توفير مساحات آمنة تساعد البنات على التعبير عن طموحاتهن بثقة.
كما تطرقت النقاشات إلى واقع الفتيات في الأرياف اللواتي ما زلن خاضعات لأنماط اجتماعية تقليدية تضع احتياجاتهن في آخر سلم الأولويات، وتستمر في تفضيل الابن الذكر باعتباره السند، رغم أن التجارب تثبت أن البنات غالبا ما يكن الأكثر دعما للأسرة. مع توضيح أن خطورة الظاهرة تكمن في انتقال هذا النموذج عبر الأجيال، بما يعزز أدوارا نمطية تقيد المرأة داخل نطاق الواجبات المنزلية وتقصيها عن ذاتها وفرصها.
واختتمت الفعاليات بتنفيذ ورشتين فنيتين؛ الأولى حول فن التطريز السيوي المميز، والثانية لتعليم صناعة الإكسسوارات اليدوية، بمشاركة طالبات وأمهات من المجتمع المحلي.
تقام فعاليات الملتقى ضمن برامج الإدارة العامة لثقافة المرأة، وبإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة محمد حمدي، وفرع ثقافة مطروح.