مسقط- الرؤية

اختتمت أمس فعاليات ملتقى الصناعات الإبداعية الذي تنظمه جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في متحف بيت الزبير، بهدف تعزيز وبناء القدرات العمانية في الصناعات الثقافية والإبداعية، والمساهمة في صناعة قطاع ثقافي إبداعي عماني مستدام، وتشجيع التعاون وتبادل الأفكار بين المبدعين والمهنيين والطلبة، مما يسهم في تطوير هذه الصناعات وتعزيز دورها في الاقتصاد والمجتمع.

وناقشت الجلسات الحوارية دور الصناعات الإبداعية في التنمية الاقتصادية المستدامة، وتأثير البرامج التعليمية في تعزيز هذه التنمية، ودور التكنولوجيا والتحول الرقمي والتحديات التي تواجه هذا الاقتصاد، بالإضافة إلى تقييم المناهج الحالية ومدى مواءمتها لدفع الاقتصاد الإبداعي، والتوجهات العالمية في تطوير التعليم للرقي بمهارات الطلاب وتوجيههم نحو مسارات مهنية في قطاعات الصناعات الإبداعية، بالإضافة إلى مناقشة مقترحات لمقررات تعليمية في مجال ريادة الأعمال وتعريف بالصناعات الإبداعية.

وشهد المعرض الخاص بكلية الصناعات الإبداعية المصاحب للملتقى نجاحًا كبيرًا، حيث ساهم في التعريف بالبرامج المقدمة ودورها في تعزيز مهارات الإبداع لدى الطلبة، وإبراز قدرات وكفاءات طلبة الكلية، وتعزيز مهارات التواصل والنقد البناء، حيث تستمر فعاليات المعرض لمدة أسبوعين.

يشار إلى أن سلطنة عمان تهتم بالثقافة والإبداع إهتماما جلياً برز في تخصيص محور متكامل للصناعات الإبداعية والثقافية كأحد محاور الاستراتيجية الثقافية 2021-2040 المنبثقة من أولوية المواطنة والهوية والتراث والثقافة برؤية عمان 2040، كما أن تنظيم مثل هذه الملتقيات يساهم بشكل فعال في تحديد وتوجيه المهتمين في هذا المجال لقياس البعد الاقتصادي لهذه الصناعات ومدى مساهمتها في الناتج المحلي، كما يساهم في فهم واقع الصناعات الإبداعية وتحدياتها، وفرص تنميتها واستثمارها اقتصاديا واجتماعيا.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

انطلاق “قمة إسطنبول الاقتصادية” بنسختها التاسعة

تركيا – انطلقت الخميس، فعاليات “قمة إسطنبول الاقتصادية”، التي تجمع قادة أعمال وأكاديميين ومسؤولين حكوميين وممثلي القطاعات من تركيا والعالم.

القمة الاقتصادية بنسختها التاسعة، انطلقت في قصر تشيراغان تحت شعار “توازنات جديدة وشراكات عالمية”.

وتجمع القمة تحت سقف واحد خبراء الاقتصاد العالمي حيث تُعقد جلسات واجتماعات، على مدار يومين، تناقش قضايا عديدة مثل الصحة والطاقة والاتصالات والصناعة والتمويل والتعليم والتحول الرقمي وريادة الأعمال والسيارات والاستدامة.

وفي كلمة بالجلسة الافتتاحية، قالت وزيرة المالية في شمال مقدونيا غوردانا كوتشوفسكا، إن النظام العالمي يتغير وإن المخاطر الجيوسياسية وتحديات الطاقة والصدمات الاقتصادية تشكل بنية عالمية جديدة.

وأوضحت أن العلاقات الاقتصادية والسياسية في الوقت الراهن تشهد تطورات بوتيرة غير مسبوقة، ويتشكل فيها الاقتصاد العالمي بفعل إعادة هيكلة سلاسل التوريد العالمية.

وذكرت أن التدابير الاقتصادية التقليدية وحدها لن تكفي في ظل حالة عدم اليقين العالمي، مؤكدة على ضرورة تبني سياسات تعزز المرونة، وترسخ الثقة، وتسرّع النمو.

بدوره، قال كاآن سالتيك نائب رئيس مجلس إدارة قمة إسطنبول الاقتصادية، إن التوترات التي شهدتها بعض المناطق في العالم وجائحة كورونا أثرت على سلاسل التوريد العالمية.

وأضاف أن هذه التطورات السلبية أدت إلى إعادة رسم خرائط الإنتاج بين الدول، مشيرا إلى أنه يتعين على تركيا التكيف مع هذه التحولات.

وتابع “على تركيا أن تحدد أولوياتها من خلال استغلال مزاياها المتمثلة في موقعها الجيوسياسي وطاقة شبابها وبنيتها التحتية الصناعية المتطورة”.

ولفت أن حالة عدم اليقين والتطورات السلبية في الاقتصاد العالمي قد تتحول إلى فرصة كبيرة لدول مثل تركيا، التي تمتلك بنية تحتية إنتاجية ومزايا لوجستية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • العقبة الاقتصادية: انطلاقة جديدة لمسار التنمية والتحديث
  • الشويمية تحتضن معرضًا تسويقيًا للمنتجات الحرفية
  • برلمانية: تعزيز البحث العلمي والابتكار مفتاح مصر لتحقيق التنمية الشاملة وجذب الاستثمارات العالمية
  • انطلاق “قمة إسطنبول الاقتصادية” بنسختها التاسعة
  • رئيس أكاديمية البحث العلمي: نعمل على تعظيم القيمة الاقتصادية للمخرجات البحثية
  • اللجنة العُمانية القطرية المشتركة تستعرض مسارات تعزيز التعاون الثنائي
  • التمور محرك النمو: من الحصاد المحلي إلى الأسواق العالمية
  • خطوات الوطن الاقتصادية فوق صخب الظنون
  • الدبيبة وبيرنت يبحثان تعزيز الشراكة الاقتصادية
  • مناقشة تعزيز الأنشطة المدرسية والهوية الإيمانية في الرجم بالمحويت