قد يكون الاقتراب من التقاعد دون إعداد مالي كاف أمرا شاقا بالنسبة للموظفين في أواخر حياتهم المهنية. سواء كان ذلك بسبب أحداث حياتية غير متوقعة أو المماطلة، فإن إدراك عدم الاستعداد المالي للتقاعد يمكن أن يكون أمرا ساحقا.

يقدم أعضاء مجلس فوربس المالي رؤى حول الخطوات التي يمكن للموظفين في أواخر حياتهم المهنية اتخاذها للتصرف بفعالية عند التقاعد.

وضع خطة مالية مفصلة: تحث فوربس الموظفين في أواخر حياتهم المهنية التخطيط لأموالهم بدقة، مع الأخذ في الاعتبار الوقت المتبقي لهم في القوى العاملة والتقاعد المتوقع. يتضمن ذلك التنبؤ بالنفقات المستقبلية مثل تكاليف المعيشة العادية والنفقات الرئيسية المخططة مثل نفقات التعليم أو الزفاف. تقييم الوضع المالي الحالي: يعد تقييم الوضع المالي الحالي أمرا بالغ الأهمية. يتضمن ذلك تحليل المدخرات والاستثمارات ونفقات التقاعد المتوقعة. تعتبر فوربس طلب التوجيه من مستشار مالي يمكن أن يساعد في وضع إستراتيجية تقاعد واقعية.  فوربس تعتبر أن على الموظفين في أواخر حياتهم المهنية زيادة مساهماتهم في خطط خاصة بهم (غيتي) تعظيم المساهمات: تعتبر فوربس أن على الموظفين في أواخر حياتهم المهنية زيادة مساهماتهم في خطط خاصة بهم، مع الاستفادة من مطابقة أصحاب العمل. بالإضافة إلى ذلك، فإن المساهمة في حسابات الاستجابة العاجلة واللحاق بمدخرات التقاعد يمكن أن توفر الأمن المالي. فهم النفقات وفجوة الادخار: يساعد تحديد إجمالي المدخرات ومصادر دخل التقاعد والنفقات المتوقعة في إنشاء خطة التقاعد. يعد التعرف على أي فجوات وتحديد أهداف ادخارية واقعية أمرا ضروريا للأمن المالي وفق فوربس. تجنب القرارات المتسرعة: التسرع في اتخاذ القرارات يمكن أن يكون ضارا. إن طلب التوجيه من المستشارين الماليين وتعديل الميزانيات ومساهمات الادخار بشكل منهجي أمر بالغ الأهمية للتخطيط الفعال للتقاعد. تقييم مدى تحمل المخاطر والأهداف: يعد تقييم مدى تحمل المخاطر والجدول الزمني والأهداف أمرا ضروريا قبل الاستثمار. إن طلب المشورة من مستشار مالي حسن السمعة يساعد في بناء خطة قابلة للتنفيذ. ابدأ في الادخار في أسرع وقت ممكن: البدء في الادخار مبكرا، حتى مع المساهمات الصغيرة، أمر بالغ الأهمية للتخطيط للتقاعد. ترى فوربس أن الانتظار حتى الوصول إلى عتبة الادخار المثالية يمكن أن يؤخر الأمن المالي. إنشاء محفظة أسهم وسندات: يمكن للموظفين في أواخر حياتهم المهنية التفكير في إنشاء محفظة متنوعة من الأسهم والسندات. تعد فوربس البدء بخطط التقاعد التي يرعاها صاحب العمل على سبيل المثال وطلب المشورة المهنية يمكن أن يساعد في بناء صندوق تقاعد آمن. التحقق بانتظام من الخطة المالية: تساعد مراقبة الخطط المالية والتقدم المحرز بانتظام في البقاء على المسار الصحيح نحو أهداف التقاعد. التحقق من المستشارين الماليين يضمن التوافق مع أهداف التقاعد.

يمكن للموظفين في أواخر حياتهم المهنية، والذين يواجهون تحديات التقاعد اتخاذ خطوات استباقية لتأمين مستقبلهم المالي. ومن خلال تقييم وضعهم المالي بعناية، وتعظيم المدخرات، والسعي إلى التوجيه المهني، يمكنهم التعامل مع التقاعد بثقة وراحة البال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات تمويل شخصي یمکن أن

إقرأ أيضاً:

بعد خفض أسعار الفائدة.. تعرف على أعلى عائد على شهادات الادخار

خفضت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري، خلال اجتماعها اليوم الخميس، سعر الفائدة بنسبة 1% لتبلغ 24% للإيداع و25% للإقراض. خفض الفائدة
يأتي القرار  وسط تباين التوقعات لدي أغلب المؤسسات والبنوك ما بين الخفض 1% أو التثبيت، وبرر محللون توقعاتهم بتثبيت أسعار الفائدة بإن البنك المركزي المصري سينتظر نتائج قراراته السابقة بخفض أسعار الفائدة، لتبين أثرها على السوق، خلافُا إلى أن عودة التضخم للارتفاع خلال الشهر الماضي أحد أهم العوامل التي تؤثر على قرار الفائدة، خاصة مع اتخاذ الحكومة المصرية قرارًا في أبريل / نيسان الماضي  بتحريك أسعار البنزين والسولار. 
 

وفي بداية  أبريل/نيسان 2025، الماضي أعلن البنك المركزي المصري خفض أسعار الفائدة بمقدار 2.25% خلال ثاني اجتماعات لجنة السياسة النقدية لهذا العام، وهو أول خفض منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2020، بعد فترة امتدت 53 شهرًا من سياسة التشديد النقدي

ومثل هذا القرار نقطة تحوّل، حيث تخلى المركزي المصري رسميًا عن النهج المتشدد الذي بدأه في مارس/آذار 2022، والذي رفع خلاله أسعار الفائدة بنحو 19%، لتبلغ مستويات تاريخية عند 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض.

جاءت هذه السياسة في سياق مواجهة التضخم الذي بلغ ذروته في عام 2023، متجاوزًا 39%.


جاءت هذه السياسة في سياق مواجهة التضخم الذي بلغ ذروته في عام 2023، متجاوزًا 39%.

أعلى شهادات الادخار عائدًا
 

ويطرح البنك الأهلى المصرى شهادة الادخار بعائد 19.5% لمدة 3 سنوات أى 36 شهرًا وتعد من أنسب الأوعية الادخارية التى تناسب المواطنين وهى وعاء ادخارى خالى من المخاطر.

وتعد شهادة الادخار ثابتة العائد من أنسب الأوعية لدعم المواطن عبر الحصول على دخل شهرى ثابت.

وعند استثمار مبلغ 100 ألف جنيه خلال فترة استثمار 3 سنوات، فى الشهادات ذات عائد 19.5% يصل العائد إلى 1625 جنيه شهريًا لمدة 36 شهرًا.

وشهادات الادخار تتيح عوائد للمواطنين تكون ثابتة شهريًا أو متغيرة على حسب سعر الفائدة المعلن من البنك المركزى المصرى.

ويبحث المواطن عن أدوات الاستثمار ذات الدخل الشهرى الثابت مما يدعم ميزانية الأسرة بجانب الراتب الشهرى أو المعاش.

ويستخدم البنك المركزى أداة سعر الفائدة للسيطرة على التضخم - يعنى ارتفاع أسعار السلع والخدمات - عبر خفض سعر الفائدة مع تراجع التضخم أو زيادة أسعار الفائدة مع ارتفاع معدل زيادة الأسعار.

أبرز التوقعات بشأن نهج السياسة النقدية للبنك المركزي

شهد عام 2024 انعقاد ثمانية اجتماعات للجنة السياسة النقدية، افتتحت برفع الفائدة 2% في فبراير/شباط، تلاه قرار استثنائي في 6 مارس/آذار برفع إضافي قدره 6%، ثم اتجه المركزي إلى تثبيت أسعار الفائدة في الاجتماعات الستة التالية، وهو النهج الذي استمر في أول اجتماعات 2025، قبل أن يتخذ قرار الخفض في الاجتماع الثاني لهذا العام.

توقعت مؤسسة "جولدمان ساكس" أن يستمر البنك المركزي في نهج التيسير النقدي، مرجحة خفضًا تدريجيًا لسعر الفائدة حتى يصل إلى 13% بنهاية 2025، ما يعني تراجعًا قدره 14.25 نقطة، أما المصرفيون المحليون، فجاءت تقديراتهم أكثر تحفظًا، مشيرين إلى احتمال خفض لا يتجاوز 600 نقطة أساس، ليتراوح معدل الفائدة بنهاية العام بين 20% و21%.

جاء الاجتماع وسط تباين في التوقعات بين مواصلة الخفض أو تثبيت الأسعار، خاصة بعد عودة التضخم للارتفاع في أبريل/نيسان إلى 13.9% مقارنة بـ13.6% في مارس/آذار، وفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الارتفاع دفع بعض المحللين للتحذير من تسريع وتيرة خفض الفائدة.

وأظهر استطلاع أجرته وكالة "رويترز" سابق للقرار وشمل 16 محللًا اقتصاديًا، أن البنك المركزي قد يتجه إلى خفض جديد بقيمة 175 نقطة أساس، استكمالًا لمسار التيسير النقدي، ووفقًا للتقديرات، لتصل أسعار لفائدة إلى 23.25% للإيداع و24.25% للإقراض.

من جانبه، أشار سيمون ويليامز، كبير الاقتصاديين في بنك HSBC، إلى وجود فرصة قوية لخفض أكبر يصل إلى 200 نقطة أساس، مشددًا على أن "عدم اتخاذ القرار الآن سيكون بمثابة فرصة ضائعة".

أما جيمس سوانستون من "كابيتال إيكونوميكس"، فأكد أن الارتفاع الطفيف في التضخم لا يمنع خفض الفائدة، نظرًا لبقاء الفائدة الحقيقية في النطاق الإيجابي، مما يمنح صناع القرار هامشًا من المرونة.

 

مقالات مشابهة

  • بعد خفض أسعار الفائدة.. تعرف على أعلى عائد على شهادات الادخار
  • بعائد 19.25%.. شهادات الادخار الإسلامية في بنك مصر قبل قرار المركزي
  • وزير الصحة الفلسطيني: فقدان 29 طفلاً بسبب الجوع في غزة.. و14 ألف آخرون حياتهم مهددة
  • فيرستابن يعود إلى ملعبه لمواجهة تحديات ماكلارين
  • المالية: إتمام السن القانوني إلى 60 عاماً بشأن الإحالة إلى التقاعد
  • مع تزايد عدد الإصابات منذ أواخر 2024.. “الصحة العالمية” تطلق استجابة طارئة للكوليرا في سوريا
  • 3 مراهقين يعتلون توكتوك ويعرضون حياتهم للخطر في البحيرة
  • خلال أيام.. الحكومة تزف بشرى للموظفين بالدولة
  • العثور على جثث 5 شبان فقدوا حياتهم أثناء التنقيب غير القانوني عن الذهب
  • ديوان المحاسبة يطلق خطة رقابية جديدة لمواجهة تحديات الأداء وتعزيز الشفافية