أصدرت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، اليوم الثلاثاء، بيانا أكدت فيه أن اقتحام جيش الاحتلال لمعبر رفح الحدودي، فجر اليوم، تصعيد خطير ضد منشأة مدنية محمية بالقانون الدولي.


وأشارت حماس في بيانها إلى أن اقتحام معبر رفح يهدف إلى "مفاقمة الوضع الإنساني في القطاع، عبر إغلاقه ومنع تدفق المساعدات الإغاثية الطارئة عبره لشعبنا المحاصر الذي يتعرض لحرب إبادة وتجويع ممنهج من قبل الاحتلال النازي".

وتابعت الحركة بالقول إن "هذه الجريمة - التي تأتي مباشرة بعد إعلان حركة حماس موافقتها على مقترح الوسطاء - تؤكّد نية الاحتلال تعطيل جهود الوساطة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، لمصالح شخصية لنتنياهو وحكومته المتطرفة، وتنفيذاً لمخطط الإبادة والتهجير الذي ينفذه اليمين الصهيوني المتطرف بقيادة مجرم الحرب نتنياهو".

وأضافت: “ندعو الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال لوقف هذا التصعيد الذي يهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين النازحين في رفح وعموم قطاع غزة”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إطلاق النار اقتحام الاحتلال الاحتلال النازي اقتحام معبر رفح المقاومة الفلسطينية حماس المقاومة الفلسطينية المساعدات الإغاثية المجتمع الدولي جيش الاحتلال حركة المقاومة الفلسطينية حماس حركة المقاومة الفلسطينية حماس وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

مجلس الحرب الإسرائيلي منقسم بشأن مطلب حماس بوقف الحرب

أفادت مصادر عبرية بوجود انقسام داخل مجلس الحرب الإسرائيلي (الكابينيت) إزاء مطالب حركة حماس بوقف الحرب كشرط من شروط إنفاذ صفقة التبادل.

وقالت هيئة البثّ الإسرائيلية العامّة "كان 11"، أن هناك وزراء في مجلس الحرب يعتقدون أن هذا أمر قابل للتفاوض، فيما يرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمقرّبين منه أن هذا يشكّل "استسلاما لحماس".

ونقلت الهيئة عن مسؤول إسرائيلي مشارك في المفاوضات، قوله إن "هذه هي فرصتنا الأخيرة لإعادة المختطَفين (الأسرى لدى المقاومة) والتوصل إلى اتفاق"، بحسب موقع "عرب48".



وأضاف المسؤول ذاته: "نحن والوسطاء نفهم ذلك. إذا لم يتمّ التوصل إلى اتفاق، فإن الجيش الإسرائيليّ سيدخل رفح، ولن يتمّ إطلاق سراح المختَطفين، وفي هذه الأثناء يموت المختطَفون، وقد يتفاقم الأمر".

والثلاثاء، سلمت "إسرائيل" مقترحها لصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، للوسيطين المصري والقطري.

وكشفت وسائل إعلام عبرية، عن ملامح المقترح.

وأشارت "القناة 12" العبرية إلى أن المقترح الجديد يتضمن الموافقة على مناقشة وقف إطلاق نار طويل الأمد، في نهاية المرحلة الأولى من الصفقة.

ولفتت إلى أن هناك رسالة نقلها مسؤولون غربيون مشاركون في المفاوضات مع "إسرائيل"، قالوا فيها: "تحدوا السنوار واعرضوا صفقة شاملة"، مضيفة أنه "بحسب الرسالة الواردة من نفس المصادر فإن حماس تدرك أنها لن تسيطر على قطاع غزة في اليوم التالي".

وتابعت: "اقتراح بعيد المدى، يتمثل في تقديم ’إسرائيل’ مقترحا محدّثا للوسطاء، والذين من المفترض أن ينقلوه إلى حركة حماس"، مؤكدة أن الموقف الإسرائيلي يتضمن الموافقة على "هدن طويلة الأمد".

فيما نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي، عن مصدر مطلع قوله إن الاقتراح الإسرائيلي تضمن "الاستعداد للتحلي بالمرونة فيما يتعلق بعدد الرهائن الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة"، بالإضافة إلى "الاستعداد لمناقشة مطلب حماس بالهدوء المستدام في قطاع غزة".

وكان الوزير الحالي في "كابينيت الحرب" الإسرائيلي، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، غادي آيزنكوت، قد حذّر، الاثنين الماضي، من أن حركة حماس تجدّد قوتها، مشيرا إلى أن قتالها سيستمرّ سنوات طويلة، لذا فإنّ التوصّل إلى صفقة رهائن، هي ضرورة إستراتيجيّة، وفق ما يرى.

وقال آيزنكوت إنه "من الضروري المضيّ قدما في رفح، وفق الخطة المعتمدة، للوصول إلى خطوط النهاية، والدفع بصفقة رهائن، من مكان قوّة".

مقالات مشابهة

  • حماس: الاحتلال يستخدم المفاوضات غطاء لاستمرار العدوان ضد الشعب الفلسطيني
  • "حماس" تؤكد: مستعدون لإبرام "صفقة تبادل شاملة" حال وقف العدوان على غزة
  • حماس تبلغ الوسطاء رسميا موقفها من استئناف المفاوضات
  • مجلس الحرب الإسرائيلي منقسم بشأن مطلب حماس بوقف الحرب
  • انقسام في كابينت الحرب بشأن أحد مطالب حماس
  • قصف مدفعي من محيط الجانب الفلسطيني لمعبر رفح باتجاه المناطق الشرقية للمدينة الفلسطينية
  • سرايا القدس تبث رسالة لمحتجز إسرائيلي: سأخبركم ما الذي جرى للأسرى (شاهد)
  • عاجل| فصائل فلسطينية تطلق قذائف الهاون صوب قوات الاحتلال بمحيط الجانب الفلسطيني من معبر رفح
  • فصائل فلسطينية تستهدف قوات الاحتلال في الجانب الفلسطيني لمعبر رفح
  • "وقح وكاذب".. تعليق قيادي في حماس بشأن ادعاء الاحتلال بوجود مسلحين في موقع مجزرة رفح