إقبال كبير على المراكز التكنولوجية لتلقي طلبات التصالح في الوادي الجديد
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أعلن اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، بدء تلقي طلبات المواطنين راغبي التصالح في مخالفات البناء بالمراكز التكنولوجية اعتبارًا من اليوم الثلاثاء 7 مايو 2024 بجميع المراكز التكنولوجية المنتشرة بمختلف المراكز والمدن.
وأكد محافظ الوادي الجديد، الجاهزية الكاملة لجميع المراكز التكنولوجية على مستوى المحافظة لاستقبال طلبات التصالح وتم التنبيه علي رؤساء الوحدات المحلية للمراكز والأحياء بضرورة تخصيص شبابيك بكل مركز تكنولوجي للتعامل مع طلبات التصالح.
ونوه بضرورة تكاتف كل الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لتذليل العقبات وتبسيط الإجراءات على المواطنين بما يحقق الصالح العام للانتهاء من ملفات التصالح وإنجاز أكبر قدر ممكن من الملفات في أقل مدة زمنية، فضلا عن المتابعة المستمرة لملف التصالح وتقديم كل أوجه الدعم والإمكانيات اللازمة التي تسهم بدورها في دفع عجلة العمل وتسريع معدلات الأداء بهذا الملف الحيوي.
وشهدت المراكز التكنولوجية بجميع المراكز اقبال كبير من جانب المواطنين وسط إجراءات ميسرة وتخصيص شبابيك لطلبات التصالح كما تخصيص ارقام وخطوط ساخنه لتلقي شكاوي المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجراءات إجراءات ميسرة استقبال طلبات التيار الكهربائى التصالح في مخالفات البناء التصالح توصيل التيار المراکز التکنولوجیة طلبات التصالح
إقرأ أيضاً:
فوضى وإطلاق نار بعد "إقبال كبير جدا" على المساعدات في غزة
بعد ساعات من بدء تشغيله، شهد أحد مركزي توزيع المساعدات في قطاع غزة، فوضى كبيرة، الثلاثاء.
وقالت مؤسسة إغاثة غزة المدعومة من الولايات المتحدة إن عدد طالبي المساعدات في موقع توزيعها كان "في لحظة ما كبيرا جدا"، الثلاثاء، مما اضطر فريقها إلى التراجع للسماح للناس "بالحصول على المساعدات بأمان وتوزيعها" وتجنب الإصابات.
وأضافت: "سكان غزة واجهوا تأخيرا لعدة ساعات في الوصول إلى الموقع بسبب الحصار الذي تفرضه حركة حماس".
وذكرت المؤسسة أنها وزعت حتى الآن نحو 8000 صندوق غذائي، بإجمالي 462000 وجبة.
هذا وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "حشودا من الفلسطينيين اقتحمت أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في رفح جنوب غزة.. تم تدمير موقع توزيع المساعدات واقتلاع السياج من مكانه".
وفي وقت لاحق، كشف الإذاعة أنه تمت "استعادة السيطرة على مركز توزيع الغذاء في غزة".
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن أحد مركزي توزيع الأغذية اللذين افتتحا الثلاثاء في غزة، شهد فوضى بعد ساعات من بدء تشغيلهما.
وأضافت: "اقتحم مئات الغزيين مركز التوزيع في تل السلطان برفح، مما أدى إلى انسحاب موظفي الشركة الأميركية في غزة من الموقع".
وأضاف المصدر أن مروحية إسرائيلية أطلقت النار في الهواء لتفريق الحشد.
في المقابل، أبرز المكتب الإعلامي الحكومي لغزة، في بيان، أن إسرائيل "فشلت فشلا ذريعا في مشروع توزيع المساعدات بمناطق العزل العنصرية وسط انهيار المسار الإنساني وتصاعد جريمة التجويع".
وأوضحت: "نؤكد أن مشروع الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات في ما يُسمّى "المناطق العازلة" قد فشل فشلا ذريعا وفقا للتقارير الميدانية ووفقا لما أعلن عنه الإعلام العبري كذلك، بعدما اندفع آلاف الجائعين، الذين حاصرهم الاحتلال وقطع عنهم الغذاء والدواء منذ حوالي 90 يوما، نحو تلك المناطق في مشهد مأساوي ومؤلم، انتهى باقتحام مراكز التوزيع والاستيلاء على الطعام تحت وطأة الجوع القاتل، وتدخل قوات الاحتلال بإطلاق النار وإصابة عدد من المواطنين، مما يعكس بوضوح الانهيار الكامل للمسار الإنساني الذي تزعمه سلطات الاحتلال".
وصعّدت إسرائيل مؤخرا عمليتها العسكرية في غزة، مؤكدة إن هدفها يتمثل بالقضاء على حماس.
وأثارت تنديدات دولية بعدما فرضت حصارا مطبقا على القطاع في الثاني من مارس أدى إلى نقص حاد في الغذاء والمعدات الطبية.
وبدأت المساعدات الإنسانية تتدفق ببطء إلى القطاع الفلسطيني في الأيام الأخيرة بعدما رفعت إسرائيل الحصار الذي استمر 11 أسبوعا.