عربية النواب تحذر من اجتياح رفح.. وتؤكد: الأمن القومي المصري خط أحمر
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
حذرت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب من تلويح وإقدام إسرائيل على اجتياح عسكري لمدينة رفح الفلسطينية مطالبة من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته بصفة عامة والولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة بممارسة المزيد من الضغوط على حكومة الاحتلال الاسرائيلى لمنعها من الإقدام على ذلك الأمر الذى سيكون له عواقب وخيمة على منطقة الشرق الأوسط.
وقال أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب فى تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم : إن الأمن القومي المصري خط أحمر ومصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لن يتهاون أبداً في حماية امنها القومي ولن يقبل المساس بأراضيها أو تصفية القضية الفلسطينية، مؤكداً أن القضية الفلسطينية كانت ولاتزال وستظل فى مقدمة اهتمامات الدولة المصرية بجميع مؤسساتها
وأكد أباظة أن أكبر دليل على ذلك هى أن الدولة المصرية تلعب أدوارًا في ملف الوساطة لا يمكن الاستغناء عنها مؤكداً أن اجتياح رفح يخل بشكل واضح ببنود اتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل، في وقت حذرت فيه مصر ودول العالم من خطورة وتداعيات هذا الاجتياح، والتي من شأنه أن يؤدي إلي مذبحة، وتصيب قطاع غزه بالشلل التام.
وأشار إلى أن اقتراب إسرائيل من محور فيلادلفيا هو مخاطرة كبيرة، وتهديد غير مباشر لمصر موضحاً أنه وفقا لاتفاقية السلام التي وقعتها مصر وإسرائيل عام 1979، فهو يقع ضمن المنطقة "د" العازلة منعا لحدوث أي توترات ومصر لن تسمح بأي حال من الأحوال دخول الجيش الإسرائيلي إلي المناطق غير المصرح بها طبقا لبنود اتفاقية السلام
وأكد أن مصر بقيادة الرئيس السيسى لن يهدأ لها بال حتى يتحقق حلم الفلسطينيين فى اقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وانهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل الأراضى الفلسطينية المحتلة مشيداً بحرص القيادة المصرية علي حفظ السلام لعدم جر المنطقة إلي صراع أخر، وأن حل الدولتين الخيار الأمثل لإنهاء الصراع، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وأنه يجب على المجتمع الدولى تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة لرؤية مصر الثاقبة لإنهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائيليين والذى استمر لعقود طويلة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجنة الشئون العربية مجلس النواب إسرائيل رفح
إقرأ أيضاً:
برلمانية: مصر لا تقبل أن يُزايد أحد على مواقفها تجاه القضية الفلسطينية
قالت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب إن كل وقائع التاريخ في الماضي أو الحاضر، تؤكد أن مصر كانت ولا تزال أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية.
وأوضحت أن مصر تبذل الغالي والنفيس، في هدوء ومن دون صخب، كما تسعى لتحقيق المنفعة الحقيقية للأشقاء الفلسطينيين، سواء على المستوى السياسي عبر إنجاز حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، أو على المستوى الإنساني من خلال المساعدات التي لم تنقطع يومًا.
وأكدت أن الدولة المصرية هي أول المدافعين عن القضية الفلسطينية، مشددة على رفض تلك المخططات الخبيثة للمزايدة على مصر، لأن المصريين جميعًا يقفون صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية، ويؤيدون كافة الإجراءات التي أعلنت عنها وزارة الخارجية المصرية لتنظيم زيارة الوفود الأجنبية إلى معبر رفح.
وشددت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب على ضرورة احترام جميع الوفود والمنظمات الراغبة في دعم الشعب الفلسطيني لجميع الآليات الرسمية المعتمدة التي أثبتت فاعليتها في ترتيب زيارات داعمة وإنسانية بالتنسيق مع الجهات المصرية.
كما أكدت أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن المساومة عليه، وتنظيم دخول الوفود هو أمر سيادي لا يمكن التهاون فيه، مشيرة إلى أن مصر متعاونة مع كل الجهود الدولية والشعبية الهادفة لمساندة الأشقاء الفلسطينيين ودعم صموده، ولا تتأخر عن تقديم كافة الدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وقالت إن البيان الأخير الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم دخول الأجانب جاء بمثابة رسالة واضحة بأن مصر لا تقبل أن يُزايد أحد على موقفها الثابت تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وأن الضوابط التنظيمية التي أعلنتها الدولة لا تهدف إلى التضييق، بل إلى ضمان فعالية الجهود الإغاثية وتنظيمها بشكل لا يفتح المجال للاستغلال السياسي أو الإعلامي.
وأكدت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب أن أمن مصر وسيادتها على أراضيها أمر غير قابل للتفاوض أو التجاوز، مهما كانت النوايا أو الشعارات المرفوعة المغلفة بالإنسانية في ظاهرها، لكنها في حقيقتها ابتزاز سياسي واضح، مشيرة إلى أن القيادة السياسية أكدت للعالم أجمع أن مصر لم ولن تتخلى عن القضية الفلسطينية وحقوق الأشقاء الفلسطينيين، كما لن تسمح بتهجيرهم من أراضيهم، أو تصفية القضية.