في اليوم العالمي للربو 2024.. نصائح غذائية هامة للمرضى
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
مرض الربو.. يعاني أشخاص كثيرون من مرض الربو، الذي بات من أكثر الأمراض شيوعًا، لذا قررت منظمتي الصحة العالمية والأمم المتحدة تخصيص أول يوم الثلاثاء من شهر مايو سنويًا للتوعية به، لتعزيز الوعي حوله والتحكم فيه، تحت شعار «يمكنك التحكُم بالربو».
ما هو مرض الربو؟الربو مرض يصيب الشعب الهوائية في الرئتين، ويزداد عند الأشخاص بسبب المهيجات من الطعام والشراب، وفقًا لموقع المبادرة العالمية للربو، وأظهرت دراسة أجراها الباحثون في جامعة هارفارد، ونُشرت في صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، أن تناول السكريات والعصائر المحلاة المعلبة والمشروبات الغازية مسؤولة عن زيادة إصابة الأطفال بالربو بنسبة 77%.
تأثير السكريات والمشروبات الغازية على مرضى الربو
يتناول الأطفال السكريات بكثرة وذلك يجعلهم يصابون بالربو، كما أنه يعد من مهيجات الرئة بسبب الفركتوز الذي يؤثر بصورة خطيرة على الرئتين، وتنضم المياه الغازية إلى السكريات والعصائر المحلاة، إذ تحتوي على بكتيريا تهدد الجسم، بسبب أن الصودا بها مستويات خطيرة من البكتيريا تدمر الرئة، وتزيد من الالتهاب الرئوي والربو، وفقًا لمؤسسة الربو والحساسية الأمريكية.
الالتزام بتناول أدوية الربو
- تناول الأدوية يمكنها أن تخفف من مرض الربو، وهو ما عبر عنه الدكتور أمجد الحداد، استشاري المناعة والحساسية، خلال حديثه لـ«الوطن»، إذ أكد أنه هناك بعض الأسباب التي تختلف من شخص إلى آخر في الإصابة بالربو وزيادة أعراضه، ومنها العادات الغذائية غير الصحية، ولكن هناك نوعان من الأدوية المسيطرة، وهما الأدوية المضادة للالتهابات وموسعات الشعب الهوائية.
العلاج الوقائي لمرضى الربو
تتسبب السكريات والمشروبات الغازية، في ارتفاع حدة ووتيرة المرض، لذلك الوقاية من مشكلات الربو يكون بتناول الجرعة الدوائية والعادات الغذائية الصحيحة، كما أن يمكن استخدام محلول الأنف للتخفيف الفوري من الأعراض، وبخاخ الربو بإشراف من الطبيب.
وحول العادات الغذائية الصحيحة لمرضى الربو، أوضح محمد عفيفي، أخصائي التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن علاج الربو الوقائي لمنع تفاقم المرض، والمساعدة في الحفاظ على وظائف الرئة، يتمثل في التالي:
عدم تناول الأطعمة المصنعة التي تحتوي على مواد حافظة وملونات، لتجنب التعرض لنوبات المرض الشديدة.
- عدم تناول المحليات الصناعية، إذ أنها تؤدي إلى زيادة الصعوبة في التنفس.
- التقليل من تناول الأطعمة الدسمة، إذ أنها تؤدي إلى تفاقم الالتهاب والتأثير على وظيفة الرئة..
اقرأ أيضاًبعد إصابة محمد عبده بسرطان البروستاتا.. ما هي أعراض الإصابة بالمرض الخبيث
لإنقاذ حياة المرضى.. «الداخلية» تنظم حملة للتبرع بالدم في جنوب سيناء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعراض الربو اسباب الربو اعراض الربو الربو الربو عند الاطفال مرض الربو مرض الربو
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحسّن علاج سرطان الرئة
أتاحت أداة من الذكاء الاصطناعي تستخدم التعلم العميق مقارنة صور الأشعة المقطعية تلقائيًا في سياق علاج السرطان، مما يسمح باكتشاف وتحديد حتى أصغر التغيرات في أورام الرئة بسرعة ودقة أكبر.
البحث أجري من قبل فريق من الباحثين الألمان والأطباء في الولايات المتحدة.
تُجرى فحوصات التصوير المقطعي المحوسب للصدر بشكل متزايد حول العالم للكشف عن أمراض الرئة، مثل سرطان الشعب الهوائية، في مرحلة مبكرة، مما يسمح بمراقبتها.
تُتيح هذه الفحوص تحديد أبسط آثار العلاج والآثار الجانبية، مما يُحسّن العلاج. ومع ذلك، تُعدّ مقارنة الفحوصات مهمة بالغة التعقيد وتستغرق وقتًا طويلاً، وهي عُرضة للأخطاء، إذ غالبًا ما يضطر أخصائيو الأشعة إلى العمل تحت ضغط زمني كبير عند تقييم الصور. ويُسهّل إنشاء التوافق التشريحي تلقائيًا بين الفحوصات، وهي عملية تُعرف باسم "التسجيل"، هذه العملية.
التعلم العميق
لتحسين التشخيص وتسهيل الممارسة السريرية اليومية للأطباء، يركز مشروع SPIRABENE، الذي يتم تطويره في ألمانيا بالتعاون مع جامعة أميركية، على الذكاء الاصطناعي.
يوضح يان مولتز، مهندس الأبحاث الرئيسي في تحليل الصور الطبية في معهد فراونهوفر ميفيس في ألمانيا "طورنا برنامجًا قائمًا على التعلم العميق يُمكّن من تحديد وقياس آفات الرئة بدقة أكبر وفي وقت قصير جدًا، كما يُمكّننا من اكتشاف آفات جديدة محتملة".
لمتابعة أمراض الرئتين، تُقارَن فحوصات التصوير المقطعي المحوسب السابقة بأحدث الصور لتحديد التطابق التشريحي. ويتمثل التحدي الأبرز هنا في أن صورتين للشخص نفسه تبدوان متشابهتين، لكنهما غير متطابقتين، على سبيل المثال، بسبب اختلافات في التنفس عند إجراء الفحص، أو فقدان محتمل للوزن نتيجة العلاج.
يدعم المقارنة الآلية بين الصور بالفعل مراقبة الصور اللاحقة، لكن استخدام التعلم العميق يُمكّن من مقارنة المسوحات تلقائيًا بسرعة ودقة أكبر.
يوضح مولتز "تُظهر نتائجنا أن 11% من الأورام تُكتشف تلقائيًا في صورة المتابعة بمساعدة الذكاء الاصطناعي مقارنةً بالتسجيل التقليدي القائم على البرامج، وفي أقل من ثانية واحدة". وهذا يعني أيضًا أن قوة الحوسبة المطلوبة أقل، مما يوفر الطاقة.
صمم الباحثون تقنية معالجة الصور الآلية بالكامل بالتعاون مع أطباء من جامعة ميشيغان الأميركية، مما يُمكّن من دمجها واستخدامها مباشرةً في البنى التحتية السريرية القائمة. وقد اختُبِر البرنامج وخضع للتقييم بالفعل في الممارسة السريرية اليومية، ويمكن استخدامه قريبًا في التطبيقات العملية. وتتمثل الخطة طويلة المدى في استخدام مراقبة المتابعة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لكامل الجسم.
بعد التشغيل التجريبي، أعرب مولتز عن سعادته بالنجاح الأولي، وقال "أشعر بالحماس للعمل على برنامج يُستخدم فعليًا في الممارسة السريرية وله تأثير إيجابي على العمل اليومي للأطباء. كما يساعدنا البرنامج على تحديد العلاجات غير الفعالة بسرعة، وتجنب الآثار الجانبية والتكاليف غير الضرورية، وزيادة فرص شفاء المرضى".