بعد 7 شهور من الحرب على غزة.. كيف يرى العالم الخارجي ما حدث يوم 7 أكتوبر؟
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عزت إبراهيم رئيس تحرير الأهرام ويكلي، إن حجم الوحشية والتدمير الذي حدث في قطاع غزة يخرج من نطاق الدفاع عن النفس الذي تدعيه إسرائيل، وعن نطاق الرد على ما حدث من حماس يوم 7 أكتوبر 2023، لعملية إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، وإظهار النوايا الإسرائيلية بدا واضحا في التصريحات التي صدرت من كبار المسئولين في مجلس الحرب من التعامل مع الفلسطينيين كحيوانات، الأمر الذي أذهل العالم من سماعه من بلد تدعي أنها أسست لحماية الشعب اليهودي بعد المحرقة.
وأضاف خلال حديثه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج «الشاهد» المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن هذه لحظة فارقة على مستوى صورة إسرائيل أمام العالم الخارجي، وتفكيك السردية الإسرائيلية مسألة مهمة تضع إسرائيل أمام خيار رئيسي وهو ضرورة إصلاح الصورة، من خلال الإذعان لصوت العقل، ومعرفة أن هناك حدود ورأي عام عالمي يجب أن تأخذه في الحسبان.
وأوضح عزت، أن المجتمع الإسرائيلي من الداخل مخيف، مرتبط بأفكار متطرفة بشأن وجود إسرائيل وضرورة أن تجهز على كل أعدائها من حولها، ولا تفرق بين دولة وأخرى، فهم يرون أن إسرائيل تعيش في وسط مجتمع من الكراهية، مؤكدا أن العالم الخارجي لم يعد يصدق هذه الرؤية.
وأردف: «العالم الخارجي يرى أن ما حدث يوم 7 أكتوبر هو هجوم على مستوطنين وأرض محتلة، قامت عليها مستوطنات بصورة غير شرعية، وهناك تعدد للروايات التي يستوعبها الآن المجتمع العالمي، ورأينا مناظرات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي وبرامج شهيرة في الغرب، ومحاولة إسكات بعض الأصوات التي حاولت تشرح الأمر للرأي العام الدولي».
وتابع: «في نهاية الأمر ملايين أو ربما مليارات من سكان الأرض رأوا فيديوهات لم يسبق أن شاهدوها من الوحشية الإسرائيلية أو الجدال الكبير لتقديم الصورة الحقيقية لما يجري للشعب الفلسطيني منذ عام 1948».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل رفح الفلسطينية الحرب العالم الخارجی
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: إسرائيل تقوم بالمهمة نيابة عنا في إيران.. لمح إلى ضرورة مساعدتها
قال المستشار الألماني فريدريك ميرتس الثلاثاء إن القيادة في طهران ضعفت جراء الهجمات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية، ومن المرجح ألا تستعيد قوتها السابقة.
وأضاف في مقابلة مع قناة (فيلت) على هامش قمة مجموعة السبع في كندا "هذا النظام ضعيف للغاية، ومن المرجح ألا يستعيد قوته السابقة، مما يجعل مستقبل البلاد غامضا. علينا أن ننتظر ونرى".
وأشار إلى أن عرض الأوروبيين بالمساعدة الدبلوماسية، في حال استئناف المحادثات، لا يزال قائما مثلما كان قبل الهجمات.
وقال "إذا نشأ وضع جديد، فستكون ألمانيا وفرنسا وبريطانيا مستعدة مجددا لتقديم المساعدة الدبلوماسية، مثلما كان الأمر حتى الخميس الماضي".
وخلال قمة السبع قال ميرتس للحضور إن "إسرائيل تقوم بالمهمة القذرة نيابة عنا جميعا" في إيران.
وتابع بأنه إذا لم تتراجع طهران فإن تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل مدرج على جدول الأعمال ولا تستطيع إسرائيل فعل ذلك بمفردها.
على جانب آخر، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يريد "نهاية حقيقية" للمشكلة النووية مع إيران تتضمن "تخلى إيران بالكامل" عن الأسلحة النووية.
جاء ذلك في تصريحات ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة في أثناء عودته من قمة مجموعة السبع في كندا.
وقال ترامب في إن على طهران "التخلي عنه بالكامل... لا يمكن لإيران أن تمتلك سلاحا نوويا، الأمر بسيط للغاية".
وأشار ترامب إلى أنه قد يرسل المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أو نائبه جيه.دي فانس للقاء مسؤوليين إيرانيين لكنه أضاف أن "الأمر يتوقف على ما سيحدث".
وأضاف ردا على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل ستبطئ وتيرة هجماتها على إيران "ستعرفون خلال اليومين المقبلين... لم يخفف أحد هجماته حتى الآن".
وأضاف ترامب أنه لم يلحظ حتى الآن أي مؤشرات على تدخل كوريا الشمالية أو روسيا لمساعدة إيران.