أمير منطقة المدينة المنورة يرعى حفل تخريج الدفعة الـ60 من طلاب الجامعة الإسلامية للعام الجامعي 1445هـ
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
المناطق_واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، حفل تخريج الدفعة الـ60 من طلاب الجامعة الإسلامية للعام الجامعي 1445هـ، والبالغ عددهم 2246 خريجاً من مختلف المراحل الأكاديمية والدرجات العلمية.
ونوّه سمو أمير منطقة المدينة المنورة، بالدور الذي تضطلع به الجامعة الإسلامية في تعزيز الجوانب التعليمية والبحثية والمعرفية لمنسوبيها الطلاب من حول العالم، بالإضافة إلى رسالتها في تعميق مفهوم رسالة الوسطيّة والاعتدال في ظل دعم ورعاية القيادة الرشيدة – أيدها الله – للجامعة منذ تأسيسها وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – يحفظهما الله – لتكون نبراساً معتدلاً في نشر المعرفة والعلم وخدمة المسلمين في كل أنحاء العالم.
وبدأت فقرات الحفل بالسلام الملكي ثم انطلقت مسيرة الخريجين، ثم شاهد الحضور عرضاً مرئيًا عن مسيرة الجامعة، وألقى الخريج أنس غازي سحلول، كلمة نيابة عن زملائه خريجي الجامعة الإسلامية، تحدث خلالها عن منظومة التعليم في الجامعة في ظل دعم ورعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – يحفظهما الله – مشيراً إلى دور الجامعة في تعزيز رسالة الوسطيّة والاعتدال ونشر العلم خدمةً للعالم الإسلامي، مقدماً نيابة عن زملائه الخرجين شكرهم للمملكة العربية السعودية على هذا الفضل الذي لن ينساه الأوفياء.
عقب ذلك، أكد رئيس الجامعة الإسلامية المكلّف الدكتور حسن بن عبدالمنعم العوفي، في كلمته، أن للجامعة ريادة عالمية في تعزيز المعرفة وتحقيق التأثير الإيجابي في خدمة المجتمعات، وهي هدية المملكة العربية السعودية للعالم أجمع، وتعمل على تخريج دارسي العلوم الشرعية والعربية المؤهلين في مجالهم ليكونوا إضافةً حقيقية في بلدانهم وسفراء للمنهج الوسطي السمح وينشرون العلم المفيد في أوطانهم ومجتمعاتهم.
وأوضح الدكتور العوفي أن الجامعة هي منظومة تعليمية رائدة تسعى لتعزيز المعرفة ونشر قيم التواصل الحضاري ودعم التنمية في المجتمعات الإسلامية من خلال إتاحة فرص المنح الخارجية للطلاب الدوليين في ظل هذا الدعم المتواصل من حكومة خادم الحرمين الشريفين الذي تفخر به الجامعة كل عام بمنجزات تضاف إلى سجلها الحافل بالإنجاز والتطوير المستمر.
ثم شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن “جائزة الخريجين الرواد” السنوية التي تقدمها الجامعة الإسلامية لخريجيها المتميزين في مختلف المجالات العلمية والعملية، وهي جائزة سنوية تقدمها الجامعة لخريجيها المتميزين منذ تأسيسها وحتى الآن، وفي نهاية الحفل، كرم سمو أمير منطقة المدينة المنورة، الفائزين بالجائزة وأعضاء لجنة التحكيم والتقطت الصور التذكارية مع خريجي الجامعة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير منطقة المدينة المنورة الجامعة الاسلامية المدينة المنورة حفل تخريج أمیر منطقة المدینة المنورة الجامعة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يرعى انطلاق الملتقى السنوي الثالث لهيئات تطوير المناطق
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية، اليوم الاثنين، انطلاق أعمال الملتقى السنوي الثالث لهيئات تطوير المناطق والمدن، الذي تنظمه هيئة تطوير المنطقة الشرقية تحت شعار "نخطط مدن ... لمستقبل مزدهر"، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، نائب رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية، رئيس اللجنة التنفيذية، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة والرؤساء التنفيذين لهيئات التطوير في المملكة، وأكثر من 500 مشارك يمثلون منظومة هيئات التطوير والمكاتب الاستراتيجية والجهات الحكومية، بالإضافة إلى مشاركة نخبة من القيادات والخبراء والمختصين المحليين والدوليين ، حيث يستمر لمدة يومين بمحافظة الخبر.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن هيئات التطوير في ظل دعم القيادة الرشيدة - حفظها الله - أصبحت أحد أهم الممكنات التنموية لرفع جودة الحياة وصناعة مستقبل المدن السعودية، مشيراً سموه إلى أن رؤية السعودية 2030 أرست مبادئ واضحة في تمكين المناطق وبناء اقتصادات محلية مزدهرة ، مبيناً سموه بأن الهيئات تقوم بدورٍ محوري ورئيس في تحقيق مفاهيم التنمية المستدامة، من خلال تبادل الخبرات والتجارب، وتوسيع آفاق الشراكة والتعاون بين جميع الهيئات، والعمل المشترك على إحداث نقلة نوعية في التنمية المناطقية لدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي.
أخبار متعلقة أمير الشرقية يرعى الملتقى السنوي الثالث لهيئات تطوير المناطق والمدن الاثنين القادمأمير الشرقية يشيد بدعم الدولة للقطاع البلدي ويثمّن إنجازات أمانة المنطقةأمير الشرقية يستقبل مدير عام فرع رئاسة هيئة الأمر بالمعروف بالمنطقةوقال سموّه: "إن التنمية منظومة متكاملة تُصنع بالإنسان ومن أجل الإنسان، مضيفا بأن ما نشهده اليوم من تكامل بين هيئات التطوير يعكس نضجًا مؤسسيًا ورؤية وطنية موحدة لبناء مدن مستقبلية أكثر جودة وكفاءة واستدامة، آملين أن تكون مخرجات الملتقى داعمةً للهيئات والمكاتب الاستراتيجية المنشأة حديثاً في توثيق هذه التجارب، وتجويد الأعمال ورفع مستوى الأداء المؤسسي".
ورفع الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية الدكتور طلال بن نبيل المغلوث الشكر والامتنان لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه على دعمهما الكريم للملتقى ولجهود الهيئة، وأكد أن الملتقى يُعد منصة وطنية مهمة تجمع خبرات هيئات التطوير لتبادل المعرفة ونقل التجارب الناجحة، مبينًا أن جدول أعماله يتضمن 35 جلسة حوارية يشارك فيها نخبة من الخبراء العالميين في مجالات التخطيط الحضري والتنمية الاقتصادية والاستدامة.
وأشار إلى أن تنوع تجارب هيئات التطوير في المملكة يعكس ثراء الهوية العمرانية للمدن السعودية واختلاف خصائصها، إلا أن الهدف المشترك بينها هو بناء مدن أكثر قدرة على التكيف مع المستقبل وجذب الاستثمارات وتحسين جودة الحياة.
ومن جانبه أكد الرئيس التنفيذي لمركز دعم هيئات التطوير والمكاتب الاستراتيجية المهندس ياسر بن سليمان الداود في كلمته أن هذا الملتقى يمثل امتدادًا للجهود الوطنية المبذولة للارتقاء بمنظومة التطوير في المملكة وقال "النجاح الحقيقي في منظومة التطوير يتحقق من خلال التكامل والتنسيق والعمل الجماعي، ونحن في المركز نواصل دعم الهيئات ورفع كفاءتها المؤسسية وتمكينها من تنفيذ مشاريع نوعية تواكب طموحات القيادة الرشيدة وتحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030".
وأضاف أن المنطقة الشرقية بانفتاحها الاقتصادي وتنوعها الحضري تعد نموذجًا رائدًا في التنمية المتوازنة، مؤكداً أهمية مشاركة التجارب والخبرات بين الهيئات لضمان تكامل الجهود وتحقيق التنمية المستدامة في المدن السعودية.
وكرم سمو أمير المنطقة الشرقية في نهاية الاحتفال المشاركين والمتحدثين، كما سلم سموه راية تنظيم الملتقى إلى هيئة تطوير عسير التي سوف تستضيف الملتقى في نسخته المقبلة.
يذكر بأن الملتقى يتضمن على مدى يومين جلسات حوارية وورش عمل متخصصة تستعرض تجارب هيئات التطوير في التخطيط الحضري والحوكمة ونماذج عالمية في تطوير المدن الذكية، إضافة إلى استراتيجيات تمكين الاقتصاد المحلي وجذب الاستثمارات وحلول الاستدامة البيئية والتشجير الحضري وتجارب تمكين المجتمعات وتعزيز جودة الحياة، كما يشهد الملتقى توقيع عدة اتفاقيات تعاون بين الجهات المشاركة بهدف تعزيز التكامل بين الهيئات والقطاعين الحكومي والخاص.