جوتيريش: الهجوم على رفح سيسبب كارثة إنسانية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أن الهجوم على رفح سيكون كارثة إنسانية وذا عواقب وخيمة، وسيكون خطأ استراتيجيًا وكارثة سياسية وكابوسًا إنسانيًا.
وأكد في حديثه للصحفيين بالمقر الدائم للأمم المتحدة، أن الهجوم واسع النطاق على رفح سيكون كارثة إنسانية وسيؤدي إلى عددٍ لا يحصى من الضحايا المدنيين، وإجبار أعداد كبيرة من الأسر على النزوح مرة أخرى دون وجود مكان آمن لتتوجه إليه، نظرًا إلى عدم وجود أي مكان آمن في غزة.
أخبار متعلقة من 7 أكتوبر.. مقتل 188 موظفًا من الأونروا في العدوان على غزةاستشهاد 35 فلسطينيًا خلال الاجتياح الإسرائيلي لشرق رفحللتفاصيل | https://t.co/O4Ak7gAe6h pic.twitter.com/eetMAsovZJ— صحيفة اليوم (@alyaum) May 7, 2024
وأضاف أن مهاجمة رفح ستزيد تقويض جهود دعم المدنيين، فيما تلوح المجاعة في الأفق.
وتابع: القانون الدولي الإنساني واضح بشكل لا لبس فيه، يتعين حماية المدنيين، سواء غادروا رفح أو بقوا فيها.
وأعرب عن انزعاجه من تجدد الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في رفح، وقال إن إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم يضر الوضع الإنساني الصعب، داعيا إلى فتحهما على الفور.
وأعطى مثالًا على ذلك بالقول إن الوقود المتاح للعمليات الإنسانية في غزة على وشك النفاد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس واشنطن الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الهجوم على رفح رفح الفلسطينية جرائم الاحتلال الإسرائيلي في رفح
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: يجب دخول الغذاء والماء والدواء والوقود إلى غزة دون عراقيل
أكد أنطونيو جوتيريش الامين العام للأمم المتحدة، أن الفلسطينيون يمرون بكارثة إنسانية كبرى نتيجة الحرب، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقال جوتيريش، إن ما يدخل غزة من مساعدات قطرات في بحر، و يجب دخول الغذاء والماء والدواء والوقود إلى غزة دون عراقيل.
وأضاف جوتيريش، أن تدفق المساعدات الإنسانية على غزة ينبغي أن يكون كالسيل.
وفي وقت سابق، عقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة سلسلة لقاءات مع عدد من نظرائه العرب، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وشملت اللقاءات التي عقدت في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين مصر والدول العربية الشقيقة كلاً من الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر، وأيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، والأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية.