وزارة الخارجية الأمريكية: سيتم فتح معبر كرم أبو سالم خلال 24 ساعة|فيديو
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال سام وربيرج المتحدث الإقليمي بأسم وزارة الخارجية الأمريكية، إنه لا يمكن نقل أي تفاصيل من غرفة المفاوضات، لأنها دقيقة و حساسة، مؤكداً أنه بالتنسيق مع مصر وقطر يتم لعب دوراً إيجابياً لتقليل الفجوة بين حماس وإسرائيل.
وأضاف "وربيرج" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "mbc masr"، أن القوات المسلحة المصرية محترفة و مسئولة، و نثق مع تعاملها مع الموقف في رفح الفلسطينية، لافتاً إلى أن المفاوضات أفضل طريق للوصول إلى هدنة، و هناك قلق من التطورات الأخيرة التي حدثت في الساعات الماضية.
وأشار المتحدث الإقليمي بأسم وزارة الخارجية الأمريكية إلى، أن الشعب الفلسطيني يقع بين نارين بسبب ما فعلته حماس، مضيفاً أنه ليس هناك خطة شاملة للأعتداء على المدنيين في رفح الفلسطينية.
وأشار سام وربيرج المتحدث الإقليمي بأسم وزارة الخارجية الأمريكية إلى، أنه سيتم فتح معبر كرم أبو سالم خلال 24 ساعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية مصر إسرائيل حماس رفح الفلسطينية الشعب الفلسطيني وزارة الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
ترقب عند معبر رفح.. بطء في كرم أبو سالم ومبادرة زاد العزة تواصل دعم غزة
قال رمضان المطعني، مراسل "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح الحدودي من الجانب المصري، إن المشهد لا يزال على حاله منذ دخول الفوج الأول من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث تسود حالة من الترقب في انتظار السماح بدخول الفوج الثاني، موضحا أن الحركة في معبر كرم أبو سالم بطيئة للغاية، ولا تزال المساحات المخصصة لدخول الشاحنات ممتلئة، مما يعوق تقدم القوافل الإغاثية القادمة ضمن مبادرة "زاد العِزّة من مصر إلى غزة" التابعة للهلال الأحمر المصري.
وأشار المطعني خلال رسالة على الهواء، إلى أن المساعدات التي دخلت حتى الآن تشمل بشكل رئيسي مواد غذائية مثل البقوليات والمعلبات والزيت، حيث تم تعبئتها داخل كراتين تكفي الأسرة الواحدة من 7 إلى 10 أيام في المتوسط، مضيفا أن هناك أولوية قصوى لشحنات الدقيق، التي تواصل دخولها إلى قطاع غزة عبر شاحنات كبيرة، حيث تعتبر من أكثر المواد الأساسية التي يحتاجها السكان في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وأكد المطعني أن الهلال الأحمر المصري يواصل استعداداته في المنطقة اللوجستية التي أنشأتها مصر في مدينة العريش، والتي شهدت توسعات كبيرة خلال الشهور الماضية لاستيعاب الكميات الضخمة من المساعدات، كما عملت السلطات المصرية على تطوير البنية التحتية والطرق الرابطة بين العريش ورفح، لتيسير عمليات الإمداد ودخول القوافل بشكل أكثر سلاسة نحو معبر رفح، وسط جهود متواصلة لتقديم الدعم الإنساني العاجل لأهالي قطاع غزة.