هل تستطيع إسرائيل نقض اتفاقية السلام مع مصر.. مصطفى الفقي يجيب
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
قال الدكتور مصطفى الفقى، أن العرب لديهم أوراق معينة يجب أن يلوحوا بها الآن لحل الأزمة فى غزة ورفح الفلسطينية، موضحا أن "الفيتو" دمر القضية الفلسطينية ويجب على العرب المطالبة بتعديل القوانين الدولية.
وأضاف خلال حواره لبرنامج "يحدث فى مصر"، الذى يقدمه الإعلامى "شريف عامر"، المذاع على قناة "إم بي سى مصر"، مساء الثلاثاء، أن التفاوض معقد والجانب الأمريكى يحاول الضغط مع الحفاظ مع الرعاية الأمريكية لإسرائيل، مؤكدا أن الجانب الإسرائيلى غير قادر على المجازفة بالسلام مع مصر.
وأوضح أن التطورات على الأرض الآن شئ وارد ولم تتعرض معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية لأي تأثير.
وتابع قائلا: أطمئن المصريين بأن مساس إسرائيل بالسلام مع مصر مجازفة لا تقدر عليها، موضحا أن مصر بطبيعتها دولة هادئة طويلة النفس.
وأشار إلى أن هناك أصوات مصرية وربما إسرائيلية تقول أن إتفاقية السلام تحتاج إلى بعض التعديلات، منوها أن الشعب المصرى أول من وقع على اتفاقية السلام مع إسرائيل ولكنه آخر من طبع معها.
واختتم أن الرئيس السيسي تصرف بحكمة وأكد مرارا وتكرارا أن الحدود المصرية خط أحمر ونجح فى جعل الولايات المتحدة تتبنى الأمر.
اقرأ أيضًا:
15 صورة تشرح خطوات تقديم طلبات التصالح في مخالفات البناء عبر بوابة خدمات المحليات
15 صورة لتطبيق التصالح على مخالفات البناء.. مصدر يكشف موعد التفعيل ورابط التحميل
https://www.masrawy.com/news/ne
ws_egypt/details/2024/5/6/2578268
متوفر لهذه الهواتف.. تفاصيل وموعد إطلاق تطبيق التصالح في مخالفات البناء
بـ19 صورة جديدة.. موعد بدء التشغيل التجريبي بالركاب لمحطات مترو "وادي النيل وجامعة الدول"
يظهر بعد ساعات.. البحوث الفلكية يصدر بيانا بشأن هلال شهر ذو القعدة
شاهد أحدث 39 صورة لمترو وادي النيل وجامعة الدول قبل افتتاحهما للجمهور
30 صورة من المراكز التكنولوجية.. إقبال كبير على التصالح في مخالفات البناء في اليوم الأول
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان هل تستطيع إسرائيل مصطفى الفقي يجيب مخالفات البناء السلام مع
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: هل تستطيع إسرائيل إصلاح علاقاتها مع الأميركيين؟
يقول الكاتب ديفيد هالفينغر رئيس مكتب صحيفة نيويورك تايمز في إسرائيل إن حرب غزة، التي أضرت بإسرائيل، ماديا وبشريا ضررا بالغا، قد أضرت أيضا بعلاقتها بمواطني أهم حلفائها، الولايات المتحدة.
ويوضح هالفينغر أن سمعة إسرائيل في الولايات المتحدة الآن في حالة يرثى لها، وليس فقط في الجامعات أو بين الأوساط التقدمية، بل أيضا بين الناخبين الأميركيين، مشيرا إلى أنه ومنذ 1998 لم تظهر استطلاعات الرأي نسبة تعاطف بين هؤلاء الناخبين، مع الفلسطينيين أكثر من الإسرائيليين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة بريطانية: شباب الغرب أصبحوا يفضلون اليمين المتطرف على الديمقراطيةlist 2 of 2كاتب فرنسي: هكذا تؤثر الشعبوية على السياسة الخارجيةend of listوحتى اليهود الأميركيون، الذين كانوا تاريخيا أقوى داعمي إسرائيل في الداخل الأميركي، أصبحوا، وفقا الكاتب، أكثر انتقادا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المطلوب أمام المحكمة الجنائية الدولية، وبحكومته اليمينية.
استطلاعات الرأي
وأورد هالفينغر أن استطلاعا آخر جديدا هذه المرة لصحيفة واشنطن بوست أظهر أن غالبية اليهود الأميركيين يعتقدون أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب، بعدما قتلت عشرات الآلاف من المدنيين وقيّدت وصول المساعدات الغذائية لهم، فيما يرى 4 من كل 10 منهم أن إسرائيل مذنبة بارتكاب إبادة جماعية.
وأشار إلى أن جميع فئات الأميركيين؛ ناخبين، ونخبا سياسية، وأحزابا، ومجموعات دينية، مثل الإنجيليين، شملهم التحول في الرأي ضد إسرائيل، مضيفا أن هذا التحول دفع حتى الديمقراطيين المعتدلين في الكونغرس، إلى التفكير باتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل، بما في ذلك تقليص المساعدات العسكرية الأميركية لها.
ولتوضيح شمول الضرر بسمعة إسرائيل، نقل الكاتب ما قالته المعلّقة المحافظة ميغن كيلي في حديثها للمذيع الأميركي الشهير تاكر كارلسون في برنامجه الصوتي الشهر الماضي: "كل من هم دون الثلاثين ضد إسرائيل".
فات الأوان
وتساءل هلفينغر عما إذا كانت تلك الأجيال الشابة من الأميركيين ستظل بعيدة عن إسرائيل على المدى الطويل، وماذا يمكن لمناصري إسرائيل أن يفعلوا لعكس هذا الاتجاه.
إعلانوبدأ بإيراد عبارة لشِبلي تلحمي، الباحث والمختص في استطلاعات الرأي وأستاذ العلاقات الدولية في جامعة ميريلاند والمتخصص في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، والذي قال "إن الوقت قد فات".
وشرح تلحمي "نحن الآن أمام جيل غزة النموذجي، كما كان لدينا جيل فيتنام وجيل بيرل هاربر. هناك شعور متنامٍ بين الناس بأنهم يشهدون إبادة جماعية في الوقت الحقيقي، تضخّمها وسائل الإعلام الجديدة التي لم تكن موجودة خلال حرب فيتنام. إنه جيل جديد يرى إسرائيل على أنها الشرير في القصة، وأعتقد أن هذا الانطباع لن يزول بسهولة".
شبلي تلحمي: الجيل الجديد في أميركا يرى إسرائيل الشرير في القصة، وأعتقد أن هذا الانطباع لن يزول بسهولة شرعية وجود إسرائيلونسب هالفينغر إلى الكاتب الإسرائيلي المولود في الولايات المتحدة يوسي كلاين هاليفي القول إنه شعر بالصدمة خلال جولة أجراها مؤخرا في الجامعات الأميركية، بسبب "بدء انتشار فكرة سامة" تمس بشرعية وجود إسرائيل نفسه.
ومع ذلك، يورد الكاتب، أن هناك من يرى أن نهاية القتال، وتوقّف تدفق الصور المروّعة من غزة التي ملأت وسائل التواصل الاجتماعي طوال عامين، يمكن أن تتيح لمؤيدي إسرائيل في أميركا استعادة توازنهم.
ونقل عن داليا شايندلين، محللة استطلاعات رأي وباحثة زائرة في جامعة بنسلفانيا قولها: "هناك مجال للتعافي. الناس تميل إلى المبالغة في تقدير حجم الضرر الذي لحق بإسرائيل. مجرد توقف القتل سيسمح للبعض بالعودة إلى منطقة الراحة التي اعتادوا فيها دعم إسرائيل".
المصالح والقيم المشتركةويعتقد بعض الخبراء والمفكرين، وفقا للكاتب، أن المصالح المشتركة بين إسرائيل وأميركا في مجالات الاستخبارات والجيش وقطاعات التكنولوجيا قوية للغاية، ومعلومة للمسؤولين ولعامة الناس، ولا تزال تشكل أساسا صلبا لاستمرار العلاقات بينهما بالقوة نفسها.
وتطرق هالفينغر إلى ما يُقال عن القيم المشتركة بين البلدين باعتبارها رافعة للعلاقات بين البلدين، موردا ما قاله يوسي كلاين هاليفي، الزميل في معهد شالوم هارتمان في القدس، بأن مثل هذه القيم أصبحت محل جدل في كلا البلدين اللذين يعانيان من استقطاب سياسي متزايد.
فمن جهة، والقول لهاليفي، لدينا الرواية الليبرالية الإسرائيلية عن إنشاء دولة يهودية بعد المحرقة كانت تكافح من أجل القيم الليبرالية تحت ضغط مستمر، ومن جهة أخرى، هناك رواية الحكومة الإسرائيلية التي ترى إسرائيل بمثابة الحصن المتقدم لأميركا ضد العالم الإسلامي، وهذه الرواية تجد صداها لدى اليمين الأميركي.
وأضاف هاليفي أنه من الصعب أن تبني علاقة بين البلدين على أساس القيم المشتركة عندما لا يستطيع أي من البلدين الاتفاق داخليا على قيمه الخاصة.
ومهما كان إصلاح العلاقة مع الأميركيين الذين ابتعدوا عن إسرائيل بسبب الحرب أمرا صعبا، يوضح هالفينغر، فإن الخبراء متفقون على أن إسرائيل لن يكون أمامها خيار سوى محاولة ترميم هذه العلاقة، بالنظر إلى درجة العزلة الدولية التي سمح نتنياهو بأن تنزلق إليها.