حول ضرورة التعامل بصورة جدية مع إعلان زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب الأميركي عن إرسال قوات أميركية إلى أوكرانيا، كتبت سفيتلانا ساموديلوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
لا يمكن للولايات المتحدة أن تسمح بهزيمة أوكرانيا في الصراع القائم، لذلك يمكن أن تتدخل واشنطن بشكل مباشر في الأحداث، من خلال إرسال قوات لدعم كييف.
وفي الصدد، قال المحلل السياسي أليكسي ماكاركين: " في رأيي، عندما يدلي زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي بمثل هذا التصريح، يجب أن يؤخذ كلامه على محمل الجد. هذا ليس رأي أي عضو في الكونغرس أو مجرد خبير. جيفريز، زعيم الأقلية الديمقراطية. هناك فجوة صغيرة جدًا في الولايات بين الجمهوريين والديمقراطيين. والآن، تم اتخاذ عدد من القرارات بتوافق الحزبين. فصوت ممثلو كلا الحزبين لمصلحة تقديم مساعدات إلى تايوان وإسرائيل وأوكرانيا. وتم إقرار هذه القوانين.
وذكر ماكاركين بأنه عندما تم تمرير قانون الدعم العسكري لأوكرانيا بمبلغ 61 مليار دولار من خلال مجلس النواب الأميركي، كانت إحدى الحجج أن على واشنطن تخصيص أموال لكييف حتى لا يقاتل الجنود الأميركيون في أوكرانيا.
وأضاف: "والآن، اتضح أنه تم تخصيص الأموال، ولكن يمكن أيضًا إرسال قوات أميركية لدعم أوكرانيا. النقطة الأساسية، هنا، هي إذا خسرت كييف، فمن الممكن أن تتدخل الولايات المتحدة بشكل مباشر في الصراع. وهذا أحد الخيارات التي بدأت الولايات المتحدة في النظر فيها بالفعل. لكنني ما زلت أفكر بأن الأميركيين سيفعلون كل ما في وسعهم لتجنب ذلك. فلا تزال فكرة إرسال قوات إلى أوكرانيا لا تحظى بشعبية كبيرة. ولم تغادر القوات الأميركية أفغانستان إلا مؤخراً".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مجلس النواب الأمیرکی إرسال قوات
إقرأ أيضاً:
زعيم استثنائي.. حسام الغمري: الرئيس السيسي قرأ المشهد مبكرا
قال الإعلامي حسام الغمري، إن الرئيس السيسي أظهر وعيا مبكرا بالتحديات الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن خطابه في 5 أكتوبر 2023 حمل رسائل إستراتيجية مهمة، أبرزها الإشارة إلى دروس نكسة يونيو 1967.
وأضاف الغمري، خلال حوار ببرنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، أن حديث الرئيس السيسي عن يومي 9 و10 يونيو يعكس إدراكا تاريخيا لحساسية اللحظة الراهنة، لافتًا إلى أن الرئيس شدد على أهمية اصطفاف المصريين خلف مؤسسات الدولة في مواجهة التحديات.
وأكد أن كل كلمة جاءت في خطاب الرئيس تحمل رسالة موجهة للرأي العام المصري، خاصة في ظل ما وصفه بـ"ضغوط نفسية" تمارسها أطراف معادية للنيل من استقرار الدولة، موضحا أن هذه الأطراف فشلت في التأثير على القيادة، وتسعى الآن للضغط على الشعب.
وأكد على ضرورة التكاتف الوطني، مضيفًا: "لا خير فينا إذا رزقنا الله بزعيم استثنائي ولم نقف إلى جانبه".