"اعرف هتدبح امتي".. متي يصادف عيد الأضحى المبارك 2024 في المغرب
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
"اعرف هتدبح امتي".. متي يصادف عيد الأضحى المبارك 2024 في المغرب.. في قلب المغرب، يتجسد عيد الأضحى بأبهى صوره كتجسيد لقيم دينية عميقة وتراث ثقافي غني. يعكس هذا العيد تقاليد سنة الخليل إبراهيم عليه السلام، حيث يلتئم الأهل والأصدقاء في جوّ من الفرح والبهجة. يتطلع العديد من العاملين في الحكومة والطلاب إلى معرفة مواعيد إجازة عيد الأضحى، ليستمتعوا بلحظات الراحة والاستجمام خلال هذه الأيام المميزة.
بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، يبدأ المسلمون في البحث عن موعد إجازة عيد الأضحى المبارك، خاصة في المغرب العربي، ويعتبر عيد الأضحى المبارك عام 2024 أحد الأعياد الدينية الهامة التي يحتفل بها المسلمون في المغرب وفي جميع أنحاء العالم الإسلامي.
وهذا العيد هو توقيت فاضل يتقرب فيه العبد إلى الله ويعبر عن شكره ورضاه، كما يبرز فيه روح الفرح والمحبة والتسامح والتضحية التي تعم في هذا الوقت من العام، لذلك، تمنح الحكومة المغربية إجازة رسمية لجميع الموظفين وطلاب المدارس في المغرب العربي بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
موعد إجازة عيد الأضحى 2024 في المغرب
وفقًا للدراسات الفلكية والحسابات التي أجراها الخبراء، من المتوقع أن يكون أول أيام عيد الأضحى في المغرب هذا العام يوم الأحد الموافق للعاشر من شهر ذي الحجة 1445، والذي يوافق تاريخ 16 يونيو 2024، وبناءً على ذلك، ستمنح الحكومة المغربية إجازة رسمية لعيد الأضحى تبدأ من يوم السبت التاسع من ذي الحجة وتستمر حتى نهاية يوم الأربعاء الثالث عشر من ذي الحجة 1445، وفقًا للتواريخ التالية:-
يوم السبت التاسع من ذي الحجة، الموافق لـ 15 يونيو 2024، هو يوم وقفة عرفة.
الأحد العاشر من ذي الحجة، الموافق 16 يونيو 2024، هو أول أيام عيد الأضحى.
الإثنين الحادي عشر من ذي الحجة، الموافق لـ 17 يونيو 2024، اليوم الثاني من عيد الأضحى.
أما يوم الثلاثاء الثاني عشر من ذي الحجة، الموافق 18 يونيو 2024، فهو اليوم الثالث من عيد الأضحى.
يوم الأربعاء الثالث عشر من ذي الحجة، الموافق 19 يونيو 2024، يعتبر اليوم الأخير ونهاية عيد الأضحى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الاضحى موعد عيد الاضحى اجازة عيد الاضحى عید الأضحى المبارک إجازة عید الأضحى فی المغرب یونیو 2024
إقرأ أيضاً:
40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
الثورة نت /..
أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم تضييق وقيود العدو الإسرائيلي على الحواجز في محيط القدس المحتلة، والبلدة القديمة والأقصى.
وذكرت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس أن 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.
وأوقفت شرطة العدو مفتي القدس الشيخ محمد حسين من داخل المصلى القبلي، بعد إلقائه خطبة الجمعة، وسلّمته قرار إبعاد عن المسجد حتى الأحد المقبل.
وأجبرت القوات المبعدين عن المسجد على مغادرة البلدة القديمة بالقوة، بعد منعهم من أداء صلاة الجمعة في طريق المجاهدين في باب الأسباط.
وفرضت قيودًا على وصول المصلين إلى القدس لأداء صلاة الجمعة في المسجد عبر الحواجز العسكرية، ونصبت حواجز مؤقتة في ضواحي المدينة.
وانتشرت قوات العدو بكثافة في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وأوقفت المصلين وفحصت هوياتهم، ومنعت آخرين من الوصول إلى البلدة القديمة والمسجد.
وقال المفتي حسين: “لو سألنا العالم كلهم حكامًا ومحكومين أسرا ومجتمعات عن قيامهم بمسؤولياتهم، لكان الجواب واضحا، بل الجواب ما يشهده العالم من تصرفات وأفعال هذا العالم، بدوله ومنظماته وحكوماته وشعوبه”.
وأشاد بصمود الشعب الفلسطيني، مضيفًا “ليس بعيدًا ما يبتلى فيه أبناء فلسطين في هذه الديار المباركة، فهم يقدمون نموذجًا واضحًا للعالم والمسؤولين في العالم على اختلاف مسؤولياتهم ومواقعهم ومنظماتهم ودولهم وشعوبهم”.
وندد بتجويع العدو أهالي قطاع غزة، قائلًا: “يظلم الإنسان في هذا الزمان، يحرم الطعام ويمنع الشراب ويموت جوعًا أمام أبصار العالم في هذه الأيام، مع أن العالم يدعي الحضارة وحقوق الانسان ورعاية الانسانية، ولكن الواقع المعاش يكذب كل هذه الادعاءات”.
وخاطب المسلمون وأبناء ديار الإسراء والمعراج، بقوله “رغم كل الصعوبات، ورغم كل ما يعانيه أبناء ديار الإسراء والمعراج من رفح جنوبًا إلى جنين شمالًا، رغم كل ما يعانيه أبناء هذا الشعب رجالا ونساء وشيوخًا وأطفالًا، إلا أن الانسانية مع الأسف الشديد لا زالت غائبة عن كل ما يجري في هذه الأرض”.
وأضاف “ألا وقف العالم والدول الاسلامية والعربية بشعوبها وحكامها، أما وقفوا وقفة صادقة تحافظ على الانسان وحقه في الحياة والمأكل والملبس والمسكن، وهي أقل الحقوق التي ضمنتها كل الشرائع السماوية والقوانين والانظمة والأعراف الدولية”.
وتساءل “أين أنت أيها العالم عن ما يجري عنا وديار أخرى؟.
ودعا أهالي بيت المقدس إلى الرباط في القدس إلى يوم الدين، والنهوض بواجبات المواطنة.