قال وكيل الأمين العام لعمليات السلام جان بيير لاكروا، “إن التقدم السياسي نحو تحديد الوضع النهائي في أبيي، وحل القضايا المتعلقة بالحدود بين السودان وجنوب السودان لا يزال متعثرا منذ اندلاع الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في السودان في أبريل2023“.

وفي إحاطته أمام جلسة لمجلس الأمن بشأن الوضع في أبيي، أكد لاكروا، أنه “على الرغم من المشاركة الإيجابية التي ظهرت في الأشهر التي سبقت بداية الأزمة، فمن المرجح أن يستمر القتال الدائر في التأثير بشكل خطير على فرص إجراء حوار بناء بين البلدين حول هذه المواضيع”.

وبحسب موقع الأمم المتحدة، أكد المسؤول الأممي، أن “قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا) واصلت إعطاء الأولوية للجهود الرامية إلى تحسين العلاقات بين القبائل”، مشيرا إلى أنهم “شهدوا “انخفاضا مرحبا به” في أعمال العنف بين قبيلتي دينكا نقوك والمسيرية، حيث تم تسجيل اشتباك واحد فقط خلال الفترة المشمولة بالإحاطة”.

ونبه إلى أنه في “خضم تحديات مثل النزاع في السودان والتي أثرت أيضا على العلاقات بين القبائل، كانت القوة الأمنية المؤقتة لأبيي في طليعة الجهود الرامية إلى الحفاظ على المصالحة، بما في ذلك العمل مع وكالات الأمم المتحدة وصناديقها وبرامجها، والشركاء الآخرين لتسهيل عقد مؤتمر ما قبل الهجرة بين القبائل، والذي أفضى إلى اتفاق يتضمن آليات لرصد وحل النزاعات أثناء هجرة الماشية الموسمية”.

وأشار إلى “زيادة الاشتباكات بين دينكا نقوك ودينكا تويج، حيث استمرت التوترات المتعلقة بملكية الأراضي في أبيي جنوب نهر كير في التأثير على الوضع الأمني”.

وأعرب وكيل الأمين العام لعمليات السلام، عن “القلق البالغ إزاء وجود قوات أمن تابعة لجنوب السودان في جنوب أبيي منذ أكتوبر 2022، بما في ذلك عمليات النشر الإضافية للقوات التابعة لقوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان، والتي جرت في أواخر مارس وأوائل أبريل من هذا العام”.

وقال: “يشكل هذا الوجود انتهاكا لاتفاق عام 2011 بين السودان وجنوب السودان بشأن أبيي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.

وأكد أن “ما يثير القلق أيضا سلسلة الاشتباكات التي دارت بين أفراد قبيلة دينكا نقوك والنوير في جنوبي ووسط أبيي في يناير وفبراير، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا في صفوف المدنيين”.

وتطرق المسؤول الأممي إلى الوضع الإنساني في أبيي، “الذي وصفه بالصعب، حيث تواجه المجتمعات المحلية تحديات في الحصول على الخدمات والسلع الأساسية، فضلا عن استمرار تدفق النازحين بسبب النزاع في السودان”.

وأفاد بأن “أربعة من العاملين في المجال الإنساني أثناء وجودهم خارج الخدمة قتلوا خلال تصاعد الاشتباكات في أواخر يناير وفبراير، وأن حوالي 20,000 شخص في أبيي قد نزحوا خلال هذه الفترة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أبيي في السودان أخبار السودان فی أبیی

إقرأ أيضاً:

حقيقة انسحاب قوات اليونيفيل من لبنان

 أكد دبلوماسيون أمميون وغربيون أن التسريبات عن احتمال سحب القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل)، بأنها "غير دقيقة" و"مجرد شائعات".

يأتي ذلك وسط استمرار ترقب طلب الحكومة اللبنانية تمديد مهمة هذه القوة التي ينتهي تفويضها الحالي مع نهاية أغسطس  المقبل.

وذكر ناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية لـ "الشرق الأوسط"، أن "التقارير المشار إليها غير دقيقة"، دون أن يدخل في أي تفاصيل أخرى.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في وقت لاحق، أعلن تعيين الفريق الركن الإسباني أرولدو لازارو ساينز قائدًا جديدًا لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، خلفًا للفريق الإيطالي ستيفانو دل كول، الذي أنهى مهامه بعد فترة خدمة امتدت منذ عام 2018.

يتمتع الفريق لازارو ساينز بخبرة عسكرية ودبلوماسية واسعة، حيث خدم في الجيش الإسباني منذ عام 1986، وتقلد مناصب قيادية متعددة، بما في ذلك قيادة لواء "غوزمان إل بوينو" العاشر.

كما شارك في ثلاث بعثات لحفظ السلام في البوسنة والهرسك، بالإضافة إلى ثلاث جولات سابقة ضمن قوات اليونيفيل في جنوب لبنان.

ويتقن الإسبانية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية، ويشغل حاليًا منصب مستشار في وزارة الدفاع الإسبانية.

جوتيريش يعين قائدا جديدا لبعثة اليونيفيل في لبنانالجيش الفرنسي: قواتنا في اليونيفيل تلعب دور وساطة بين لبنان وإسرائيللبنان.. اعتراض دورية لليونيفيل في عيناتا لدخولها إلى أحد الأحياء السكنيةاليونيفيل قلقة من استهداف قواتها قرب كفر شوبا جنوب لبنان طباعة شارك الأمم المتحدة قوات اليونيفيل لبنان الخارجية الأمريكية قائد قوات اليونيفيل

مقالات مشابهة

  • تحذير أممي من المجاعة جنوب الخرطوم
  • حقيقة انسحاب قوات اليونيفيل من لبنان
  • استشهاد طفلة جراء الجوع بغزة وتحذير أممي من توقف جهود الإغاثة
  • لوس أنجلوس تحترق.. الرئيس الأمريكي يتعمّد تأجيج التوترات.. فهل تأخذ الأحداث منحنى أكثر خطورة؟!
  • مسؤول بصندوق النقد: التوترات التجارية تخلق طبقات جديدة من التعقيد بالشرق الأوسط
  • مسؤول سابق في الأمم المتحدة يطالب بعقوبات رادعة على “إسرائيل”
  • مسؤول أممي سابق لـعربي21: يجب فرض عقوبات دولية رادعة على إسرائيل
  • التزام أممي بتقديم الدعم الفني للجنتي المجلس الرئاسي الليبي
  • منظمات أممية: غزة جحيم حقيقي والجوع يهدد حياة 71 ألف طفل
  • ترحيب أممي بتشكيل لجنتين لمعالجة التوترات الأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا