مسقط - العُمانية
سجلت حديقة النباتات العمانية بالخوض 10 أنواع جديدة من النباتات في سلطنة عُمان ليرتفع العدد الإجمالي لأنواع النباتات العُمانية الموثقة رسميًّا إلى 1453 نوعًا.

وتعد النباتات المسجلة التي قام باحثون محليون ودوليون باكتشافها في محافظات مختلفة نوعًا نادرًا من سلالة الشعير البري في منطقة صحاصح بولاية خصب، أربعة أنواع منها في محافظة ظفار، وثلاثة أنواع في محافظة مسندم، واثنان في محافظة البريمي، ونبات واحد في محافظة الظاهرة، وتتميز هذه النباتات بندرتها الشديدة وانتشارها في مناطق جغرافية ضيقة بأعداد قليلة جدًا.

وتعد هذه الاكتشافات مهمة بشكل خاص من الناحية العلمية والبيئية من حيث زيادة المعرفة بالتنوع النباتي وتعزيز حماية النباتات النادرة في سلطنة عُمان، كما تعكس رؤية حديقة النباتات العُمانية التي تتمحور حول اكتشاف وحفظ وعرض التنوع النباتي العُماني والإرث الثقافي المرتبط بها،

وتمثل هذه الاكتشافات الجديدة أهمية الحدائق النباتية في الحفاظ على التنوع البيولوجي، وتبرز دور الحديقة الريادي في مجال البحث العلمي والتعليم، وتعزز دورها كمركز مرجعي لعلوم النباتات العمانية بشكل خاص والنباتات العربية بشكل عام في المنطقة، كما تعكس دور حديقة النباتات العمانية بالمحافظة على التنوع البيولوجي المحلي وإثراء المعرفة العلمية.

وتمثل هذه الاكتشافات مدى التعاون بين الباحثين والمؤسسات العلمية والمجتمع في سلطنة عُمان للحفاظ على الإرث النباتي والبيئي الثمين وتعزيز السياحة المستدامة في المنطقة والعالم

جدير بالذكر أن الفريق ضم باحثين من حديقة النباتات العُمانية، وهم سيف بن عامر الحاتمي، وعبدالرحمن بن راشد الهنائي، وزوان بنت جمعة القصابية، بالإضافة إلى باحثين دوليين وتم نشر هذه الاكتشافات أخيرا في ورقة علمية في مجلة أدنبرة لعلم النبات EJB بالمملكة المتحدة، وهي مجلة دولية تعنى بالتنوع البيولوجي وعلوم الحفظ والجغرافيا النباتية، وتعد واحدة من أرقى الدوريات العلمية التي تشجع المشاركات العلمية من جميع أنحاء العالم وتوزعت الأنواع النباتية المكتشفة على عدة محافظات في سلطنة عُمان.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: النباتات الع مانیة حدیقة النباتات الع فی محافظة

إقرأ أيضاً:

6 أنواع نسور في سماء المملكة.. والتسميم غير المباشر الخطر الأكبر

كشف البروفيسور محمد شبراق، مستشار المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية ورئيس اللجنة العلمية باتفاقية الطيور المائية المهاجرة بين أوراسيا وأفريقيا، عن تسجيل ستة أنواع من النسور في المملكة.
وحذر في الوقت ذاته من أن التسميم غير المباشر يمثل النسبة الأكبر والسبب الرئيسي في نفوق هذه الطيور الحيوية، وتناقص أعدادها بشكل مقلق في ربوع الوطن.التسميم غير المباشر.. العدو الأول لنسور المملكةوأكد البروفيسور شبراق، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس اللجنة العلمية باتفاقية الطيور المائية المهاجرة بين أوراسيا وأفريقيا، أن التسميم غير المباشر هو الخطر الأشد فتكًا بالنسور في المملكة.
أخبار متعلقة مختصون ومواطنون لـ"اليوم": قلة الوعي والإهمال أبرز مسببات حرائق المنازلطقس نجران.. "الأرصاد" ينبه من أمطار ورياح نشطة حتى هذا التوقيتوأوضح أن هذا النوع من التسميم يحدث بشكل رئيسي عندما تتغذى النسور على جيف حيوانات تم تسميمها في الأصل بهدف التخلص منها، كالكلاب الضالة أو المفترسات التي قد تشكل تهديدًا للمواشي. هذا الأسلوب، للأسف، يؤدي إلى موت النسور التي تقوم بدورها البيئي في تنظيف البيئة من تلك الجيف.
وأشار إلى أنواع أخرى من التسميم غير المباشر سجلت تأثيراتها في المملكة، مثل التسمم بالمبيدات الحشرية الذي أثر على النسر الأسمر ونسر الأذون بعد عمليات رش المبيدات، وكذلك خطر التسمم بطلقات الرصاص، حيث تتغذى النسور على حيوانات مصابة بالرصاص لم يتمكن الصيادون من استردادها، وهو ما سُجل في الصقور بالمملكة ويشير إلى خطر محتمل على النسور.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البروفيسور محمد شبراق - اليوم6 أنواع نسور في سماء المملكة.. وواقع مقلقوبيّن البروفيسور شبراق أن الأنواع الستة المسجلة في المملكة تشمل أربعة أنواع كانت تتكاثر محليًا وهي: نسر الأذون، الذي ينتشر بالوسط الغربي للمملكة وهو الوحيد الذي يبني أعشاشه على الأشجار؛ والنسر الأسمر، الذي يبني أعشاشه بمستعمرات في المنحدرات الجبلية على امتداد جبال السروات وجبال أجا وسلمى وطويق.
وقد أظهرت دراسات موقعية تناقصه في الجنوب الغربي للمملكة مع انخفاض حاد في إنتاجيته «6 فراخ فقط من 38 عشًا خلال خمس سنوات»؛ والنسر المصري، الذي تناقصت أعداده بشكل كبير جدًا حتى في جزر فرسان؛ والنسر الملتحي، المشهور بتغذيته على العظام.
ويُخشى من انقراضه كطائر معشش بالمملكة لعدم مشاهدته لأكثر من ثلاثة عقود. أما النوعان المهاجران فهما النسر الأسود القادم من أوروبا ووسط آسيا لقضاء الشتاء، ونسر روبيل الأسمر النادر القادم من أفريقيا. كما يوجد تسجيل غير مؤكد للنسر الأسمر أبيض الظهر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } النسر الأسمر -- اليوم النسر الأسود من النسور المهاجرة - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الدور البيئي الحيوي وتداعيات غياب النسوروشدد شبراق على الدور البيئي الحيوي الذي تلعبه النسور، حيث تساهم في التخلص من ما يصل إلى 70% من الجيف الحيوانية، مما يقي الإنسان والحيوان من انتشار الأمراض.
ففي المملكة، أشارت دراسة إلى أن النسور تتخلص من 32% من الحيوانات النافقة حول إحدى المحميات، بينما لا تتجاوز نسبة ما تتخلص منه الثدييات المفترسة كالثعالب والكلاب الضالة 3%.
وأشار إلى التداعيات الكارثية لغياب النسور، كما حدث في الهند حيث أدى ذلك لزيادة الكلاب الضالة وتفشي أمراض خطيرة وخسائر اقتصادية بالمليارات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } النسر الملتحي - اليومتهديدات عالمية ومحلية أخرىوإلى جانب التسميم، تواجه النسور عالميًا ومحليًا تهديدات أخرى ذكرها البروفيسور شبراق، منها عقار ”الديكلوفيناك“ البيطري الذي يسبب فشلًا كلويًا قاتلًا للنسور التي تتغذى على جيف حيوانات عولجت به، وهو مسؤول عن كوارث بيئية للنسور في آسيا وأوروبا.
كما تتعرض النسور في المملكة لمخاطر التصادم مع أسلاك الكهرباء ذات الضغط العالي، والتكهرب بخطوط الضغط المتوسط «مما تسبب في نفوق النسر المصري»، بالإضافة إلى تدهور البيئات المناسبة لتكاثرها والتغيرات المناخية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أنواع النسور بالعالم - اليومأمل في الحماية والمستقبلوعلى الرغم من هذه الصورة القاتمة، أعرب البروفيسور شبراق عن أمله في أن تساهم الجهود الحالية التي يبذلها المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية والمحميات الملكية في المملكة العربية السعودية في تعزيز برامج الحماية.
فضلا عن إعادة تأهيل البيئات، ورفع مستوى الوعي، مما قد يسهم في عودة النسور لتحلق بأمان وبأعداد صحية في سماء الوطن، لتواصل دورها البيئي الهام الذي لا يمكن الاستغناء عنه.
من جانب اخر، أكد شبراق أن 11 نوعًا من أصل 23 نوعًا معروفًا من النسور حول العالم مدرجة حاليًا ضمن قائمة الأنواع المهددة بالانقراض، مشيرًا إلى أن التسمم بأنواعه المختلفة يشكل التهديد الأول لهذه الطيور الحيوية، التي تلعب دورًا لا غنى عنه في توازن النظم البيئية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نسر الأذون من النسور المفرخة على الأعشاب النسور والافتراس - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الأهمية البيئية للنسوروشدد البروفيسور شبراق على الأهمية البيئية القصوى للنسور، موضحًا أنها تساهم في تخليص البيئة من نحو 70% من الجيف الحيوانية المنتشرة، مما يقي الإنسان والحيوان من انتشار الأمراض الخطيرة التي قد تسببها تلك الجثث المتحللة.
وأشار إلى أن الخصائص الفسيولوجية للنسور، مثل الحموضة العالية في معدتها التي تصل درجة حموضتها إلى «pH 1»، تمكنها من القضاء على مسببات الأمراض.
ولفت إلى التداعيات التي وصفها بالكارثية لتناقص أعداد النسور، مستشهدًا بما حدث في الهند، حيث أدى اختفاء النسور إلى زيادة هائلة في أعداد الكلاب الضالة التي أصبحت ناقلة لأمراض فتاكة مثل داء الكلب والكوليرا.
وقُدرت الخسائر الاقتصادية المترتبة على ذلك بحوالي 34 مليار دولار خلال خمس عشرة سنة، نتيجة لتكاليف علاج المشكلات الصحية وزيادة البطالة.

مقالات مشابهة

  • صندوق علاج الإدمان: 5% من إجمالي 170 ألف مريض نساء
  • اسعار السلع التموينية اليوم الجمعة 4-7-2025 في الدقهلية
  • 3 أنواع من التمارين الرياضية تعزز صحة الدماغ
  • لغز الانقراض العظيم: كيف أدى موت النباتات إلى احتباس حراري أبدي؟
  • مصرع وإصابة ثلاثة أطفال إثر سقوط سور حديقة منزل بالشرقية
  • 6 أنواع نسور في سماء المملكة.. والتسميم غير المباشر الخطر الأكبر
  • 4 ملايين جنيها.. إجمالي إيرادات فيلم «في عز الضهر» خلال 15 يوما
  • ارتفاع عدد ضحايا انقلاب سيارة محملة بالطوب بالمنيا إلى 3 وفيات و4 مصابين.
  • كيف نظم القانون ضوابط الحجر الزراعي؟.. اعرف التفاصيل
  • إجمالي إيرادات الأفلام.. فرحة عصام عمر وكريم عبد العزيز