"مستعد للتضحية بالمونديال من أجل كأس دوري الأبطال" ذات الأذنين حلم هوميلز
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
بعد 11 عاما يعود بوروسيا دورتموند إلى نهائي دوري أبطال أوروبا من جديد، بقيادة نجمه ماتس هوميلز على نفس الملعب ويمبلي ليحاول أسود الفيستيفال من أجل معانقة الحلم الأوروبي.
تأهل بوروسيا دورتموند إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بعد تخطي عقبة باريس سان جيرمان برأسية ماتس هوميلز الذي يعود من جديد للنهائي الأوروبي بعد 11 عاما حيث كان متواجدا معهم حينها عند الوصول للمباراة النهائية لكنهم خسروا أمام بايرن ميونخ بهدفين لهدف.
تألق هوميلز في مباراتي الذهاب والإياب أمام باريس سان جيرمان وحصد جائزة الأفضل في المباراتين ليمنح أسود الفيستيفال بطاقة الصعود إلى نهائي دوري الأبطال، ويعتبر أكثر من قام بـ "تشتيت الكرة" في لقاء الإياب.
أكد هوميلز في تصريحاته عقب التأهل للنهائي أمس الثلاثاء وهو مبتسم أنه يتمنى أن يتأهل بايرن ميونخ على حساب ريال مدريد وأن يكون النهائي ألماني في إشارة لرغبته في الانتقام من الفريق البافاري.
وأضاف بأنهم كان لديهم الإيمان بأنفسهم بالوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بعد تعادلهم مع ميلان سلبيا في دور المجموعات مضيفا أنهم لا يرون سببا يمنعهم من تحقيق حلم التتويج بلقب ذات الأذنين.
قدم هوميلز مستويات مميزة ويعتبر أكثر من قام بـ "تاكلينج" في دوري الأبطال هذا الموسم بمعدل "4" في المباراة الواحدة وثالث أكثر من قام بإعتراض الكرة بمعدل 2.1 للمباراة الواحدة. "مستعد للتضحية بالمونديال من أجل كأس دوري الأبطال"
كأس دوري أبطال أوروبا، حلم ذات الأذنين مازال يرواد أسود الفيستيفال وقائده ماتس هوميلز بعد خسارته لها في نهائي ويمبلي 2013، وهو ما أكده في أكثر من مناسبة.
خرج ماتس هوميلز في تصريحات سابقة في 2016 أنه يفضل التتويج بدوري أبطال أوروبا على الفوز بكأس العالم مرة آخرى بعدما توج بها مع المنتخب الألماني في مونديال 2014.
وكان لهوميلز تصريحات حادة من قبل ضد بايرن ميونخ في 2014 بعد خسارة اللقب الأوروبي أمام بايرن ميونخ حيث قال أن الحكم خدم الفريق البافاري في النهائي بعدم منح دانتي مدافع بايرن ميونخ البطاقة الحمراء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هوميلز دورتموند بوروسيا دورتموند ماتس باريس سان جيرمان دوری أبطال أوروبا إلى نهائی دوری دوری الأبطال بایرن میونخ أکثر من
إقرأ أيضاً:
كأس العالم للأندية.. باريس سان جيرمان يسير بخطى ثابتة نحو القمة
فرض فريق باريس سان جيرمان نفسه واحدا بين الكبار بعد سيطرته التامة على الألقاب المحلية منذ تولي الملاك القطريين مقاليد الأمور في صيف 2011 وتوهجه بنتائج مميزة على المستوى القاري في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
حجز بي إس جي لنفسه مكانا لأول مرة في بطولة كأس العالم للأندية التي تقام بمشاركة 32 فريقا لأول مرة وتنظمها الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 15 يونيو الجاري إلى 14 يوليو المقبل.
تأهل العملاق الباريسي لمونديال الأندية مستفيدا من تفوقه في التصنيف القاري التراكمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بفضل نتائجه في دوري أبطال أوروبا خلال المواسم الأربعة الماضية.
وصل الفريق الباريسي لقبل نهائي دوري الأبطال مرتين في 2021 و2024 بينما ودع من دور الـ16 مرتين في 2022 و2023.
ولكن باريس سان جيرمان سيدخل منافسات مونديال الأندية منتشيا بتحقيق إنجازه التاريخي بالفوز بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه بعد فوز كاسح على إنتر ميلان الإيطالي بنتيجة 5 / صفر في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب أليانز أرينا في ميونخ.
ويتنافس بطل أوروبا هذا العام في مونديال الأندية بالمجموعة الثانية التي تضم أيضا أتلتيكو مدريد الإسباني المتأهل بفضل تفوقه أيضا في التصنيف التراكمي، وبوتافوجو البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية في 2024، وسياتل ساوندرز الأمريكي بطل أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) في 2023.
يبقى الفريق الباريسي حديث العهد حيث تأسس عام 1970، ويخوض مبارياته على ملعب حديقة الأمراء الذي يتسع لما يزيد عن 48 ألف متفرج، ويدير النادي حاليا مجموعة قطر للاستثمارات الرياضية التي تستحوذ على 87.5% من أسهم النادي.
قبل تولي الإدارة القطرية مقاليد الأمور كان الفريق الباريسي توج إجمالا بـ 17 لقبا محليا وقاريا، ولكن بفضل الاستثمارات الضخمة تحول بي إس جي إلى عملاق واحتكر الألقاب المحلية وبات الأكثر تتويجا بالبطولات الأربع، الدوري وكأس فرنسا وكأس السوبر الفرنسي، وكأس رابطة الأندية المحترفة.
وقفز إجمالي الألقاب الباريسية إلى 45 لقبا محليا وقاريا بفضل سياسة الإدارة القطرية في التعاقد مع الأسماء الرنانة على مستوى اللاعبين والمدربين، حيث قاد الفريق أسماء ثقيلة بحجم الإيطالي كارلو أنشيلوتي والألماني توماس توخيل والأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو والإسباني أوناي إيمري والفرنسي لوران بلان.
كما تعاقد الملاك القطريون مع نجوم من العيار الثقيل من زلاتان إبراهيموفيتش وإدينسون كافاني وخافيير باستوري وإيزيكيل لافيتزي وآنخيل دي ماريا وديفيد بيكهام وجيانلويجي بوفون وليونيل ميسي وسيرجيو راموس وماركو فيراتي وتياجو سيلفا وجورجينيو فينالدوم وكيلور نافاس وجيانلويجي دوناروما وغيرهم.
وفي صيف 2017 دفع النادي الباريسي أكثر من 400 مليون يورو لضم الثنائي كيليان مبابي من موناكو ونيمار جونيور من برشلونة الإسباني.
ورغم كل هذه الأسماء الرنانة، لم يحقق العملاق الباريسي لقب دوري أبطال أوروبا حتى تعاقد مع المدرب الإسباني لويس إنريكي في صيف 2023 وقاده لاستعادة الاحتكار التام على الألقاب المحلية بالتتويج بالثلاثية مرتين في 2024 و2025.
وأهدى إنريكي اللقب الأكبر (دوري أبطال أوروبا) إلى خزائن النادي الباريسي بعدما اتبع سياسة جديدة في التعاقدات بالاعتماد على استقطاب المواهب الشابة الواعدة التي تجيد الالتزام بالمهام الدفاعية والهجومية، ولم يعد الفريق يعتمد على النجم الأوحد.
توهج باريس تحت قيادة إنريكي بفضل حيوية العناصر الشابة مثل فيتينيا وجواو نيفيز ونونو مينديس وبرادلي باركولا وديزيريه دوي مع الاستفادة من خبرات جيل الوسط مثل أشرف حكيمي وعثمان ديمبلي وماركينيوس ولاعب الوسط الإسباني فابيان رويز.
وبفضل هذه النجاحات قفزت القيمة السوقية للفريق الباريسي إلى 1.05 مليار يورو وفقا لتقديرات شبكة ترانسفير ماركت العالمية، ويبقى بي إس جي من أكثر الأندية التي تتمتع باستقرار فني وبدني، ليتصدر بطل أوروبا الترشيحات للفوز بلقب مونديال الأندية بنظامه الجديد.