من أجل التتويج بلقب الدوري للمرة التاسعة عشرة في تاريخه، يحتاج الهلال السعودي لنقطة واحدة من مواجهة الحزم،  يوم السبت المقبل، في الجولة الحادية والثلاثين من المسابقة.

الهلال ينتظر هدية الاخدود لحصد اللقب 19 في دوري روشن

وقد يتوج الهلال بلقب الدوري قبل خوض اللقاء في حال خسارة النصر أمام الأخدود في المباراة التي تقام غدًا الخميس.

ويتواجد الهلال على قمة جدول الترتيب برصيد 86 نقطة بفارق 12 نقطة أمام النصر.
وسواء دخل الهلال مباراته أمام الحزم متوجًا باللقب أو سيكون بحاجة لحصد نقطة للتتويج باللقب فإن الهلال لا يرغب في إفساد احتفالات جماهيره باللقب في هذه المباراة وسيسعى بكل قوته للفوز بها لكي يتم الاحتفال باللقب في سعادة.
وسيسعى الهلال بكل قوته للفوز بهذه المباراة لكي يعزز رقمه القياسي في عدد الانتصارات المتتالية في دوري المحترفين والذي وصل حتى الآن إلى 23 انتصارًا متتاليًا.
ويدخل الهلال مباراته أمام الحزم وهو المرشح الأبرز للفوز بها خاصة وأنه تمكن من تحقيق الفوز بتسعة أهداف نظيفة في مباراة الدور الأول التي أقيمت على ملعب الحزم.

ولكن ربما ستكون الأمور مختلفة في هذه المباراة خاصة وأن الحزم لا يوجد أمامه بديل سوى الفوز بهذه المباراة إذا أراد الحفاظ على فرصه في البقاء بدوري المحترفين، حيث يقبع الفريق في المركز الأخير برصيد 20 نقطة بفارق ثماني نقاط عن المنطقة الدافئة.
وفي ذات اليوم أيضًا، يواجه الرائد ضيفه الطائي في مباراة مصيرية للفريقين، إذ ينشد الرائد النقاط الثلاث من أجل ضمان البقاء إلى حد كبير، حيث يحتل المركز الثالث عشر برصيد 31 نقطة، فيما لا بديل أمام الطائي سوى الفوز للإبقاء على آماله الصعبة في البقاء إذ يحتل في المركز السابع عشر قبل الأخير برصيد 27 نقطة.
ويحل الأهلي، صاحب المركز الثالث برصيد 55 نقطة، ضيفا على الشباب في مهمة استعادة الانتصارات بعد الخسارة أمام الهلال في المباراة المؤجلة من الجولة 28 والتي جرت بينهما، الاثنين الماضي.
في المقابل، فإن الشباب الذي حقق 13 نقطة في آخر 5 مباريات يبحث عن مواصلة الارتقاء في جدول الترتيب، حيث يحتل المركز الثامن برصيد 41 نقطة بفارق الأهداف عن الفيحاء والفتح صاحبي المركزين السادس والسابع، وهو ما يؤشر على مواجهة كلاسيكو قوية بين الفريقين.
وتفتتح مباريات هذه الجولة غدًا الخميس حينما تقام 3 مباريات في غاية القوة حيث يلتقي الرياض مع التعاون، والفيحاء مع الفتح فيما يحل النصر ضيفًا على الأخدود.
ويسعى الرياض لمواصلة نتائجه الإيجابية في رحلته الصعبة من أجل البقاء بين الكبار حيث يحتل في المركز الرابع عشر برصيد 29 نقطة وبفارق نقطة وحيدة فقط عن منطقة الهبوط.
في المقابل يأمل التعاون في تعويض خسارته بالجولة الماضية أمام الهلال من أجل تعزيز موقعه في المركز الرابع بـ51 نقطة وبفارق 4 نقاط عن الأهلي الثالث ونقطة وحيدة عن الاتحاد صاحب المركز الخامس.
ويستقبل الفيحاء ضيفه الفتح في مباراة بـ6 نقاط، إذ يتساوى الفريقان في نفس الرصيد 41 نقطة ومعهما الشباب والاتفاق، لكن الفيحاء يحل سادسًا متفوقا بفارق الأهداف ويسعى للانفراد بمركزه من خلال تحقيق الفوز لا سيما وأن الفريق سيدخل اللقاء منتشيًا بالفوز في آخر جولتين.
في المقابل يبحث الفتح عن استعادة الانتصارات بعد جولتين فقد خلالهما 5 نقاط ليتراجع إلى المركز السابع.
ويحل النصر، الوصيف بـ74 نقطة، ضيفًا على الأخدود، الذي لا بديل لديه سوى الفوز من أجل إنعاش حظوظه في البقاء، إذ يحل في المركز الخامس عشر برصيد 28 نقطة بفارق الأهداف عن أبها صاحب المركز 16 "أول مراكز الهبوط".
وتتواصل الجمعة مباريات هذه الجولة، حيث يستقبل أبها ضيفه ضمك، فيما يواجه الاتحاد نظيره الاتفاق في جدة، بينما يحل الوحدة ضيفًا على الخليج.
وبنشوة الفوز الكبير على الاتحاد يخوض أبها مواجهته الصعبة أمام ضمك سعيًا لحصد 3 نقاط جديدة تحيي آماله في البقاء، حيث يحتل الفريق المركز السادس عشر برصيد 28 نقطة، فيما يسعى ضمك لوقف نزيف النقاط وتحسين موقعه في جدول الترتيب حيث يحتل المركز العاشر بـ 38 نقطة.
ويستقبل الاتحاد ضيفه الاتفاق في مهمة تجنب الهزيمة للمباراة الثالثة على التوالي بعد الخسارة في الجولتين الماضيتين أمام الشباب وأبها ليتراجع إلى المركز الخامس برصيد 50 نقطة، ولم يعد أمامه سوى الفوز في مبارياته المتبقية وانتظار باقي نتائج منافسيه الأهلي والتعاون من أجل حسم أحد المركزين الثالث أو الرابع.
في المقابل، يبحث الاتفاق هو الآخر عن فوز غائب في آخر 3 جولات والذي تراجع بسببه إلى المركز التاسع برصيد 41 نقطة.
وفي مباراة مصيرية من أجل البقاء، يستقبل الخليج ضيفه الوحدة.
ويحتل الخليج المركز الحادي عشر برصيد 36 نقطة وبفارق 8 نقاط عن مراكز الهبوط، وفي حال فوزه فإنه سيضمن رسميا البقاء، فيما لا بديل أمام الوحدة سوى الفوز لا سيما وأنه بعيد عن مراكز الهبوط بـ4 نقاط فقط حيث يحتل المركز الثاني عشر برصيد 32 نقطة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الهلال السعودي لقب الدوري التتويج المركز الخامس الرابع عشر المركز السادس حیث یحتل المرکز هذه المباراة فی المقابل نقطة بفارق فی البقاء فی المرکز عشر برصید من أجل

إقرأ أيضاً:

معادلة الركراكي لتجاوز لعنة اللقب الوحيد للمغرب

يجسد وليد الركراكي، الملقب في الأوساط الكروية المغربية بـ"رأس الأفوكادو"، ومهندس منظومة "أسود الأطلس" الحديثة، نموذجا لمدرب نجح في تحقيق مسار صاعد وسريع بدون التفريط في الاستمرارية أو جودة البناء التكتيكي.

بدأت رحلته التدريبية الفعلية عام 2014 مع نادي الفتح الرباطي، حيث برز بقدرته على تشييد فريق متماسك قائم على الانضباط والانتشار الذكي، وتوجت تجربته بتحقيق لقب الدوري المغربي عام 2016، وهو أول لقب في تاريخ النادي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المغرب يراهن على الأرض والجمهور لكتابة تاريخ جديد بكأس أفريقياlist 2 of 2المنتخبات العربية.. إنجازات تاريخية آسيوية وإخفاقات أفريقيةend of list

وبعد تثبيت اسمه محليا، انتقل إلى قطر لتدريب نادي الدحيل، حيث أكد قدرته على النجاح خارج الديار بإحراز لقب الدوري القطري، معززا بذلك مكانته كمدرب يجمع بين المعرفة النظرية والقدرة العملية على توجيه المجموعات.

الوداد علامة فارقة للركراكي

غير أن محطة الوداد الرياضي كانت العلامة الفارقة في مساره، ففي عام واحد فقط (2022)، حقق إنجازا تاريخيا مزدوجا بقيادته "القلعة الحمراء" إلى التتويج بلقب الدوري المغربي ثم دوري أبطال أفريقيا. بهذا الجمع غير المسبوق بين اللقبين في موسم واحد، أصبح الركراكي أول مدرب مغربي يحقق هذا السجل، مثبتا أن مشروعه التدريبي قادر على إنتاج نتائج قارية ومحلية في وقت قياسي.

هذا الرصيد القاري هو ما دفع الاتحاد المغربي لكرة القدم إلى تعيينه على رأس المنتخب الوطني قبل أشهر قليلة من كأس العالم .2022 وهناك، صاغ الركراكي واحدة من أبهى صفحات التاريخ الكروي الأفريقي، بعدما قاد المغرب إلى قبل نهائي المونديال باعتباره أول مدرب عربي وأفريقي يحقق هذا الإنجاز.

وحول المنتخب إلى قوة عالمية يحسب لها حساب، مستفيدا من فلسفته القائمة على الانضباط التكتيكي والتحفيز النفسي وتعظيم دور اللاعب المحلي والمحترف على حد سواء.

منتخب المغرب وصل للمربع الذهبي في مونديال 2022 (غيتي)

واليوم، يحمل على عاتقه مسؤولية تتويج هذا الجيل الذهبي بكأس أفريقيا، مستندا إلى تجارب نوعية في أبطال أفريقيا وخبرة الاحتكاك بالنخبة العالمية في قطر والمونديال.

إعلان

وتكمن قوة الركراكي في مزيجه الخاص بين الفكر التكتيكي الأوروبي الصارم والتحفيز النفسي العميق المعروف عنه، والذي أرسى ما بات يعرف داخل محيط الأسود وقبلها بعقلية الفوز أو "عقلية الوينرز" في إشارة إلى الفصيل الشهير من جماهير الوداد.

وتقوم هذه المنظومة على 3 عناصر مركزية: الأساس الدفاعي والتنظيم المحكم (4 – 1 –  4 1- / 5 – 4 – 1): يبني الركراكي مشروعه الفني على قاعدة صلبة من الانضباط الدفاعي. فتكتيكه يتدرج في التحول بين 4 – 1 – 4 – 1 هجوميا و5 – 4 – 1 أو 4 – 5 – 1 دفاعيا، بهدف غلق المساحات العمودية وتقليص الهوامش بين الخطوط. ويترجم ذلك عبر:

كثافة عددية واعية في الوسط، مع محور ارتكاز قوي مثل سفيان أمرابط، وظهيرين يتحولان بسرعة بين الاندفاع الهجومي والعودة لتشكيل خط دفاع خماسي عند الحاجة. اعتماد كتلة دفاعية منخفضة أو متوسطة، مع دفاع صبور يجبر الخصوم على الاستحواذ السلبي، وهي منهجية أثبتت فعاليتها أمام منتخبات كبرى في المونديال. السلاح الهجومي أو التحولات السريعة والفعالية القصوى: على الرغم من حضوره الدفاعي القوي، لا يبني الركراكي لعبه على الدفاع السلبي، بل يعتمد على الانتقال السريع والضربات المباغتة المنظمة، من خلال: هجمات مرتدة قصيرة تنفذ عبر 3 أو 4 لمسات مستغلة سرعة الأجنحة من الطرفين، وهذا يربك دفاعات الخصوم المتقدمة. مرونة تكتيكية في التدرج بالضغط العالي عند الحاجة، وهي قدرة عززها مساره بدوري أبطال أفريقيا حيث تأقلم بمرونة مع أنماط منافسين مختلفين. البعد النفسي أو صناعة الثقة وكسر عقدة القارة والعالم: يعرف الركراكي بقدرته على بناء مجموعات متماسكة ذهنيا من خلال كسر حاجز الخوف عبر إقناع اللاعبين بأنهم قادرون على مقارعة أي منتخب عالمي، وهو ما ظهر جليا أمام بلجيكا وإسبانيا والبرتغال. وكذا تعزيز الروح الجماعية والوحدة داخل المعسكر عبر خطاب واضح… الفريق فوق الجميع، والنتيجة ثمرة تضحيات مشتركة. وهي الروح التي يأمل تحويلها هذه المرة إلى عامل حاسم في التعامل مع ضغط الأرض وكثافة التوقعات في "الكان". الركراكي مع هيرفي رينار مدرب السعودية (غيتي)معادلة الركراكي

وبهذه المعادلة، يجمع الركراكي بين الانضباط الدفاعي الأوروبي والفعالية الأفريقية والشخصية المغربية المبنية على القتال والمرونة والثقة. وعلى الرغم من النجاحات الكبيرة التي حققها "رأس الأفوكادو" منذ توليه قيادة الأسود، خصوصا تصدر أفريقيا في التصنيف الدولي، إلا أن الأداء الفني في الفترة الأخيرة فتح الباب أمام موجة انتقادات جماهيرية وإعلامية.

وتتركز هذه الانتقادات حول محدودية الخيارات الهجومية أمام المنتخبات المتكتلة، والاكتفاء بمنهجية المونديال القائمة على الصلابة الدفاعية والمرتدات، بدون تطوير منظومة هجومية قادرة على تفكيك الدفاعات المنخفضة عبر البناء المنظم أو الاختراقات العمودية.

ويرى المنتقدون أن المنتخب يعاني من غياب خطط بديلة واضحة، وأن خلق الفرص كثيرا ما يعتمد على المبادرات الفردية أو الكرات الثابتة بدل آليات جماعية ممنهجة.

ومع اقتراب كأس أفريقيا التي ستلعب تحت ضغوط كبيرة وخصوم يتحفظون دفاعيا أمام المغرب، يتضاعف الضغط على الركراكي لإثبات قدرته على تطوير هوية هجومية أكثر شجاعة وابتكارا، قادرة على تحقيق الانتصار بالأداء قبل النتيجة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • النهضة يواصل الانتصارات.. وظفار وسمائل يفرضان حضورهما في "دوري جندال"
  • مدرب برشلونة: نركز فقط على الفوز ولا نهتم بفارق النقاط مع ريال مدريد
  • فليك: برشلونة لا يهتم بفارق النقاط مع ريال مدريد
  • ظفار يكسب نقاط صور في دوري جندال
  • معادلة الركراكي لتجاوز لعنة اللقب الوحيد للمغرب
  • الطليعة والمصنعة يشعلان صراع "دوري تحت 17 سنة"
  • الجولة السادسة تعيد ترتيب الأوراق في "دوري تحت 19 سنة"
  • «فيكتوري تيم» يتصدر «كسر الكيلو» في «إكس كات»
  • سلة الاتحاد تحقق الفوز في اول لقاءاته على الجزيرة بنتيجة 80 -74
  • تأجيل مباريات الجولة العاشرة من دوري روشن