رويترز: إسرائيل لا ترى انفراجة بمحادثات القاهرة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال مسؤول إسرائيلي، لم تكشف وكالة رويترز عن هويته، الأربعاء، إن إسرائيل لا ترى أي علامة على تحقق انفراجة في المحادثات التي تتوسط فيها مصر بشأن هدنة مع حركة حماس من شأنها إطلاق سراح بعض الرهائن في غزة، لكنها تبقي على وفد مفاوضها متوسطي المستوى بالقاهرة حاليا.
وتجري مفاوضات "الفرصة الأخيرة" للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في القاهرة، حيث تتواجد وفود من إسرائيل وقطر وحماس والولايات المتحدة، بحسب قناة "القاهرة الإخبارية" المقربة من الاستخبارات المصرية.
وكانت "القاهرة الإخبارية" أفادت خلال وقت سابق بوجود "توافق" بين جميع الأطراف لاستكمال المفاوضات في العاصمة المصرية.
لكن القناة نقلت عن مصدر رفيع لم تسمه قوله إن القاهرة أبلغت إسرائيل "بخطورة التصعيد" بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وتشديده على أن "مصر جاهزة للتعامل مع السيناريوهات كافة".
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه شن عملية "لمكافحة الإرهاب" في "مناطق محددة" في شرق رفح، وذلك غداة تحذيره عشرات آلاف العائلات بوجود إخلاء بالمنطقة.
ويثير تحضير إسرائيل منذ أسابيع لشن هجوم بري واسع على رفح مخاوف دولية على مصير نحو 1.4 مليون فلسطيني تضيق بهم المدينة، بحسب الأمم المتحدة، نزحت غالبيتهم من مناطق أخرى في القطاع بسبب الحرب.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخسر 253 مليار شيكل بسبب الحرب على غزة
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن حجم الخسائر الاقتصادية في دولة إسرائيل بشأن استمرار الحرب في غزة، متوقعا أن تكلف الحرب نحو 253 مليار شيكل أي ما يقرب من «67 مليار دولار» في نفقات الدفاع، ونفقات الاحتياجات المدنية وخسارة الدخل الضريبي في الأعوام من 2023 إلى 2025، بحسب تقديرات أمير يارون، محافظ البنك المركزي الإسرائيلي.
تحذير من استمرار الحرب في غزةوحذر «يارون»، في حديثه في أحد المؤتمرات، من أنّ تكاليف الحرب الأمنية والمدنية كبيرة وتشكل عبئًا على الميزانية، بحسب ما جاء في صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، مضيفا أنّه متوقع تأثير ذلك على الاقتصاد الكلي بجانب تحذيره من إعطاء جيش الاحتلال «شيكًا على بياض»، بحسب وصفه.
وأوضح محافظ البنك الإسرائيلي: «الاقتصاد المزدهر يتطلب الأمن، والأمن يتطلب اقتصادا مزدهرا.. لذلك، لا ينبغي للحرب أن تجلب معها شيكًا على بياض لنفقات الدفاع الدائمة، ويجب إيجاد توازنات مناسبة».
ويظهر تفصيل لأحدث تقديرات تكلفة الحرب أنّ ما يقرب من نصف نفقات الحرب، أو 118 مليار شيكل، ستكون ضرورية لتلبية احتياجات البلاد، و38 مليار شيكل للإنفاق المدني حتى عام 2025، بما في ذلك تكلفة إجلاء المدنيين والنازحين.
ويتوقع البنك المركزي خسارة 35 مليار شيكل أخرى من عائدات الضرائب بسبب الحرب و23 مليار شيكل للتعويض عن أضرار الحرب المباشرة.