اليوم العالمي للثلاسيميا.. يحتفل العالم باليوم العالمي لـ مرض الثلاسيميا سنويًّا في اليوم الثامن من شهر مايو، حيث يعد أحد أمراض الدم الوراثية، والذي يتسم بعدم قدرة الجسم على تصنيع الهيموجلوبين بشكل طبيعي، وينتشر المرض بين شعوب الشرق الأوسط وحوض البحر الأبيض المتوسط.

وخلال التقرير، تقدم «الأسبوع» كل ما تريد معرفته عن أسباب مرض الثلاسيميا وأعراضه.

أسباب الإصابة بمرض الثلاسيميا

- علم الوراثة.

- تاريخ العائلة.

- العرق.

مرض الثلاسيمياأنواع مرض الثلاسيميا

- ثلاسيميا ألفا: انتشار أعلى بين السكان من جنوب شرق آسيا والصين والشرق الأوسط وأفريقيا.

- ثلاسيميا بيتا «أو فقر الدم في كولي»: انتشار أعلى بين سكان منطقة البحر الأبيض المتوسط والأشخاص من أصل أفريقي أمريكي.

أعراض مرض الثلاسيميا

وقالت هيئة الدواء المصرية، إن حدة الأعراض تختلف بين مرضى الثلاسيميا وفقًا لنوعها، والذي يمكن تحديده بمعرفة طبيعة التحور الوراثي المُسبب للمرض، فكلما كان عدد الجينات المتحورة أكبر كانت الأعراض أكثر حدة، وجاءت الأعراض كالتالي:

- أعراض فقر الدم «الإرهاق وقصر النفس وشحوب الجلد».

- تأخر النمو والبلوغ.

- تشوه وهشاشة العظام.

- تضخم الطحال.

- فقدان الشهية.

- إصفرار الجلد والعينين.

- بول داكن.

أعراض مرض الثلاسيمياالكشف عن مرض الثلاسيميا

من جانبها، وجهت وزارة الصحة والسكان المقبلين على الزواج، بعمل فحوصات ما قبل الزواج، التي تتضمن الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية مثل الثلاسيميا «أنيميا البحر المتوسط»، للحفاظ على صحة الأسرة.

اقرأ أيضاًوزير الصحة يعلن عن بشرى سارة لمرضى «الثلاسيميا»

الصحة: تقديم الخدمة الطبية لـ4.5 ألف مريض بأنيميا البحر المتوسط «الثلاسيميا»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أعراض الثلاسيميا اعراض الثلاسيميا الثلاسيميا علاج الثلاسيميا علاج مرض الثلاسيميا مرض الثلاسيميا

إقرأ أيضاً:

تراجع معدلات التدخين في مصر إلى 14.2% | وطبيب يوضح أسباب الانخفاض وأهمية استمرار التوعية

بمناسبة اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين، الذي يُصادف 31 مايو من كل عام وتُنظمه منظمة الصحة العالمية، أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، اليوم الخميس 29 مايو 2025، تقريرًا يُسلّط الضوء على أبرز الحقائق الطبية، والإحصاءات الوطنية، والمؤشرات العالمية المتعلقة بظاهرة التدخين، وسط أخبار مبشّرة تُشير إلى تراجع ملحوظ في معدلات التدخين بين المصريين.

تراجع ملحوظ في نسبة المدخنين

كشف التقرير عن انخفاض نسبة المدخنين في مصر إلى 14.2% من إجمالي السكان الذين تبلغ أعمارهم 15 سنة فأكثر، ما يعادل نحو 10.3 مليون شخص. وتمثل هذه النسبة تراجعًا واضحًا مقارنة بالمسح السابق لعام 2021/2022، الذي سجل نسبة 17%، وهو ما يُعد خطوة إيجابية نحو تحسين الصحة العامة في البلاد.

أثر إيجابي على الصحة العامة

وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد حنتيرة، أستاذ أمراض الصدر، أن هذا الانخفاض يحمل في طيّاته دلالة صحية مهمة، خصوصًا في ما يتعلق بأمراض الجهاز التنفسي المزمنة مثل الانسداد الرئوي المزمن وسرطان الرئة، وكذلك أمراض القلب. وأوضح أن التدخين يُعد السبب الأول في هذه الأمراض، ما يجعل تراجع نسبته مؤشرًا واعدًا على تقدم جهود الوقاية والتوعية الصحية في المجتمع المصري.

دور التشريعات وحملات التوعية

أشار حنتيرة إلى أهمية القوانين التي تُقيّد التدخين في الأماكن العامة والمغلقة، إضافة إلى فرض الغرامات على المخالفين، مؤكدًا أن هذه الإجراءات ساهمت في خلق بيئة أقل تشجيعًا على التدخين. كما شدّد على أهمية استمرار حملات التوعية الصحية، وتوسيع برامج التثقيف حول أضرار التدخين النشط والسلبي، مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة للتأثر مثل الشباب والنساء.

برامج الدعم والإقلاع عن التدخين

وأكد حنتيرة على ضرورة تعزيز برامج الإقلاع عن التدخين، من خلال توفير الدعم الطبي والنفسي للمدخنين، وتقديم بدائل علاجية فعالة مثل العلاجات البديلة للنيكوتين. وأشار إلى أهمية مراعاة الجانب النفسي في مراحل الإقلاع، مما يُزيد من فرص النجاح في التخلص من هذه العادة الضارة.

السجائر الإلكترونية.. خطر صاعد

كما حذّر من الانتشار المتزايد لاستخدام السجائر الإلكترونية، خاصة بين الشباب، مطالبًا بضرورة مراقبتها عن كثب وزيادة التوعية بمخاطرها المحتملة، التي لا تقل ضررًا عن السجائر التقليدية، بل وربما أكثر غموضًا من حيث تأثيراتها طويلة الأمد.

يرى الخبراء أن تراجع نسبة التدخين في مصر يُعتبر إنجازًا ملموسًا، لكنه لا يعني نهاية المعركة. فالنجاح الحقيقي يتطلب مواصلة حملات التوعية، وتكثيف البرامج الوقائية، وتوسيع رقعة الدعم للمُقبلين على الإقلاع، بالتوازي مع رقابة صارمة على بدائل التدخين الحديثة. إن بناء مجتمع صحي يبدأ من قرارات فردية مدعومة بسياسات وطنية رشيدة، وهو ما بدأ يتحقق على أرض الواقع، ولكنه بحاجة إلى استمرارية وتكامل الجهود.

طباعة شارك الصحة العالمية مصر التدخين انخفاض الصدر

مقالات مشابهة

  • أنيميا الفول: الأعراض، وهل تسبب الوفاة؟
  • «دراسة»: الكوابيس ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بالخرف
  • تحذيرات من طقس شديد الحرارة وأمطار رعدية.. تعرف على حالة الطقس اليوم في اليمن
  • تراجع معدلات التدخين في مصر إلى 14.2% | وطبيب يوضح أسباب الانخفاض وأهمية استمرار التوعية
  • أعراض الإصابة بالتسمم الغذائي.. البعثة الطبية للحج توضح
  • بنسعيد: مونديال 2030 مشروع حضاري يجسد الرؤية الملكية ويكرّس مكانة المغرب كجسر بين الحضارات
  • لقجع : مونديال 2030 حدث رياضي بارز وموعد تاريخي يرسخ جسور التعاون بين ضفتي المتوسط
  • لقجع: مونديال 2030 حدث رياضي بارز وموعد تاريخي يرسخ جسور التعاون بين ضفتي المتوسط 
  • لتعزيز الوعي.. الصحة تنظم يوما علميا بمناسبة اليوم العالمي لمرض التصلب المتعدد
  • هيئة الدواء تحذر من مخاطر مرض السيلياك وتوضح أعراضه ومضاعفاته