اطمأن عبد الواحد السيد مدير الكرة بالفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، على كافة الترتيبات خاصة بإقامة بعثة الأبيض وملاعب التدريب في المغرب، استعدادا للقاء نهضة بركان المغربي في ذهاب نهائي كأس الكونفدرالية.

وكان مدير الكرة وصل إلى المغرب خلال الساعات القليلة الماضية رفقة سعد عابدين إدار الفريق وشريف صابر الشيف الخاص بالزمالك للانتهاء من كافة الترتيبات قبل سفر البعثة في العاشرة صباح غدا الخميس.

وحرص عبد الواحد السيد على تفقد عدة ملاعب لاختيار أنسب ملعب لاستضافة تدريبات الفريق، بالإضافة إلى الانتهاء من الترتيبات الخاصة باستقبال بعثة الفريق غدا.

ويستعد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك لمواجهة نهضة بركان المغربي في ذهاب نهائي كأس الكونفدرالية، المقرر لها في العاشرة مساء يوم الأحد المقبل الموافق 12 مايو الجاري على ملعب بركان البلدي.

جدير بالذكر أن لقاء العودة سيقام في الثامنة مساء يوم الأحد الموافق 19 مايو الجاري باستاد القاهرة الدولي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الزمالك الزمالك اليوم نهضة بركان عبد الواحد السيد الزمالك ونهضة بركان الزمالك ضد نهضة بركان نهضة بركان والزمالك مباراة الزمالك ونهضة بركان نهضة بركان ضد الزمالك موعد مباراة الزمالك ونهضة بركان الزمالك نهضة بركان

إقرأ أيضاً:

بعد الضربة الأمريكية الاستعراضية: إيران الدولة النووية العاشرة

عندما انهمرت قنابل "GBU-57" الأمريكية على منشآت إيران النووية في حزيران/ يونيو 2025، لم تكن سوى الضجيج الأخير في مسرحية كُتبت نهايتها قبل أشهر. فُتحت الجبال المحيطة بفوردو، كانت شاحنات صامتة تنقل 409 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة -قلب البرنامج النووي الإيراني- إلى متاهة من الأنفاق السرية، بينما كان العالم يرقب "القصف التاريخي". هذه اللعبة ثلاثية الأبعاد (واشنطن-موسكو-طهران) لم تدمر سوى جدران خاوية، لكنها حررت إيران من قيود المراقبة الدولية؛ مهددة بتحويل الشرق الأوسط إلى برميل بارود نووي.

الهزيمة التي احتاجها الجميع

بدأت القصة من تل أبيب، عندما اخترقت صواريخ "خرمشهر" الإيرانية فرط الصوتية سماء الكيان الصهيوني، وسقطت على مقر الموساد وميناء حيفا، تحولت صورة "الجيش الذي لا يُقهر" إلى أسطورة مكسورة. نتنياهو الغارق في فضائح الفساد وجد في الضربة الأمريكية "منفذا للهروب"، فالتنسيق المسبق بين البلدين أعطاه غطاء يمكنه من رفع إغلاق المجال الجوي بعد أيام، معلنا "نصرا استراتيجيا" بينما كانت طائرات "العال" تُجلِي الإسرائيليين الذاهلين من مطار بن غوريون.

الصفقة التي هزت الجبال

ثلاثة أطراف رسمت خريطة الضربة:

- روسيا: حرصت على حماية موطن قدمها في الخليج العربي مفاعل بوشهر (قلب استثماراتها النووية) عبر تحذيرات بوتين من "كارثة تشيرنوبل" تهدد الخليج.

- إيران: أرادت استغلال الأزمة للتخلص من الرقابة الدولية على نشاطها النووي.

- ترامب أراد إسكات اللوبي الصهيوني بفيديو "تدمير فوردو"، وإرضاء غروره قبل الانتخابات بضربة تكلفتها أقل من 0.1 في المئة من الميزانية العسكرية اليومية.

وهكذا، قبل الجميع "ضربة استعراضية" على منشآت فارغة، بينما نُقلت الأجهزة الحساسة مثل أجهزة الطرد المركزي (IR-6) عبر الأنفاق السرية المحفورة منذ 2009، وهي نسخة مطورة من مخبأ فوردو الذي اُكتُشف بالصدفة.

ولادة القنبلة الخفية

في الأيام القليلة قبل الضربة، حدث ما هو أخطر من القنابل:

1- اغتيال العالم النووي فريدون عباسي دواني، وحسين خليل (حارس نصر الله الشخصي) عند الحدود العراقية، وهي إشارة إلى عمليات نقل متسارعة للمعدات والكوادر.
2- اتهام إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية بـ"التواطؤ في الحرب"، تمهيدا لطرد مفتشيها وكسر آخر قيود الرقابة.

3- تحول المخزون النووي إلى شظايا متنقلة: 409 كغم من اليورانيوم عالي التخصيب تختفي في "قلاع جبلية" لا تعرفها سوى دائرة ضيقة من الحرس الثوري.

النتيجة: الطريق إلى القنبلة النووية أصبح مفتوحا.

الكيان الصهيوني.. مرثية القوة الوهمية

لم تكن الضربة سوى مرثية أخيرة لأسطورة "القوة العظمى"، فالصواريخ الإيرانية كشفت أن "القبة الحديدية" والمنظومات الأمريكية التي تساعدها مجرد غطاء هش، بينما فضح الانسحاب غير المعلن عمق الأزمة: اقتصاد يتداعى، وشعب يفرّ عبر المطارات، وقائد يواجه السجن. حتى "النصر المزيف" الذي صنعته الضربة الأمريكية لم ينقذ نتنياهو من سؤال شعبي قاسٍ: كيف صار الكيان -بعد نصف قرن من الترهيب- يرتمي في أحضان واشنطن لتنقذه من صواريخ طهران؟

الشرق الأوسط في عصر الأشباح النووية

اليوم، بينما تحتفي واشنطن وتل أبيب بـ"ضربة القرن"، تبني إيران إمبراطوريتها النووية في سراديب الجبال. الضربة الأمريكية لم تدمر سوى أوهام النظام العالمي القديم:

- روسيا: خرجت بالمالك الحقيقي لمفاعل بوشهر.

- الصين: تلعب من وراء الستار.

- الكيان الصهيوني: لم يعد سوى "عملاق طيني" بلا هيبة.

أما الكابوس الأكبر للكيان الصهيوني، فهو أن القنبلة النووية الإيرانية لم تعد نظرية مؤامرة، بل طفلا شرعيا وُلِد من رحم الاتفاقات السرية. حين تنفجر الشحنة الأولى من اليورانيوم المخصب بنسبة 90 في المئة في الأنفاق الإيرانية، سيعيد الشرق الأوسط اكتشاف معنى "الردع المتبادل".

مقالات مشابهة

  • نهائي كأس العرش: نهضة بركان وأولمبيك آسفي في مواجهة الحسم بمدينة فاس
  • مرحب فاس يحتضن نهائي كأس العرش بين نهضة بركان وألمبيك آسفي
  • الجامعة تعلن عن موعد وملعب نهائي كأس العرش بين نهضة بركان وأولمبيك آسفي
  • العتيبي وفارس عوض يتوليان التعليق بلقاء الهلال وباتشوكا المكسيكي
  • سفارة السودان بالرياض تعلن اكتمال الترتيبات لاقامة امتحانات الشهادة السودانية المؤجلة للعام 2024
  • تركيا: عبد الله أوجلان يطالب بلقاء رئيس حزب الشعب الجمهوري
  • “الشهادة السودانية” هل تنجح في امتحان “الترتيبات الأمنية”..؟
  • بعد الضربة الأمريكية الاستعراضية: إيران الدولة النووية العاشرة
  • نهضة بركان يتأهل لنهائي كأس العرش وعينه على رباعية تاريخية
  • محافظة حلب تطلق برنامج الحوار المجتمعي مع الحكومة السورية بلقاء مع وزارة الاقتصاد