السودان.. مجلسا السيادة والوزراء يجيزان قانون جهاز المخابرات العامة
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام سودانية بأن مجلسي السيادة والوزراء أجازا قانون جهاز المخابرات العامة تعديل لسنة 2024.
وذكر رئيس مجلس السيادة الانتقالي في وقت سابق القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أن متحركات الجيش في الخطوط الأمامية بولاية نهر النيل تعمل ليل نهار للحفاظ على استقرار السودان وضمان وحدته.
ووفق البيان الصادر عن المجلس السيادي؛ أشاد البرهان لدى مخاطبته اليوم ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة والمستنفرين، بإستجابة كافة قطاعات الشعب السوداني لنداء الوطن وانخراطهم في المقاومة الشعبية لدعم القوات المسلحة في معركة الكرامة ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة .
وشدد على أن هذه المتحركات ستخوض معاركها حتى الجنينة بولاية غرب دارفور داعيا إلى ضرورة استئصال هذه المليشيا من الوجود.
وقال " لن تكون هناك مفاوضات أو سلام أو وقف إطلاق نار مع هؤلاء المتمردين".
وختم البرهان تصريحاته بالقول " على ثقة تامة بأن الانتصار سيكون حليف القوات المسلحة في معركة الكرامة ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عضو مجلس السيادة السوداني الانتقالي: مطار الخرطوم يعود للخدمة قريبا
قال الفريق إبراهيم جابر، عضو مجلس السيادة السوداني الانتقالي، إن مطار الخرطوم سيعود إلى الخدمة قريبًا، مشيرًا إلى أن العمل جارٍ بوتيرة متسارعة لإعادة تشغيله بشكل كامل بعد فترة من التوقف بسبب الأوضاع الأمنية في البلاد.
جاهزية المطار الفنية والتشغيليةوأوضح أن التنسيق مستمر بين سلطة الطيران المدني وإدارة شركة المطارات لضمان جاهزية المطار الفنية والتشغيلية واستئناف الرحلات تدريجيًا.
وأضاف الفريق جابر، في حوار خاص على قناة القاهرة الإخبارية، أن المطار يشهد في الوقت الحالي حركة محدودة للرحلات الداخلية، في إطار خطة منظمة لإعادة التشغيل الكامل، مؤكدًا أن الجهود تبذل لتوفير بيئة آمنة للطيران والمسافرين على حد سواء.
أشار إلى أن السلطات السودانية تضع عودة المطار إلى الخدمة ضمن أولوياتها لدعم التواصل الداخلي والخارجي وتيسير الحركة الإنسانية والاقتصادية.
أكد عضو مجلس السيادة السوداني أن المواطنين يمكنهم الاطمئنان إلى أن العمل يسير بخطى ثابتة، وأن عودة المطار إلى العمل الكامل مسألة وقت فقط، مشددًا على أن السودان يسعى لاستعادة عافيته تدريجيًا في مختلف القطاعات، خاصة البنى التحتية والخدمات الأساسية، بما يعيد للبلاد استقرارها ودورها الإقليمي الحيوي.