هنغاريا تحذر دول الناتو وبريطانيا من الغرق في وهم هزيمة روسيا النووية
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
هنغاريا – أكد وزير الخارجية الهنغاري، بيتر سيارتو، إن الناتو يتوهم بأن أوكرانيا ستكون قادرة على تحقيق النصر بضخ مزيد من الأسلحة إليها، لأنه من المستحيل هزيمة قوة نووية في حرب نهايتها محسومة.
وأضاف سيارتو في رسالة فيديو نشرها على الشبكة الاجتماعية: “تستند خطوات الناتو الجديدة للاعتقاد بأن الحرب يجب أن تستمر حتى تحقيق انتصار أوكرانيا، لكن حلف الناتو وبريطانيا يربطان نهاية الحرب بنتيجة عسكرية غير ممكنة بالمطلق، وإمكانية تحقيقها ضئيلة للغاية، بل ومستحيلة”.
وشدد على أن هنغاريا لن تشارك في توسيع مهمة الناتو في أوكرانيا وتزويدها بالأسلحة وتدريب قواتها المسلحة وتمويلها.
وأضاف أن الصراع ليس له حل ممكن في ساحة المعركة، مشددا على أن “أوكرانيا لن تكون قادرة تحقيق النصر في هذه الحرب.. يكاد يكون من المستحيل هزيمة قوة نووية في هذا النوع من الحروب”.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
موسكو: الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد جمدت بمبادرة من ستوكهولم
الثورة نت/
أعلن سفير روسيا في السويد سيرغي بيليايف، اليوم السبت، أن الاتصالات السياسية الثنائية بين روسيا والسويد، جُمّدت بمبادرة من ستوكهولم، مشيرًا إلى أن التجارة بين البلدين آخذة في التراجع.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن بيليايف قوله في تصريحات: “جُمّدت اتصالاتنا السياسية الثنائية بمبادرة من الجانب السويدي”.
وأضاف أن “حجم التجارة يتراجع باطراد، وأن التبادلات العلمية والثقافية والرياضية، التي كان من المفترض أن تكون بمنأى عن تأثير الوضع الجيوسياسي، قد انخفضت إلى الصفر”.
السويد، المتجذرة في النموذج الغربي، ليست ثقافيًا وتاريخيًا فحسب، بل ومؤسسيًا أيضًا بصفتها عضوًا في الاتحاد الأوروبي، وعضوًا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ أكثر من عام، تُطبّق بدقة وحذر التوجيهات المعادية لبلادنا على المستوى الوطني”.
وأوضح بيليايف أن “الهدف الرئيسي للعلاقات الدولية بين روسيا والسويد، يتمثل الآن في الحفاظ على وجود دبلوماسي متبادل”، مرجحًا أن تتخذ السويد خطوات لتحسين العلاقات الثنائية، لأنها كانت المبادرة بتقليصها.
وكانت السويد قد انضمت إلى حلف شمال الأطلسي (النتو)، في 7 مارس 2024.
بدوره، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل ذلك، أن دول حلف الناتو تنظر إلى أقصى الشمال كنقطة انطلاق لصراعات محتملة، مشددًا على أن روسيا سترد على مشاركة السويد وفنلندا في أنشطة الناتو، وأنها لن تسمح بأي مساس بسيادتها وستحمي مصالحها.
والجدير بالذكر أن حلف الناتو هو المورد الأساسي للأسلحة إلى أوكرانيا، وذلك في سياق نهجه العدائي لروسيا وسعيه المستمر لزعزعة استقرارها باعتبار روسيا، وفق نهجه الجيوسياسي، “العدو الأساسي له في القارة الأوروبية وعلى الصعيد العالمي”.
ومن جانبه، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، “ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى”.