بعد مؤتمر موسع في طرابلس.. ليبيا تتبنّى إنشاء مركز لترجمة معاني القرآن الكريم
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
أعلن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي إطلاق مبادرة إنشاء مركز ترجمة معاني القرآن الكريم خلال لقائه المدير العام لمنظمة “إيسيسكو” سالم المالك.
جاء ذلك على هامش اختيار بنغازي عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2024، وأكد المنفي أن هذا الإجراء “يثبت مكانة المدينة الرفيعة والتاريخية”.
وأمس، أعلنت منظمة العالم الإسلامي واللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، إطلاق أنشطة برنامج الاحتفاء بمدينة بنغازي بعد اختيارها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة طرابلس أمس الثلاثاء، شارك فيه، رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة والمدير العام للإيسيسكو سالم بن محمد المالك، ووزير التربية والتعليم “رئيس اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم” موسى المقريف، ومندوب ليبيا لدى الإيسيسكو “محمد عماري زايد”، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين.
وأكد الدبيبة في كلمة ألقاها في المؤتمر “أن اختيار بنغازي عاصمة للثقافة الإسلامية تأكيد لمكانتها العظيمة وإرثها الثقافي المتميز”، لافتا إلى “أن هذا الاختيار يمثل رسالة مهمة، لتكون بنغازي نموذجا في المصالحة، ورد المظالم، والتئام النسيج الاجتماع”.
وأشار رئيس حكومة الوحدة الوطنية إلى أن بنغازي كانت ومازالت منارة للعلم ففيها أسست أول جامعة ليبية خرجت المفكرين والعلماء.
من جانبه أشاد “المالك” بما تزخر به بنغازي من تاريخ عريق وشخصيات عظيمة أثرت مجالات الإبداع والفكر والعلوم على مر العصور، منوها بمعالم المدينة البارزة التي منها مسرح السنابل وقصر المنار وضريح عمر المختار ومنارة بنغازي.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية + المجلس الرئاسي
الإيسيسكوالمجلس الرئاسيحكومة الوحدة الوطنيةرئيسيطرابلس Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الإيسيسكو المجلس الرئاسي حكومة الوحدة الوطنية رئيسي طرابلس
إقرأ أيضاً:
تعرف على وصف خمر الجنة فى القرآن الكريم
وصف الله الجنة فى القرآن، إذ قال تعالى : مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ۖ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى ۖ وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ ۖ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ.
صفة الجنة التي وعد الله المتقينصفة الجنة التي وعد الله المتقين له - بامتثال أوامره واجتناب نواهيه - أن يدخلهم فيها: فيها أنهار من ماء غير متغير ريحًا ولا طعمًا لطول مُكْث، وفيها أنهار من لبن لم يتغيّر طعمه، وفيها أنهار من خمر لذيذة للشاربين، وأنهار من عسل قد صُفِّي من الشوائب، ولهم فيها من كل أنواع الثمرات ما يشاؤون، ولهم فوق ذلك كله محو من الله لذنوبهم، فلا يؤاخذهم بها، هل يستوي من كان هذا جزاءه مع من هو ماكث في النار لا يخرج منها أبدًا، وسُقوا ماءً شديد الحرارة، فقطّع أمعاء بطونهم من شدّة حرّه؟!
وقال تعالى يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍﰘخِتَامُهُ مِسْكٌ ۚ وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ﰙ وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ .
أن المتقي لا يكون معصومًا من فعل الفاحشة أو ظلم النفس؛ لأن الله لم يقل: وهم لا يفعلون الفواحش أو لا يظلمون أنفسهم، بل قال: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ﴾، فلا شك أن فعل الفاحشة يخدش التقوى إلا إذا استغفر الإنسان وتاب، وقد جاء في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: «كُلُّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءٌ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ»[1]، وصحَّ عنه أنه قال عليه الصلاة والسلام: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ، وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ، فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ، فَيَغْفِرُ لهمْ»[2]، إذًا ليس الشأن في ألا يفعل الإنسان المعصية، لكن الشأن في أنه إذا فعل المعصية رجع إلى الله فاستغفر لذنبه.