بعد بيرة مؤتمر تكوين.. الإفتاء توضح حكم تناول الخمور
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
كتب- محمود مصطفى أبوطالب:
انتشرت خلال الساعات الماضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي منشورات متعلقة بحكم تناول الخمرة، بعد ظهور زجاجة بيرة على هامش المؤتمر السنوي لمؤسسة "تكوين" الذي عقد السبت الماضي.
وأقامت مؤسسة "تكوين" السبت الماضي، مؤتمرها السنوى بالمتحف المصري الكبير، وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة للكاتب يوسف زيدان رفقة الكاتبة فاطمة ناعوت، وخلفهما زجاجة بيرة لإحدى الماركات الشهيرة.
وتساءل الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن حكم تناول الخمور، بعد تداول صورة الكاتب يوسف زيدان رفقة الكاتبة فاطمة ناعوت، وخلفهما زجاجة بيرة.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن تناول الخمر حرامٌ بإجماع المسلمين، وعلى ذلك تدل النصوص الشرعية؛ فمن الكتاب قوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾، وقوله: ﴿فَاجْتَنِبُوهُ﴾ آكد في التحريم؛ لأن هذا اللفظ يدل على تحريم الاقتراب من الخمور ومجالسها، فما بالُنا بشربها! ومن السنة قوله صلى الله عليه وآله سلم: «كُلُّ مُسْكِرٍ خمرٌ، وكُلُّ مُسْكِرٍ حرامٌ».
وأكدت دار الإفتاء في فتوى لها، أنه ثبت أن للخمر آثارًا وأضرارًا أدبية ومادية، وكرَّم الله الإنسان وفضَّله على سائر المخلوقات وأنعم عليه بنعمة العقل وجعله مناطًا للتكليف؛ إذ إن به يمكن الإدراك والتمييز بين النافع والضار والحسن والقبيح والخير والشر.
كان الكاتب يوسف زيدان، علق على الجدل الذي أثير مؤخرا عن مؤسسة "تكوين" التي أطلقت مؤتمرها السنوي، السبت الماضي.
وقال زيدان:" فيه صورة ليا أنا وفاطمة ناعوت وفي الضهر فيه إزازة، قالوا إنها بيرة، ولقيت واحد من اللي بياكلوا عيش بالدين كاتب شربنا البيرة يالا بقى نجدد الخطاب الديني، إيه العباطة دي؟".
وواصل: "يا أخي كبَّر الصورة وهتعرف أنها فوتوشوب، أنا ما بشربش بيرة عشان بتنفح لي بطني والمطعم فيه أجانب بس الصورة يظهر عجبت ناس، وهما معطوبي العقول ورؤساءهم اللي بسميهم حراس التناحة، والغريب أنهم متدينين ولهم لحى كبيرة كده وبيكدبوا جايب لنا صورة وحاطين بالفوتوشوب إزازة بيرة".
اقرأ أيضا:
طه حسين والبيرة والأزهر.. يوسف زيدان يرد على مهاجمة "تكوين" - فيديو
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان دار الإفتاء المصرية الخمور مؤتمر تكوين یوسف زیدان
إقرأ أيضاً:
حكم الأكل أو الشرب ناسيا أثناء صيام العشر من ذي الحجة.. الإفتاء توضح
صيام العشر الأوائل من ذي الحجة يُعد من السنن المستحبة التي يحرص المسلمون على أدائها، لما لها من فضل كبير وأجر عظيم، خاصةً مع اقترانها بأعمال الحج والطاعات المختلفة.
ويتساءل البعض عن حكم من يأكل أو يشرب ناسيًا خلال هذه الأيام أثناء الصيام.
وفي هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي أن من أكل أو شرب ناسيًا أثناء صيامه في ذي الحجة، فلا يفسد صومه، ويجب عليه أن يتم صيامه، مستندة إلى قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ؛ فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللهُ وَسَقَاهُ».
وأكدت الإفتاء أن هذا الحكم يسري على الصيام في النفل والفرض معًا، خلافًا لما ذهب إليه الإمام مالك، الذي خص الحكم بصيام النافلة فقط، معتبرًا أن من أكل أو شرب ناسيًا في صيام الفرض كرمضان، فعليه القضاء.
أما جمهور العلماء فاستدلوا بحديث ورد عن الطبراني والدارقطني والحاكم وغيرهم، جاء فيه: «مَنْ أَفْطَرَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ نَاسِيًا فَلا قَضَاءَ عَلَيْهِ وَلَا كَفَّارَةَ».
وبناء على ذلك، فإن من أفطر ناسيًا سواء في صيام تطوع أو صيام فرض، لا يؤثم ولا يُطلب منه القضاء، بل يكمل صومه، لأن الله عز وجل يتجاوز عن النسيان ويغفره لعباده، فينبغي للمسلم أن يواصل صيامه ويغتنم هذه الأيام المباركة بالإكثار من الطاعات.