وزير الخارجية الأمريكي ينتقد إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
واشنطن (زمان التركية) – كشف مسؤولون أمريكيون لموقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي، اليوم الجمعة، أنه من المتوقع أن يقدم وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، إلى الكونجرس تقريرا نقديا للغاية حول سلوك إسرائيل في غزة لكنه لا يصل إلى حد انتهاك شروط الحصول على الأسلحة الأمريكية.
وقال المسؤولون الأمريكيون الثلاثة إن التقرير الذي يقيم ما إذا كانت إسرائيل قد امتثلت للقانون الدولي وقيدت المساعدات الإنسانية إلى غزة أثار النقاش الداخلي الأكثر إثارة للجدل في وزارة الخارجية منذ هجوم 7 أكتوبر.
وأشاروا إلى أن تقرير بلينكن سيسرد سلسلة من الحوادث التي وقعت خلال الحرب في غزة ويلاحظون أن التقرير أثار مخاوف جدية بشأن انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي.
وأضاف المسؤولون أن التقرير سيصف الوضع “بعبارات حرجة للغاية” ويذكرون أن وزارة الخارجية لا تزال تنظر في العديد من تلك الحوادث. وفي الوقت نفسه، سيتوقف بلينكن عن استنتاج أن إسرائيل قد انتهكت القانون الدولي في سياق مذكرة الأمن القومي.
وأبلغت السلطات الصحية المحلية في غزة عن مقتل ما يقرب من 35000 فلسطيني ووجد تقرير صدر في أبريل من منظمة العفو الدولية أن إسرائيل استخدمت الأسلحة الأمريكية ضد المدنيين الفلسطينيين في الجيب.
وفي الأشهر الأخيرة، شاركت وزارة الخارجية في عملية داخلية لإعداد التقرير الحساس سياسيا المطلوب بموجب مذكرة الأمن القومي الجديدة التي أصدرها الرئيس بايدن في فبراير.
وتقوم وزارة الخارجية بمراجعة استخدام الأسلحة من قبل إسرائيل وستة بلدان أخرى تشارك في نزاعات مسلحة مختلفة. وإذا تقرر أن بلد ما قد انتهك القانون الإنساني الدولي أو أعاق تسليم المساعدات الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة، فقد يؤدي ذلك إلى تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية.
وحددت وزارة الخارجية موعدا نهائيا لتقديم التقارير عن البلدان السبعة إلى الكونجرس يوم 8 مايو، ولكن في وقت سابق من هذا الأسبوع قالت إنها ستتأخر بضعة أيام.
وقال مسؤول أمريكي إن التأخير كان تقنيا إلى حد كبير وكان مرتبطا بعدم جاهزية جميع التقارير السبعة.
وأوصى مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بلينكن بأن إسرائيل انتهكت شروط مذكرة الأمن القومي، ولكن أجزاء أخرى من الإدارة ضغطت على بلينكن للتصديق على أنها لم تفعل ذلك.
وقال مسؤولان أمريكيان قرأا المذكرة لأكسيوس إن السفير الأمريكي لدى إسرائيل جاك ليو والمبعوث الإنساني لغزة ديفيد ساترفيلد قد أرسلا مذكرة إلى بلينكن في الأسابيع الأخيرة قالا إن إسرائيل لا تنتهك القانون الدولي في حربها في غزة.
وأوضح مسؤولان أمريكيان ان ليو وساترفيلد أوصىا بلينكن بالتصديق في التقرير على أن إسرائيل لا تعيق المساعدات الإنسانية.
وأشار الاثنان إلى أنه في حين أن إسرائيل قيدت المساعدات الإنسانية في الماضي وخلقت عقبات أمام وصول المساعدات إلى غزة، فقد غيرت سياستها منذ أبريل بعد أن قدم الرئيس بايدن لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنذارا نهائيا.
ووفقا لمسؤولين أمريكيين، قال ليو وساترفيلد إن الوضع اليوم عندما يتعلق الأمر بالسياسة الإسرائيلية فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية فإنه قد تحسن بشكل كبير وأن إسرائيل لا تعيق المساعدات عمدا.
وقال مسؤول أمريكي كبير إن تقرير بلينكن اعتمد أيضا استنتاجات ليو وساترفيلد ويشهد على أن إسرائيل لا تنتهك حاليا مذكرة الأمن القومي عندما يتعلق الأمر بتسهيل تسليم المساعدات الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة.
ويجب أن ينظر إلى تقرير وزارة الخارجية على أنه يستند إلى الحقائق والقانون، وليس على أساس ما يرغبون في أن يكون عليه”.
Tags: إسرائيلالحرب على غزةالكونجرسبلينكنوزير الخارجية الأمريكي© 2024 جميع الحقوق محفوظة -
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسرائيل الحرب على غزة الكونجرس بلينكن وزير الخارجية الأمريكي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: رد إيران على ضربات واشنطن سيكون “أسوأ خطأ”
المناطق_متابعات
حذر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الأحد، إيران من الرد على القصف الأميركي للمواقع النووية الإيرانية قائلا إن هذا الفعل سيمثل “أسوأ خطأ يرتكبونه على الإطلاق”.
جاءت تصريحات روبيو، الذي يشغل أيضا منصب مستشار الأمن القومي الأميركي، في حديث لشبكة “فوكس نيوز”، نقلا عن “رويترز”.
أخبار قد تهمك الجيش الأميركي: إسقاط 14 صاروخًا خارقًا للتحصينات على أهداف داخل إيران 22 يونيو 2025 - 4:54 مساءً إيران تلوّح بالانسحاب من معاهدة منع الانتشار النووي وإغلاق مضيق هرمز 22 يونيو 2025 - 2:49 مساءًوفي حديث آخر لشبكة “سي.بي.إس”، قال روبيو: “لن يعرف أحد لأيام ما إذا كانت إيران قد نقلت بعض موادها النووية قبل الضربات الأميركية”.
وأعلن روبيو أنه “لا خطط حاليا لعمليات عسكرية ضد إيران”، بعد القصف الأميركي الذي وقع ليلة السبت.
وفقا للعربية : في السيلق، قال وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، الأحد، إن “الضربات العسكرية الأميركية ضد المنشآت النووية الإيرانية حققت نجاحا مذهلا وساحقا، واستغرق التخطيط لها شهورا وأسابيع”.
وأضاف هيغسيث أن الولايات المتحدة لا “تسعى إلى الحرب”، مشيرا إلى أن الضربات لم تستهدف قوات أو مواطنين إيرانيين، لكنها قضت على طموحات إيران النووية.
واعتبر هيغسيث أن “العملية التي خطط لها الرئيس ترامب جريئة ورائعة، إذ أظهرت للعالم أن الردع الأميركي قد عاد. عندما يتحدث هذا الرئيس، يجب على العالم أن ينصت”.
وأعلن هيغسيث أن الضربات الأمريكية على مواقع إيرانية خلال الليل “دمرت” برنامج طهران النووي، مشيرا إلى أن الرئيس دونالد ترامب يسعى لإحلال “السلام”.
وقال هيغسيث خلال مؤتمر صحافي في مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون): “دمرنا البرنامج النووي الإيراني”.
وأوضح أنه تم إعداد خطة قصف إيران على مدى شهور وأسابيع لتكون جاهزة عندما يأمر الرئيس ترامب.
وإلى ذلك، قال نائب الرئيس الأمريكي، جيه.دي فانس، الأحد، إن الولايات المتحدة نجحت في عرقلة برنامج إيران النووي، مضيفا أن الرئيس ترامب يأمل الآن في السعي إلى حل دبلوماسي.
وأضاف في حديثه لبرنامج “واجه الصحافة” مع كريستين ويلكر على شبكة “إن.بي.سي”: “لا نريد إطالة أمد هذا الأمر أو توسيعه. نريد إنهاء برنامجهم النووي”.
وتابع: “نريد التحدث مع الإيرانيين بشأن تسوية طويلة الأمد”.