16 ورشة تجسد الإبداع في مشروع «الخط العربي»
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتشكيلة منوعة من ورش العمل المتخصصة بفن الخط العربي تقدمها هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، ضمن مشروعها «دورات الخط العربي والزخرفة والتذهيب» الهادف إلى دعم وتشجيع أصحاب المواهب الناشئة على اكتشاف روائع الخط العربي وفنون الزخرفة، وفتح آفاق تعليمية وتثقيفية أمامهم تمكنهم من تطوير مهاراتهم في هذا المجال، وهو ما يتناغم مع التزامات الهيئة الرامية إلى حماية هذا الفن والمحافظة عليه، وتعزيز حضوره على الساحة بوصفه جزءاً من الهوية الوطنية والتراث والإرث العربي وأداة تعبيرية وجمالية تجسد الإبداع.
ويستهدف المشروع، الذي يقام خلال أيام نهاية الأسبوع، في الفترة من 11 وحتى 29 مايو الجاري، الناشئة من عمر 13 فما فوق، وطلبة المدارس والجامعات والموظفين، إضافة إلى المهتمين وهواة الخط العربي، وتتضمن أجندته نحو 16 ورشة عمل في خطوط الرقعة والثلث والنسخ والإجازة والديواني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الخط العربي دبي فن الخط العربي دبي للثقافة بينالي دبي للخط الخط العربی
إقرأ أيضاً:
علاقات تاريخية متينة بين مسقط وأبوظبي تجسد روابط الأخوّة وحسن الجوار
استراتيجيات بعيدة المدى محليا ونشاط مكثف للدبلوماسية الإماراتية في الساحة الدولية
أبوظبي "العُمانية": تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة بعيد الاتحاد الرابع والخمسين، مواصلة ترسيخ مكانتها كدولة رائدة في مختلف المجالات،ومحققة سلسلة واسعة من الإنجازات السياسية والاقتصادية والإنسانية والتنموية بقيادة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وشهدت العلاقات التاريخية المتينة بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة آفاق أرحب وأشمل في مختلف المجالات تجسيدًا لروابط الأخوّة وحسن الجوار القائمة بين البلدين الشقيقين بما يخدم مصالحهما وتطلعاتهما، ويحقق لأبنائهما مزيدًا من الخير والازدهار حاضرًا ومستقبلًا.
وواصلت الإمارات سياستها الخارجية الفاعلة ودورها المحوري في استقرار العالم، حيث شهد العام 2025 نشاطاً مكثفاً للدبلوماسية الإماراتية في الساحة الدولية لوقف الحرب على غزة، وإدانة الحرب الأهلية في السودان والسعي لوقفها عبر دعم عملية سياسية بقيادة المدنيين، كما تدخلت لخفض التوتر بين الهند وباكستان، ولإيقاف التصعيد بين إسرائيل وإيران، وساهمت في تشكيل رأي عالمي رافض للاعتداء الإسرائيلي على دولة قطر.
وكانت الإمارات منصة للحوار بين أرمينيا وأذربيجان، واستمرت وساطتها بين روسيا وأوكرانيا عبر 17 جولة تم خلالها تبادل 4641 أسيراً.
وشكّلت الإمارات محطة رئيسة لعدد كبير من القادة العالميين الذين زاروا الدولة، وبالتوازي سجلت الإمارات حضورًا بارزًا في أبرز القمم الدولية مثل "جي20" و "بريكس 2025" و "كوب 30".
وواصل الاقتصاد الإماراتي تقدمه ليصبح من الأسرع نموّاً عالميّاً، مع توقعات صندوق النقد الدولي بتحقيق نمو بنسبة 4.8%، كما بلغت التجارة الخارجية غير النفطية خلال النصف الأول من العام الجاري 1.7 تريليون درهم بنمو 24.5%، في حين أقرت الدولة أكبر ميزانية اتحادية في تاريخها لعام 2026 بقيمة 92.4 مليار درهم، ودشنت الاستراتيجية الوطنية للاستثمار 2031 وارتفعت نسبة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي إلى 257.3 مليار درهم بنسبة 13%.
وتابعت الإمارات مسار تحديث المنظومة التشريعية بإصدار مراسيم وقوانين جديدة، منها إنشاء الجهاز الوطني لمكافحة المخدرات والهيئة الاتحادية للإسعاف والدفاع المدني وقانون أحوال شخصية جديد، إضافة إلى إقرار منظومة تشريعية ذكية قائمة على الذكاء الاصطناعي.
وشهد العام 2025 تنفيذ استراتيجيات بعيدة المدى في مجالات الأمن السيبراني، واستقطاب المواهب، وتصفير البيروقراطية، ومنظومة التطوع، والأجندة الوطنية لنمو الأسرة 2031.
وكرست الإمارات ريادتها العالمية في المجال الإنساني، وحافظت على موقعها بين أكبر المانحين للمساعدات الإنسانية وقدمت لغزة منذ اندلاع الأزمة وحتى نوفمبر الماضي مساعدات شملت نقل أكثر من 100 ألف طن إمدادات وإجلاء 3000 مصاب، كما قدمت 3 مليارات درهم للسودان خلال عامين، واستمرت بدعم الاستقرار في اليمن، ومدت يد العون إلى عشرات الدول المتضررة من الأزمات.
وارتقت الإمارات إلى مراكز متقدمة في التنافسية العالمية، وجاءت ضمن قائمة الخمسة الكبار في التقرير السنوي للتنافسية 2025 الصادر عن مركز التنافسية العالمي، وتصدرت العالم للعام الرابع في تقريرالمرصد العالمي لريادة الأعمال GEM، وحلّت في المرتبة العاشرة عالميّاً في مؤشر القوة الناعمة 2025.
وتصدرت الإمارات جهود حماية البيئة عبر مشروعات رائدة مثل رحلة الاستكشاف البحري الأولى لقيعان البحر، مع توجه لتوسعة المحميات الطبيعية في أبوظبي إلى 20%، وتدشين محطات للطاقة الشمسية ومشروعات هيدروجين ورياح داخل الدولة وخارجها عبر شركات وطنية.
وحققت الإمارات في عام 2025 ثورة في الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، إذ بلغت نسبة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي 97%، وتجاوز عدد المبرمجين 450 ألفاً.
وشهد 2025 تدشين مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي – الأمريكي بسعة 5 جيجاوات، وتوقيع إطار تعاون إماراتي – فرنسي، إضافة إلى مبادرة عالمية بقيمة مليار دولار لدعم مشروعات الذكاء الاصطناعي في أفريقيا.
وتوالت مشروعات البنية الأساسية والتنمية الحضرية، مثل مشروع القطار فائق السرعة بين أبوظبي ودبي، وخطة طرق وطنية بـ 170 مليار درهم، ومشروعات ضخمة في النقل والمياه والطاقة، إضافة إلى توسعات إسكانية كبرى في مختلف المناطق بالإمارات.