كاميرون: لندن لن تتبع واشنطن فى إيقاف مبيعات الأسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قال وزير الخارجية البريطانى ديفيد كاميرون، اليوم الخميس، إن "المملكة المتحدة لن تتبع الولايات المتحدة فى إيقاف مبيعات الأسلحة لإسرائيل، فالمواقف غير قابلة للمقارنة لأن المملكة المتحدة ليست موردًا كبيرًا للأسلحة من دولة إلى أخرى لإسرائيل".
وأضاف كاميرون ردًا على أسئلة فى نهاية خطاب مطول حدد فيه رؤيته للسياسة الخارجية بعد ستة أشهر من توليه المنصب، وفقًا لما نشرته صحيفة (الجارديان) البريطانية عبر موقعها الإلكتروني، أن المملكة المتحدة لم تدعم غزوًا واسع النطاق لرفح إلا إذا رأت خطة تحمى المدنيين، وهو الموقف الذى كررته المملكة المتحدة خلال الشهر الماضي.
وأوضح أن "هناك فرقًا جوهريًا للغاية بين الوضع فى الولايات المتحدة والوضع فى المملكة المتحدة، فالولايات المتحدة هى مورد كبير للأسلحة إلى إسرائيل".
وتابع: "ليس لدينا إمدادات من الحكومة البريطانية للأسلحة إلى إسرائيل ولدينا عدد من التراخيص، وأعتقد أن صادراتنا الدفاعية إلى إسرائيل مسؤولة عن أقل بكثير من 1% من إجماليها، وهذا فرق كبير".
وفيما يتعلق برفح، أكد وزير الخارجية البريطاني: "نحن واضحون بأننا لن ندعم بعض العمليات الكبرى فى رفح ما لم تكن هناك خطة واضحة للغاية لكيفية حماية الناس وإنقاذ الأرواح، وكل ما تبقى من ذلك".
وأضاف: "لم نر هذه الخطة، لذا فى هذه الظروف لن ندعم عملية كبيرة فى رفح".
وكان قد أوقف الرئيس الأمريكى جو بايدن، أمس الأربعاء، إرسال الأسلحة لإسرائيل؛ إذا شنت غزوًا كبيرًا على مدينة رفح المكتظة باللاجئين جنوب قطاع غزة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: المملكة تدعو لوقف فوري للعمليات العسكرية بالمنطقة والعودة للمسار التفاوضي
البلاد (إسطنبول)
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، بمدينة إسطنبول التركية اليوم، في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، التي تستضيفها الجمهورية التركية.
وخلال الجلسة، ألقى سموه كلمة هنأ فيها جمهورية تركيا على توليها رئاسة مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، متمنيًا لها التوفيق والسداد، كما توجه سموه بالشكر لجمهورية الكاميرون على جهودها خلال فترة رئاستها السابقة.
وأكد سمو وزير الخارجية، أن المملكة تولي جل اهتمامها بالقضية الفلسطينية، وبذلت جميع الجهود لاحتواء الأزمة القائمة في قطاع غزة، ومعالجة الوضع الإنساني الحرج، والسعي نحو إنهاء الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، وتوحيد الموقف العربي والإسلامي تجاه الأزمة، والتأكيد على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وهو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع.
وفيما يتعلق بالاعتداءات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قال سموه: “إن المملكة تُدين الاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة والتي تمس سيادتها وأمنها، وتُمثل انتهاكاً ومخالفةً صريحةً للقوانين والأعراف الدولية، وتُهدد أمن المنطقة واستقرارها. وتدعو المملكة إلى الوقف الفوري للعمليات العسكرية، وتجنب التصعيد، والعودة للمسار التفاوضي بين إيران والمجتمع الدولي”.
وأشار سمو وزير الخارجية في ختام كلمته، إلى أن المملكة مستمرة في دعم جهود حل الأزمة في اليمن، وتسعى إلى عودة السلام واستتباب الأمن والاستقرار فيها، وتجدد التأكيد على مبادرتها لإنهاء الحرب، والتوصل إلى حل سياسي شامل.
حضر الجلسة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة المشرف العام على وكالة الوزارة لشؤون الدبلوماسية العامة الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الرسي، وسمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التركية فهد بن أسعد أبو النصر، ومندوب المملكة الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي الدكتور صالح بن حمد السحيباني.