أثير- أحمد بن سعيد الحارثي

في ليلة من الإثارة، يستعد مجمع خصب الرياضي لمزج أصوات الزامل والعيالة ليشكلا خليطا مميزا مع أصداء الندبة من رؤوس جبال مسندم لتوجِد لحنا رائعا من التراث والإبداع العماني من خلال استضافة خصب على مجمعها الرياضي بعد ساعات قليلة للمباراة النهائية المرتقبة في كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم، حيث يلتقي ناديا ظفار النهضة في مواجهة لا تُنسى في أحضان جبال خصب التي تشهد النهائي الأول في أرضها.

بينما تتوافد جماهير محافظة مسندم وجماهير الناديين من ظفار والبريمي لمشاهدة هذا الحدث الكروي الكبير، يتساءل الجميع: من سيتوج بلقب البطولة ويرفع كأس السلطان المعظم؟

ويمثل هذا النهائي لقاءً حاسمًا يجمع بين فريقين قدّما أداءً مختلف المستوى، حيث الأداء المخيب للآمال بالنسبة لظفار في مسابقة الدوري والجيد نسبيا بالنسبة لنادي النهضة الذي يحتل ثاني ترتيب الدوري قبل ختام منافساته، ويسعى الناديان إلى تحقيق التتويج الكبير لإنقاذ موسمهما الكروي.

يتجسد أمام عيون الجماهير والمشجعين في هذا الملعب الرياضي الذي تحتضنه جبال مسندم الشاهقة، مشهد من المنافسة الشرسة والتحدي، حيث يضع كل فريق كل طاقاته ومهاراته في سبيل الفوز، بينما يشجع الجمهور ويوفر الدعم اللازم لفريقه المفضل.

إن استضافة هذا الحدث الرياضي الكبير في مجمع خصب الرياضي تعكس القدرة لهذه المنشأة في تنظيم الفعاليات الرياضية. وبينما تتأهب المنطقة لاستقبال هذه المباراة النهائية المثيرة، ينتظر الجميع بفارغ الصبر لحظة تحديد البطل ورفع الكأس المرموقة في هذه الليلة الرياضية الخالدة.

ومن المؤكد أن هذه المباراة ستكون عرسًا رياضيًا يعيش في ذاكرة الجماهير لفترة طويلة، بغض النظر عن نتيجتها النهائية، فهي لحظة لتكريم الجهود الكبيرة التي بذلها الناديان على مدار الموسم، ولتكريم التقاليد الرياضية العمانية والروح الرياضية العالية التي تسود هذا الحدث الرياضي الكبير.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

تحت أصوات المدافع والرصاص.. أهل غزة يبحثون عن بصيص فرحة بعيد الأضحى

عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرًا تليفزيونيًا تحت عنوان «تحت أصوات المدافع وطلقات الرصاص.. أهل غزة يبحثون عن بصيص فرحة بعيد الأضحى».

حال الجميع في قطاع غزة

وأفاد التقرير بأن الأطفال والشيوخ والرجال والنساء تعد فرحة العيد بالنسبة لهم هي بصيص الأمل، أسفل هدير الطائرات الحربية وأصوات المدافع التي لا تهدأ وطلقات الرصاص التي اخترقت الأجساد بلا تفرقة، فالجميع في قطاع غزة إما يقف باكيًا مع عزيز فُقد وإما حائرا أمام ذكريات منازل هُدمت.

وأضاف التقرير: «منذ أشهر وقبل يوم السابع من أكتوبر، كانت الشوارع تمتلئ من دير البلح مرورًا بخان يونس إلى رفح، بتكبيرات استقبال يوم عرفة، ويتقاسم الجيران الأضحيات ابتهاجًا باليوم الذي افتدى فيه الله سبحانه وتعالى نبيه إسماعيل بكبش إيذانًا بحلول السلام والطمأنينة، لكن الحال تبدل إلى غير حال، وقتلت آلة الحرب الإسرائيلية أرواحًا برئية كانت ستحتفل بعد ساعات بالعيد».

دعوات بعودة الحياة إلى الأرض

وتابع التقرير: «مشاهد النزوح الضخمة والخيام المهترئة لم تثن البقية الباقية من أهل غزة عن المقاومة، بل يكمن في نفوسهم التي تأبى أن يمر عيد الأضحى بلا تكبيرات، بدعوات يسمع صداها كل عاقل أنّ تنتهي الحرب وتعود الحياة إلى هذه الأرض».

مقالات مشابهة

  • من الحريري.. رسالة إلى الرياضي بعد الفوز الكبير!
  • تحت أصوات المدافع والرصاص.. أهل غزة يبحثون عن بصيص فرحة بعيد الأضحى
  • أبوظبي الرياضية تختتم برنامجها التدريبي لاستكشاف المعلقين الرياضيين
  • عسير: عيدكم أحلى بين أحضان الطبيعة والأجواء الخلابة والبهجة التي لا تنتهي
  • منصور بن محمد: إنجازات أندية دبي ترجمة لدعم القيادة الرشيدة
  • منصور بن محمد: منظومة دبي الرياضية تتطلع لمزيد من الإنجازات القارية
  • أول تعليق رسمي على المشاهد الغريبة التي تفجرت من جبال دوعن بحضرموت ”فيديو”
  • الوزير حماد يتفقد المركب الرياضي ببشار
  • صيف أبوظبي الرياضي.. ألعاب على مساحة 34000 متر مربع
  • «الشارقة الخيرية» تفرج كربة 16 سجيناً خلال عيد الأضحى