«سموم بنها» يحذر من تناول الأدوية دون إشراف طبي
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
حذر تقرير مركز علاج التسمم وأبحاث السموم بمستشفيات بنها الجامعية، في إحصائية شهر أبريل 2024، من خطورة التعامل الخاطئ مع الأدوية.
التسمم الدوائيوأشار التقرير إلى أن أكبر نسبة إصابة بين الحالات التي استقبلها المركز كانت للمصابين بالتسمم الدوائي، فيما بلغ عددها 158 حالة من إجمالي 324 حالة.
وكشف تقرير مركز علاج وأبحاث السموم بمستشفى جامعة بنها استقبال 324 حالة خلال شهر أبريل المنصرم، بينها 158 حالة تسمم دوائي نتيجة تناول أدوية دون إشراف طبي، أو استخدام أدوية دون استشارة، وهي النسبة اللأعلي من الحالات التي يستقبلها المركز.
وأشارت الدكتورة نيرمين عدلي، وكيل كلية طب بشري بنها لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن باقي الحالات التي استقبلها المركز تنوعت ما بين اختناق غاز ومبيدات حشرية، ومخدرات ومشتقات بترولية ومواد كاوية وتسمم غذائي وتناول قرص غلة.
324 حالة تسمموأوضحت أنه بلغ إجمالي عدد الحالات التي جرى استقبالها خلال أبريل الماضي 324 حالة تسمم، وفق التقرير المعلن، مشيرة إلى تقديم الخدمة العاجلة لها وإنقاذ حياتها، وبيانها كالتالي:
- 158 حالة تسمم دوائي.
- 60 حالة تسمم كيماوي.
- 10 حالات مواد بترولية.
- 20 حالة غازات سامة.
- 43 حالة تسمم بالمبيدات الحشرية.
- 16 حالة مخدرات.
- 11 حالات تسمم غذائي.
- 6 أقراص غلة.
واختتمت «عدلي» بالإشارة إلى أنّ المركز أطلق حملة توعية ناشد فيها الأهالي والمواطنين بتوخي الحذر واتخاذ الحيطة والانتباه، خلال التعامل الأدوية وخاصة بالنسبة للأطفال، والعمل على إبعاد الأدوية ومشتقاتها عن متناول أيديهم، حتى لا يتعرضون لحالات التسمم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية بنها الجامعي سموم بنها طب بنها الحالات التی حالة تسمم
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يحذر من جفاف سدود تزوّد طهران بالمياه
حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، من احتمال جفاف السدود التي تمد العاصمة طهران بالمياه خلال الأشهر القادمة، في حال لم يتم خفض الاستهلاك.
وقال بزشكيان خلال زيارته إلى زنجان في شمال غرب إيران: "إذا لم نتمكن من إدارة الوضع في طهران، وإذا لم يتعاون الناس ولم نتمكن من ترشيد استهلاك المياه، فلن يتبقى ماء خلف سدودنا".
وأضاف أن الاحتياطيات قد تنفد بحلول شهر أكتوبر عندما تُفتح المدارس عادة وتزداد الحاجة إلى المياه قبل بداية موسم الأمطار.
ووفقا لرسم بياني نشرته وكالة الأنباء الرسمية "إرنا"، فإن خزانات المياه التي تخدم طهران تحتوي حاليا على 20 بالمئة فقط من طاقتها.
ويبلغ متوسط مستوى خزانات المياه على الصعيد الوطني 44 بالمئة فقط.
ووفقا لشركة إمدادات المياه في محافظة طهران، تراجعت مستويات الخزانات إلى "أدنى مستوى لها منذ قرن".
وحثت السلطات السكان على تركيب خزانات مياه ومضخات لمواجهة انقطاع الإمدادات، حيث أبلغ العديد من المنازل عن انقطاعات متكررة في الأسابيع الأخيرة.
وأفادت صحيفة محلية بأن "حوالى 86,5 بالمئة من موارد المياه في البلاد تُستهلك في الزراعة"، في حين "يتهم المسؤولون المستهلكين ظلما بأنهم سبب أزمة المياه".
ولم تُتخذ أي إجراءات رسمية لتقنين استخدام المياه. في الأثناء، يتم قطع التيار الكهربائي لمدة لا تقل عن ساعتين يوميا في بعض الأحياء في البلاد. كما قال مسؤولون أنه تم قطع التيار الكهربائي أكثر من مرة في اليوم في بعض المناطق لتخفيف الضغط على الشبكة.
والأسبوع الماضي، قال محمد علي معلّم، مدير سدّ كرج (أحد المنشآت الرئيسية التي تزود طهران بالمياه) لوكالة مهر للأنباء "رغم أن محطة الطاقة الكهرومائية تعمل حاليا، فمن المحتمل خلال الأسبوعين المقبلين أن ينخفض مستوى المياه إلى حد يجعل إنتاج الكهرباء غير ممكن".