كتب حسام عثمان محجوب:
الدكتورة مريم المنصورة الصادق المهدي قالت كلام مهم جداً في لقاءها مع سعد الكابلي منه:
1. وزارة الخارجية في الحكومة الانتقالية التانية كانت من نصيب حزب الأمة. (أظن ده أول تصريح من مسؤول/ة من قوى الحرية والتغيير فيه إقرار إنه المحاصصة تمت بالشكل الفطير الحقير ده، تقسيم الوزارات على الأحزاب).

2. الشللية كانت متحكمة في طرق عمل قوى الحرية والتغيير أثناء الفترة الانتقالية والحاجة دي استمرت في الفترة بعد الانقلاب وبعد الحرب. (منو الشلل دي، والبيجمع بينها شنو، وهل هي شلل معارف وأصحاب بس؟).

3. مكتب رئيس الوزراء كان بيفرض نفوذه على وزارة الخارجية. (منو في مكتب رئيس الوزراء، وهم أصلهم كم وجابوا الجرأة والسلطة دي من وين؟ مقروءاً مع إنه مرتبات موظفين المكتب كان بيدفعها الاتحاد الأوروبي ومافي آليات مراجعة للسلطات السودانية عليها).

4. كان في عدم اتساق في قبول الأطراف المشتركة في نقاشات الاتفاق الإطاري والعملية السياسية. هي شخصياً كانت عضو في لجنة مهمتها وضع معايير قبول الأطراف ورفعت توصياتها مراراً للمكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير لكن ما اشتغلوا بكلامهم ولا حتى ردوا عليهم.

5. حزب الأمة لم يجتمع (كأجهزة ومؤسسات) ويناقش ويقرر في شأن تأسيس تقدم أو الانضمام لها، أول اجتماعات للحزب كانت في مارس ونتج عنها المذكرة المعروفة الاترفعت لحمدوك وناقشوها في اجتماع تقدم واستلموا الرد عليها وما زالت أجهزة الحزب تناقش الرد لاتخاذ القرارات المناسبة.

6. مريم أكدت انتقادات حزب الأمة لتقدم المرفوعة في مذكرة الحزب، وخصوصاً انحياز تقدم الظاهر للدعم السريع وتوقيعهم معاهم على اتفاق أديس، وهي الحاجات البتخلي قدرة تقدم على القيام بأي دور في التواصل مع قيادة الجيش عشان يوقفوا الحرب صعب.

7. إعلام حزب الأمة كان ظاهر انحيازه للدعم السريع، وأجهزة الحزب ناقشت بيانات الحزب وقارنت المرات التمت فيها إدانة الدعم السريع والجيش ووجهوا إنه ما ضروري في كل مرة تتم إدانة الدعم السريع مهما كان الانتهاك فظيع تتم الإشارة لانتهاكات القوات المسلحة.
8. مافي زول قاعد يناقش مصير البرهان وحميدتي بعد الحرب الحالية، وحزب الأمة بدأ يناقش الحاجة دي وهو موضوع صعب لكن هي شايفة إنه ضروري مناقشة تقديم حوافز ليهم عشان يوقفوا الحرب. (طبعاً ده كلامها ورأيها، لكن في آراء كتيرة جداً من مواطنين سودانيين وقوى سياسية وجماهيرية من أول أيام الحرب ناقشت مصير المجرمين الاتنين وشركاؤهم في قيادة الجيش والدعم السريع وقالوا إنه مافي حرب حتنتهي بدون تحميلهم مسؤولياتهم ومحاكمتهم على جرائمهم. ده موقف واضح واتقال بدون لجلجة مليون مرة، وده نفس الموقف الكان الناس بيقولوه على الأقل من فض الاعتصام، وبعد الانقلاب، ونفس القوى السياسية كانت بتكرر كلام مريم وبتقول إنه لازم يخاطبوا مخاوفهم ومصالحهم عشان حقن الدماء، وباقي القصة معروفة).

كلام مريم ما مفاجئ لناس متابعين الحاصل داخل حزب الأمة وفي قحت وتقدم وغيرهم، وكان واضح إنه مواقفها تباعدت من مواقف قحت، ومواقف شلة قيادة الحزب فرع قحت بعد بداية الحرب، ورغم شجاعتها في التصريح بحاجات هي عارفة إنها مخالفة لقحت/تقدم وآلتهم الإعلامية (وهي حاجة برضو تحمد ليها في أجزاء من كلامها في ورشة مناقشة تجربة الفترة الانتقالية سنة 2022)، لكن طبعاً في سردها ما كان ممكن تقول إنها قاعدة تكرر في مواقف وآراء قالتها قبل كده وظهرت أخطاءها الكارثية.
طبعاً كلامها ده لمن نقول نصه نحن بنكون فلول ومغفلين … الخ.

Husam Osman Mahjoub

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: حزب الأمة

إقرأ أيضاً:

البرهان يعلن عن تاسيس لواء جيش من المستنفرين ويكشف عن من يقاتلون في الحرب

شندي – تاق برس – أعلن قائد الجيش السوداني الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان أن الجيش سيعيد النظر في مهام وتسليح المستنفرين الذين يقاتلون معه ضد قوات الدعم السريع، واكد العمل على تجهيز لواء خاص من المستنفرين.

 

وقال البرهان خلال أدائه العزاء بالمتمة في الضابط المتقاعد محمد صديق، الذي تحدثت مصادر عن تصفيته على يد قوات الدعم السريع هذا الأسبوع في منطقة الجيلي شمال الخرطوم، “إن المقاومة الشعبية هي أساس عمود الجيش ومن يقاتل الآن ثلاثة أرباعهم من المستنفرين”.

 

 

ووعد البرهان بإعادة النظر في طريقة استخدام المستنفرين بتشكيل جيش رسمي منهم إلى اتفاقه مع قيادة فرقة الجيش بشندي في ولاية نهر النيل على تكوين لواء “بحق وحقيقة” من المستنفرين بسياراتهم وأسلحتهم المساعدة.

وتابع قائلا “لن نتركهم بعد الآن في الارتكازات بالخلف.. يذهبوا للأمام مع اخوانهم للدفاع عن البلد”.

 

كلمة الرئيس البرهان في عزاء الشهيد محمد صديق#السودان pic.twitter.com/JvVqaSl6lB

— Hilal Nouri (@HelalNori) May 21, 2024

وأكد قائد الجيش حرصهم على رعاية المقاومة الشعبية لتكون هي الحاضنة الرئيسية للشعب السوداني حسب تعبيره.

ووعد البرهان باسترداد حقوق المواطنين والجنود الذين تمت اهانتهم على يد الدعم السريع، وزاد “كل من فقد نفسا أو مالا أو مسكنا حقه سيكون معلقا في رقابنا. سنعيد الحق معنويا بالانتصار على العدو الذي أهان الناس”.

 

وأشار إلى أن الحرب مع العدو بدأت يادوب ولن نتركه يرتاح أو ينوم – وفقا لقوله.

البرهانجيش من المستنفرينمحمد صديق

مقالات مشابهة

  • كيف تمول المشروبات الغازية والشوكولاتة والعلكة الحرب في السودان؟
  • الليلة.. فرقة بورسعيد تقدم "موسم الحرب والغناء" و"303" على مسرح قصر روض الفرج
  • تجربة الحزب الشيوعي السوداني في تحالفاته الاستراتيجية والتكتيكية
  • تبيان: هنالك جهات مجهولة لها المقدرة على تحريك مؤشر القرار داخل السودان
  • سانشيز يعبر بإسبانيا إلى أفق جديد
  • رسالة مفتوحة لحزب الأمة القومي في توقيت هام ومِفصلي
  • البرهان يعلن عن تاسيس لواء جيش من المستنفرين ويكشف عن من يقاتلون في الحرب
  • بلحاج، العيادي، بلفقيه... هل عادوا إلى "البام" مقابل مناصب في التعديل الحكومي؟
  • في دعم وتأييد إعلان نيروبي
  • حزب الأمة و صراعات المسارات المتفرقة