قال الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات السياسية، إن الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي الأخير كان «مفاجئًا وموجعًا»، ونجح في زعزعة الاستقرار داخل إسرائيل بشكل غير مسبوق.

وأوضح إسماعيل في مداخلة مع الإعلامية جاكلين ماهر، على قناة «إكسترا نيوز»، أن إيران، رغم تأخرها النسبي في الرد، تعاملت مع الهجوم الإسرائيلي الذي وقع الجمعة الماضية بهدوء وتخطيط، واستهدفت بنكًا واسعًا من الأهداف شمل منشآت عسكرية ومدنية ومرافق حيوية.

وأشار إلى أن الرد الإيراني خلق حالة من الإرباك داخل إسرائيل، حيث لم يعد هناك «مكان آمن»، لافتًا إلى تصريحات زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الذي أكد أن الهجوم الإيراني كشف هشاشة المنظومة الأمنية في إسرائيل.

وأكد إسماعيل أن إيران أوصلت رسالة واضحة، مفادها أن أي استهداف لبرنامجها النووي سيقابله رد مماثل يستهدف مفاعل «ديمونة» الإسرائيلي، مضيفًا أن المشهد بات أشبه بـ «الند للند»، فلا طرف غالب ولا طرف مغلوب.

وأضاف أن إيران نجحت في إرباك الحياة العامة داخل إسرائيل، حيث توقفت معظم الخدمات الحيوية، وتحدثت تقارير إسرائيلية عن خروج أكثر من 100 ألف شخص من البلاد خلال أسبوع واحد فقط، نتيجة تصاعد التوترات.

وفيما يتعلق بوصف ما يحدث بين الجانبين، قال إسماعيل: «رغم أن العمليات العسكرية بين إيران وإسرائيل اتسعت، إلا أن توصيفها بالحرب الشاملة لا يزال غير دقيق، ونشهد حتى الآن تبادل هجمات وليس نزاعًا مفتوحًا».

طباعة شارك الدكتور محمد صادق إسماعيل إسرائيل الهجوم الإسرائيلي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور محمد صادق إسماعيل إسرائيل الهجوم الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

ترامب من داخل الكنيست الإسرائيلي: عهد السلام يبدأ في منطقة الشرق الأوسط

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن منطقة الشرق الأوسط ستشهد بداية عهد السلام، منوها إلى أن هذا هو العصر الذهبي لإسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط.

وقال «ترامب »خلال كلمته أمام الكنيست الإسرائيلي اليوم الإثنين في القدس:« إننا نحتفل بإعادة المحتجزين الإسرائيليين وتعزيز السلام في المنطقة»، مشيرا إلى انه بعد عامين من الظلمات والأسر، سوف يعود 20 محتجزا إسرائيليا اليوم إلى عائلاتهم.

وأعرب ترامب عن شكره لجميع الدول العربية والإسلامية التي توحدت للضغط على حماس من أجل إطلاق سراح الرهائن، كما وجه الشكر للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف على جهوده في إعادة المحتجزين من غزة.

قمة شرم الشيخ للسلام

على صعيد آخر، تستضيف مصر اليوم الإثنين قمة دولية في مدينة شرم الشيخ، بمشاركة أكثر من 20 من قادة وزعماء العالم، بهدف وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق شامل لإنهاء الحرب في قطاع غزة.

وتأتي القمة بدعوة من جانب مصر والولايات المتحدة، التي تسعى إلى إطلاق المرحلة التالية من خطتها للسلام، بما يشمل التوصل لاتفاق نهائي لوقف إطلاق النار في غزة، ووضع ترتيبات ما بعد الحرب في القطاع، لا سيما ما يتعلق بالحكم والأمن وإعادة الإعمار.

أهداف قمة شرم الشيخ للسلام

تهدف القمة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي.

القادة المشاركين في قمة شرم الشيخ للسلام

يشارك في قمة شرم الشيخ للسلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وقادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وتركيا، إلى جانب العاهل الأردني، ورؤساء حكومات إيطاليا وإسبانيا وباكستان، وغيرهم.

اقرأ أيضاً«القسام» تتعهد بتنفيذ الاتفاق والجداول الزمنية بشرط التزام الاحتلال الإسرائيلي

اليوم.. انطلاق قمة «شرم الشيخ للسلام» لإنهاء حرب غزة

مقالات مشابهة

  • إيران.. حكم بسجن فرنسيين مُدانين بالتجسس لصالح إسرائيل
  • السفير معتز أحمدين: إسرائيل أول من ابتكر فكرة الميليشيات لزعزعة استقرار الدول
  • سمير عمر: لا استقرار دائم دون انسحاب إسرائيل إلى خطوط الرابع من يونيو ووقف الاستيطان
  • نائب رئيس المركز العربي للدراسات: نتنياهو تهرّب من حضور قمة شرم الشيخ.. إسرائيل لا تؤمَن
  • بعد ساعات قليلة.. إيران ترد على دعوة ترامب لها من إسرائيل للتعاون
  • ترامب من داخل الكنيست الإسرائيلي: عهد السلام يبدأ في منطقة الشرق الأوسط
  • اعتراف أمريكي: مواجهة إيران كان المحرك الرئيسي وراء التعاون الأمني العربي-الإسرائيلي
  • إسرائيل تشن أكبر هجوم على لبنان منذ حرب الـ66 يوما
  • إيران توضح موقفها من حديث ترامب عن تطبيع علاقتها مع إسرائيل
  • منظمة التحرير الفلسطينية دانت الهجوم الإسرائيلي على المصيلح