مختص: ظاهرة النعاس بعد الأكل تعبر عن تغيرات هرمونية بالجسم
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قال أستاذ فسيولوجيا الجهد البدني، د. محمد الأحمدي، إن الشعور بالنعاس بعد تناول الطعام يعبر عن تغيرات هرمونية داخل جسم الإنسان.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «السعودية» أن ذلك يحدث من خلال انخفاض الهرمونات المسؤولة عن النشاط والحركة في مقابل زيادة الهرمونات المسؤولة عن النوم، لذلك يبدأ الجسم في الخمول.
ولفت الأحمدي إلى أن بعض الأطعمة تسبب الخمول والكسل، مثل البروتينات والفول، كما أن نشاط الدماغ ينخفض بعد تناول الوجبة.
ونصح بعدم تناول كميات كبيرة من الطعام أو القيام بمجهود بدني أو ذهني بعد الطعام.
ظاهرة النعاس بعد الأكل تعبر عن بعض التغيرات الهرمونية، كما أن بعض الأطعمة تسبب الخمول وتقلل من نشاط الدماغ.#من_السعودية pic.twitter.com/kfcGJlWWpM
— قناة السعودية (@saudiatv) May 10, 2024المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
300 شاحنة مساعدات تعبر إلى غزة.. وبدء المرحلة الثانية من الهدنة (فيديو)
أكد عوض الغنام، مراسل “إكسترا نيوز”، أن المرحلة الثانية من الهدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بدأت زمنياً وفق الجدول المتفق عليه، إلا أنها لم تنطلق فعلياً بالدفع الكامل لـ600 شاحنة مساعدات كما نص الاتفاق.
فتح معبر رفحوأوضح “الغنام”، خلال رسالة على الهواء، من معبر رفح البري، أن المشهد على الأرض أفضل نسبياً من الأيام الماضية، مشيرًا إلى أن دخول 300 شاحنة في هذا التوقيت يُعد خطوة مهمة للغاية لتخفيف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وأضاف أن سيارات الوقود، التي تُعد من أكثر عناصر الإغاثة أهمية، ما زالت متوقفة في انتظار الإذن بالعبور، مؤكدًا أن تشغيل المخابز والمستشفيات والمولدات الكهربائية يعتمد بشكل مباشر على دخول هذه الشحنات، وهو ما تنتظره أيضًا منظمات الأمم المتحدة لاستئناف أنشطتها الإنسانية داخل القطاع.
وأشار إلى أن هيئة البث الإسرائيلية أعلنت قرار القيادة السياسية في إسرائيل بفتح معبر رفح كما كان مقررًا، والسماح بنقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد أن كانت تل أبيب قد أبلغت الأمم المتحدة بنيتها خفض عدد الشاحنات إلى النصف ومنع دخول الوقود والغاز إلا بكميات محدودة.
وأكد أن هذا التغيير في الموقف الإسرائيلي جاء نتيجة الوساطة المصرية والأمريكية والقطرية والتركية، التي نجحت في إعادة التوازن لمسار تنفيذ الاتفاق، خاصة بعد أن أفرجت حركة حماس مساء أمس عن أربعة جثامين من الأسرى الإسرائيليين، بالتعاون مع الصليب الأحمر الدولي.
وشدد على أن التحدي الأكبر ما زال في الإمكانيات الميدانية، إذ تشير التقديرات إلى وجود نحو 10 آلاف مفقود فلسطيني تحت الركام، وسط نقص حاد في المعدات والآليات اللازمة لعمليات الإنقاذ والإزالة، في وقت تجاوزت فيه كميات الركام 55 مليون طن، وهو رقم لم يُسجل حتى منذ الحرب العالمية الثانية.
وتابع: “السلطات المصرية تواصل جهودها اللوجستية من المنطقة المخصصة في مدينة العريش، حيث تترقب مئات الشاحنات لحظة السماح بالتحرك، فيما بدأت أولى سيارات الوقود في الدخول فعلياً، إيذانًا بانطلاق المرحلة الثانية من الهدنة التي تفتح المجال أمام عودة الحياة تدريجياً داخل قطاع غزة”.