أعلنت إدارة أمن محافظة أبين، وفاة مدير أمن مدينة زنجبار، العقيد سالم الحامدي في أحد مستشفيات العاصمة عدن عقب تعرضه لوعكة صحية مفاجئة مساء الجمعة.
وبحسب بيان نعي أصدرته إدارة الأمن فإن العقيد سالم الحامدي، مدير أمن عاصمة زنجبار، توفي إثر إصابته بذبحة صدرية مفاجئة تعرض لها. مشيراً إلى أن المسؤول الأمني جرى نقله إلى أحد مستشفيات العاصمة عدن إلا أنه فارق الحياة هناك.
وأشار البيان إلى أن الأجهزة الأمنية في المحافظة خسرت شخصية وطنية أمنية هامة لعبت دوراً كبيراً في الإسهام بحفظ أمن واستقرار المحافظة خلال مسيرته النضالية وكفاحه وعطائه الأمني وما بذله في خدمة الوطن والمحافظة طوال حياته العسكرية والأمنية في كافة المهام والواجبات والانضباط الأمني.
ويعد الفقيد من أبرز الشخصيات الاجتماعية والقبلية التي تحظى بشعبية كبيرة في الإصلاح بين الناس في عاصمة المحافظة زنجبار.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
أبين.. بيان لـ قبيلة “آل شعيث” يرفض محاولات استغلالها لصالح أجندات شخصية أو خارجية
الجديد برس| خاص| أصدرت قبيلة آل شعيث، في مديرية مودية شرق محافظة أبين، بيانًا حازمًا رفضت فيه محاولة المدعو “وضاح أمعبد” – المدعوم إماراتيًا – تنصيب نفسه شيخًا على القبيلة، معتبرة الخطوة مخالفة صريحة للأعراف والتقاليد
القبلية المتوارثة. وأكد البيان، الصادر عن كبار وأعيان القبيلة، اليوم الأربعاء، تلقى “الجديد برس” نسخة منه، أن الاجتماع الذي عُقد اليوم شهد إجماعًا كاملاً على رفض ما وصفوه بـ”المهزلة”، مشددين على أن مشيخة القبيلة لا تُنتزع بالتحركات الفردية ولا تُفرض بالولاءات الخارجية، بل تُقرّ عبر التشاور بين وجهاء القبيلة وبما يحفظ كرامتها ووحدتها. وأوضح البيان أن قبيلة آل شعيث
ترفض استغلال اسمها لأجندات شخصية أو خارجية، وتتمسك بقيمها الأصيلة
التي ترفض الفوضى والانقسام، معتبرة أي محاولة لزرع التفرقة داخل صفوفها “اعتداءً على هويتها القبلية ولُحمتها الاجتماعية”. وشددت القبيلة على أنها تقف صفًا واحدًا ضد أي تدخلات
خارجية تسعى لفرض مشايخ موالين لخدمة أجندات التحالف، داعية كافة قبائل
أبين والجنوب إلى التصدي لمحاولات تمزيق النسيج الاجتماعي. يأتي هذا التصعيد في ظل حالة من الفوضى الأمنية والانقسامات القبلية التي تشهدها محافظة أبين، الواقعة تحت سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، وسط اتهامات متزايدة للسعودية والإمارات بتغذية الخلافات القبلية ودعم شخصيات محسوبة عليهما لتقويض الاستقرار والسيطرة على المحافظات الجنوبية الغنية بالنفط.