دعا السيناتور الأميركي بيرني ساندرز الإدارة الأميركية لوقف تزويد إسرائيل بالسلاح، وقال إن الاجتياح البري الإسرائيلي لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة أدى لإغلاق المعابر الرئيسية وتجويع السكان، وإن أميركا لا يمكنها الاستمرار في التواطؤ بالكارثة الإنسانية التي تعصف بالفلسطينيين في القطاع.

وقال ساندرز في تغريدة في حسابه على منصة إكس إن "اجتياح رفح يجب أن يعني قطع جميع المساعدات العسكرية الأميركية لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة".

وأكد في بيان أصدره بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ أكثر من 7 أشهر أن قطاع غزة لم تصله أي مساعدات إنسانية منذ 5 أيام، بسبب إغلاق المعابر الرئيسية جراء الاجتياح الإسرائيلي لرفح.

وقال "لا يمكن للولايات المتحدة أن تستمر في التواطؤ في الكارثة الإنسانية بغزة، حيث لا طعام ولا ماء ولا دواء ولا وقود، والأطفال يتضورون جوعا".

وسبق لساندرز أن اعتبر أن الولايات المتحدة متواطئة في المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وقال في كلمة ألقاها أمام مجلس الشيوخ أوائل العام الجاري إنه يجد صعوبة في فهم سبب عدم تحرك الكونغرس لوقف معاناة الفلسطينيين ومعالجة الكارثة الإنسانية التي يواجهونها في غزة.

An invasion of Rafah must mean an end to all U.S. military aid to Netanyahu’s right-wing, extremist government. Period. End of discussion. pic.twitter.com/SPUnMgJDL0

— Bernie Sanders (@SenSanders) May 10, 2024

وصباح الاثنين الماضي، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي اجتياحا بريا لمدينة رفح زاعما أنه "محدود النطاق"، وأمر أكثر من 100 ألف فلسطيني بإخلاء المنطقة الشرقية بالمدينة، التي نزح إليها مئات آلاف الغزيين من مناطق اجتاحتها قوات الاحتلال في شمال ووسط غزة، وهجرت سكانها قسرا من بيوتهم.

وبعد يوم من بدء اجتياح رفح، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء الماضي سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحيوي الذي يربط قطاع غزة بمصر.

وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية أمس الجمعة إن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن العملية في رفح ستستمر نحو شهرين، وستتم على مراحل بحيث يمكن إيقافها بأي لحظة حال التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى.

كما نقل موقع أكسيوس الأميركي أمس الجمعة عن مصادر مطلعة أن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر وافق على توسيع منطقة عمليات الجيش الإسرائيلي في رفح.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

فلسطين تنفي علاقتها بالجماعة المسلحة التي تنهب المساعدات في غزة

نفت السلطة الوطنية الفلسطينية اليوم الأحد وجود أي علاقة لها مع جماعة مسلحة تنهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.

وقال الناطق باسم الأجهزة الأمنية أنور رجب: "نحن كمؤسسة رسمية لا علاقة لنا بجماعة (القوات الشعبية التي يتزعمها ياسر) أبو شباب".

وأضاف أن ادعاء تلك الجماعة بأنها "تتبع للرئاسة الفلسطينية أو الشرعية لا صحة له".

وشدد على أن هذه الجهة لا تربطهم بها "أي علاقة" مشيرا إلى أن ما تقوم به هو "دور مخالف للقانون وخارج إطار النقاش".

وادعت عصابة مسلحة تسمى "القوات الشعبية" على صفحتها بمنصة "فيسبوك"، الخميس، إنها تعمل "تحت مظلة الشرعية الفلسطينية".

ويوم السبت، قالت هذه العصابة إنه تتم دراسة إدخال مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة "بالتنسيق مع الصليب الأحمر والجيش الإسرائيلي وبحمايتها"، الأمر الذي نفته بشكل قاطع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء السبت.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قد نشرت تقريرا الجمعة، وصفت فيه عصابة "القوات الشعبية" بأنها "ميليشيا محلية تمارس التهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية"، وفق ما نقلته عن مسؤول إسرائيلي لم تسمّه.

وأضافت أن زعيمها ياسر أبو شباب، وهو بدوي يبلغ من العمر 32 عاما من سكان رفح، "اشتهر بعد اتهامه بنهب شاحنات تابعة للأمم المتحدة العام الماضي، وإعادة بيع المساعدات الإنسانية"، وهي اتهامات نفى صحتها.

وأعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس الماضي للمرة الأولى بأن حكومته تدعم هذه العصابة بالسلاح، مبررا ذلك باستخدامها من قبله ضد حركة "حماس" في قطاع غزة.

فيما أكدت "حماس" أن "هذه العصابات التي امتهنت الخيانة والسرقة تتحرك تحت إشراف أمني صهيوني مباشر"، مؤكدة أنها "أدوات رخيصة بيد العدو، وعدو حقيقي لشعبنا الفلسطيني".

وذكرت أن "هذه العصابات ستتم ملاحقتها ومحاسبتها بحزمٍ من قوى شعبنا والأجهزة المختصة".

وفي أكثر من مناسبة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن "عصابات مسلحة" مدعومة من إسرائيل تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، وسط حصار إسرائيلي خانق.

مقالات مشابهة

  • سقوط 17 شهيدًا فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي موقعًا لتوزيع المساعدات وسط قطاع غزة
  • فضيحة.. ماكرون يندد بالحصار الإسرائيلي على دخول المساعدات الإنسانية في غزة
  • ماذا نعرف عن الجولة الجديدة من المفاوضات النووية التي تأتي مع تحذير إيران لإسرائيل؟
  • حماس تطالب بوقف العمل بالمراكز العسكرية المشبوهة لتوزيع المساعدات
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعيد فتح مركز توزيع المساعدات
  • فلسطين تنفي علاقتها بالجماعة المسلحة التي تنهب المساعدات في غزة
  • مجزرتان جديدتان بحق طالبي المساعدات في غزة والشركة الأميركية تقر بفشلها
  • جوني مور.. قس أميركي موال لإسرائيل يقود مؤسسة غزة الإنسانية
  • “الأونروا” تطالب بإعادة تمكينها من توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
  • سيناتور أمريكي يطالب بوقف المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل