العلاج الحر بالمنوفية: المرور على 1110 منشآت طبية خلال 4 أشهر
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أجرى فريق إدارة العلاج الحر برئاسة الدكتورة شيرين مسعد مدير الإدارة، بمديرية الصحة بمحافظة المنوفية، في الفترة خلال الأربعة أشهر الأخيرة م بالمرور على عدد كبير من المنشآت الخاصة في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، واللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، وتعليمات الدكتورة رشا خضر وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، بالتأكد من تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية تلبي احتياجات المواطنين.
وبلغ إجمالي المنشآت التي تم المرور عليها 1110 منشأة خاصة للتأكد من جودة الخدمة الطبية وكذلك قام مسئولي العلاج الحر بالإدارات الطبية بالمرور علي عدد كبير من المنشآت الطبية الخاصة ليكون إجمالي ما تم المرور عليه من المديرية والإدارات الصحية 3632 منشأة وذلك لتحقيق أفضل خدمة طبية للمواطنين بمحافظة المنوفية، تنوعت بين العيادات الخاصة، والمراكز الطبية، ومعامل تحاليل، بالإضافة مراكز للعلاج الطبيعي، والمستشفيات الخاصة.
وقد بلغ عدد المطابق منها 1718 منشأة وتم إنذار 1463 منشأة لتلافي السلبيات وتم استصدار غلق ل 234 منشأة، كما تم عمل محاضر شرطة للمخالفين بلغت 64 محضر، وتنفيذ غلق إداري ل 206 منشأة، وبلغ مخالفات اشتراطات الترخيص 386 مخالفة، وعدد مخالفات مكافحة العدوى 956، ومخالفات عدم الترخيص 554 وعدد مخالفات العمالة غير المؤهلة قدرت ب 8 مخالفات، كما تم فحص 34 شكوى وعمل 136 معاينة المنشآت جاري ترخيصها.
وعلى صعيد آخر وتنفيذاً لتكليف الدكتور هشام زكي مدير الإدارة المركزية للمؤسسات غير الحكومية والتراخيص لجميع إدارات العلاج الحر على مستوى الجمهورية، وتحقيقا لخطة الدولة للحد من قوائم الانتظار وتخفيف العبء عن المواطنين، قامت إدارة العلاج الحر بالمديرية خلال الأربعة أشهر الاخيرة بالمرور على 10 منشآت طبية خاصة، كان من بينها 7 مستشفيات خاصة، 3 مركز طبي بعمليات، التفتيش والمراقبة والاطمئنان، حيث قامت فرق العلاج الحر بتفتيش كامل للمستشفيات والمراكز.
وقد تشكلت لجان التفتيش من الدكتورة شيرين مسعد مدير إدارة العلاج الحر، والدكتور محمد سلامة مدير إدارة المستشفيات ومنسق قوائم الانتظار بمحافظة المنوفية، والدكتورة حنان مكاوي، إدارة الطب العلاجي، وفريق العلاج الحر بالمديرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنوفية محافظ المنوفية محافظة المنوفية العلاج الحر
إقرأ أيضاً:
نقابة العلاج الطبيعي: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائمًا.
وأضافت النقابة، : أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس تربية رياضية يدير مركزا طبيا ويزعم أنه أخصائي جلدية ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وتود النقابة التأكيد على النقاط التالية:
1- التربية الرياضية ليست مهنة طبية:
تؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء البالطو الأبيض والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
2- الحجامة والطب الشعبي بوابة خلفية للنصب:
تستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود مشارط جراحية مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C وB وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
3- استمرار الحرب على الدخلاء:
لقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات «بير السلم».
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: لا تنخدعوا بالمظاهر.. واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية، وأكدت النقابة أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.