النهار أونلاين:
2025-05-12@10:53:03 GMT

غزال: “أريد البقاء في بيشكتاش لكن..”

تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT

غزال: “أريد البقاء في بيشكتاش لكن..”

أكد الدولي الجزائري، رشيد غزال، بأنه يفضل الاستمرار في ناديه بيشكتاش التركي، غير أنه اصطدم برفض إدارة النادي لذلك.

وكان غزال، الذي ينتهي عقده شهر جوان المقبل، يملك بندا يسمح له بالتمديد لموسم إضافي في حال لعب أكثر من 20 مباراة هذا الموسم، وهو ما حققه لاعب الخضر، إلا أنه قبل في المقابل إزالة هذا البند بعد مقترح من إدارة بيشكتاش.

وكشف موقع “أن تي في سبور” التركي نقلا عن صحيفة “حريات” اليوم السبت، بأن غزال، الذي قصى عامه الرابع في بيشكتاش، ليس ضمن مخططات الفريق تحسبا للموسم المقبل.

كما أبرز المصدر ذاته، بأن بيشكتاش وبعودة لاعبيه المعارين سيصل تعداده إلى 19 لاعبا. والإدارة مطالبة بخفض العدد إلى 12 أجنبيا وفق القوانين، ما سيدفع النادي نحو التخلص من 7 عناصر يتقدمهم غزال.

ونشر الموقع ذاته تصريحات للدولي الجزائري. الذي يعتبر الأعلى دخلا في بيشكتاش، براتب سنوية يقدر بـ 2 مليون و250 ألف أورو، قال فيه حول مستقبله: “لقد أحببت بشكتاش، أود البقاء”.

قبل أن يضيف اللاعب القادم من ليستر سيتي الانجليزي: ” لكنهم ذكروا أنه سيكون هناك نظام جديد في العصر الجديد.. أنا أحترم ذلك”.

وانضم غزال إلى بيشكتاش صيف 2020، على سبيل الإعارة. قبل أن يفعل الفريق التركي بند شراءه نهائيا بعقد لـ 3 سنوات +1، بقيمة 3 ملايين أورو.

وجاء قرار شراء عقد صاحب الـ 32 عاما، بعد مستوياته الكبيرة التي قدمها حينما قاد بيشكتاش. للتتويج بثنائية البطولة والكأس، بمساهمته في 26 هدفا، سجل منها 8 وصنع 18.

غير أن غزال، عانى فيما بعد من “لعنة الإصابات” الأمر الذي جعله يضيع 60 مباراة لناديه، لتقرر إدارة الأخير التخلي عنه مع نهاية الموسم الجاري، لاسيما وأنه اكتفى بتسجيل 8 أهداف فقط وصناعة 15، خلال المواسم الثلاثة التالية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

لم تعد كما كانت

 

 

عائض الأحمد

في خضمّ العلاقات الاجتماعية، سواء داخل الأسرة أو خارجها، نعيش على أمل أن تستمر الروابط القوية التي صنعناها بحب وصدق. نعتقد أن من نحبهم سيكونون دومًا في صفنا، داعمين، منصتين، متفهمين. لكن الحياة تُفاجئنا أحيانًا بوجه مختلف… ببرود من أحببنا، وبجفاء ممن منحناهم كل شيء.

عندما يُؤذيك الأقربون... ليس الألم في أن تُهاجَم من بعيد، بل أن يُصيبك الجرح من أقرب الناس إليك. أن تشعر بأن من شاركتهم تفاصيل حياتك هم أول من يشكك بك، أو يُقلل من مشاعرك، أو يُحمّلك وزر فترات ضعفك، وينسون أنك كنت لهم سندًا طويلًا في أوقاتهم الصعبة.

نتساءل وقتها: كيف لقلوب كانت يومًا تنبض بالحب أن تتحوّل إلى حصون مغلقة؟ لماذا أصبح علينا أن نطرق الأبواب مرارًا لعلّ أحدهم يتذكر أن لنا مكانًا في قلبه؟

عندما تصبح العلاقة عبئًا...
مع مرور الوقت، تتحوّل بعض العلاقات من ملاذ آمن إلى معركة صامتة. الطرف الآخر يُملي شروطه، يختار متى يسمعك، ومتى يرد على رسائلك، ومتى يقرر أن تكون مهمًا. تصبح العلاقة مرهونة بمزاجه، بينما تظلّ أنت في انتظار فتات من الاهتمام أو لمحة دفء.

وفي خضمّ هذا الانتظار، تدرك أن ما تحياه ليس حبًا، بل تعلقًا بذكرى علاقة جميلة، انتهت منذ وقت طويل، وإن بقي شكلها قائمًا.

الشغف... سيف ذو حدين
يقول البعض إن الشغف نعمة، لكن أحيانًا يكون لعنة. أن تشتعل داخلك نار الشوق لمن لا يُبادلك الشعور، كأنك تُضرم حريقًا في أرضٍ لا ماء فيها. وتظلّ تحترق، بصمت، بينما الآخر لا يرى سوى الرماد، تذره رياحك العاتية في أرض لم تكن تألفها.

متى تبدأ من جديد؟
حين تُرهقك العلاقة، وتستنزفك محاولات الإحياء المتكررة، فربما آن الأوان لتُعيد النظر. ليس كل انسحاب هزيمة، ولا كل تمسّك بطولة. أحيانًا، أكثر ما تحتاجه هو أن تحمي قلبك، وتُعيد ترتيب أولوياتك.

امنح نفسك مساحة، وافتح نافذتك للحياة من جديد. ستُفاجأ كم في العالم من دفء كنت تظنه مفقودًا.

ليست كل العلاقات تُكتب لها النجاة. وبعضها، وإن بدت متماسكة من الخارج، تنهار في الداخل ببطء. لا تُجبر نفسك على الاستمرار في علاقة لا تمنحك ما تستحق. الحب الحقيقي ليس فقط في البقاء، بل في الرغبة في البقاء.

لها: كنتُ سهلًا في العطاء، فصرتَ صعبًا في البقاء.
شيء من ذاته: لا أختبئ خلف الستار، بل خلف خيبتك في أن ترى الحقيقة.
نقد: من يعتاد التلاعب بالشك، لا يُحسن الدفاع عن الحقيقة.

 

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • السوداني يطلع على فندق ” قلب العالم” في بغداد الذي سيستضيف وفود القمة العربية
  • بالصورة والفيديو.. ناشط سعودي ينشر مقطع لمنزله بمدينة “جازان” ويشبهه بالمنازل السودانية: (اعلم كما قيل لي انها تشبه السودان ونفس كل شي في السودان و لذلك احس بكل الشوق الذي في دواخلكم إلى بلدكم)
  • “مقياس ريختر للجوع”… ما هو مؤشر IPC الذي يحدد خريطة المجاعة في العالم؟
  • أمير القصيم يستقبل رئيس وأعضاء مجلس جمعية “أسرة”
  • لم تعد كما كانت
  • الأمن النيابية تطالب الحكومة وائتلاف إدارة الدولة لمواجهة الاحتلال التركي
  • السجين السعودي بأمريكا حميدان التركي يشعل تفاعلا بعد تدوينة ICE
  • ما الذي يكشفه تراجع الذهب؟ الخبير التركي إسلام مميش: من يتبع هذه الاستراتيجية هو الرابح
  • من هو السعودي حميدان التركي الذي أفرجت عنه أمريكا بعد 20 عاما من الاعتقال؟
  • بيل غيتس: لا أريد أن أموت غنياً