بيزنس وورلد أون لاين: عودة جزئية انتقائية للعمال الفلبينيين إلى ليبيا
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
ليبيا – سلط تقرير إخباري نشرته صحيفة “بيزنس وورلد أون لاين” الفلبينية الناطقة بالإنجليزية الضوء على زيارة وفد الكونغرس الفلبيني إلى ليبيا لتقييم الأوضاع فيها.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد نقل عن العضو بالكونغرس في الفلبين “رون بي سالو” قوله:”أن الوفد أوصى بنشر انتقائي للعمال الفلبينيين لدى أصحاب العمل الليبيين وفقا للممارسات العمالية القياسية نظرا للطلب عليهم وتحسن الوضع الأمني”.
وقال “بي سالو”:”من خلال استكشاف هذه التوصيات ولا نهدف فقط إلى تعزيز الآفاق الاقتصادية لعمالنا المهرة تعزيز التعاون بين الفلبين وليبيا” في وقت أوصى فيه الوفد وزارة الخارجية الفلبينية وإدارة العمال المهاجرين على إعادة تقييم الظروف السياسية لتحديد جدوى إعادة انتشار الفلبينيين.
ووفقا للتقرير تم تصنيف ليبيا على أنها حالة تأهب للأزمة من المستوى الـ3 ما يسمح للحكومة الفلبينية بإصدار عودة طوعية للعمال الفلبينيين الذين يسعون إلى العودة إلى ديارهم في وقت لم يعد فيه هذا المستوى التصنيفي دقيقا مع تراجع الأعمال العدائية.
واختتم التقرير بالإشارة لوجود مساع فلبينية هادفة لإبرام اتفاقية مع وزارة العمل والتأهيل في ليبيا لضمان حماية أكبر للعمال الفلبينيين في البلاد.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ليبيا: اشتباكات طرابلس تهدد بعودة الفوضى وسط تحذيرات من تفاقم الصراع
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
شهدت العاصمة الليبية طرابلس، فجر الخميس، هدوءا حذرا بعد اشتباكات عنيفة اندلعت منذ ليل الثلاثاء بين جماعات مسلحة متنافسة، وأدت إلى سقوط ستة قتلى على الأقل خلال الأيام الأخيرة.
ودارت الاشتباكات بين جهاز الردع لمكافحة الإرهاب التابع للمجلس الرئاسي، واللواء 444 التابع لوزارة الدفاع، مستخدمة الأسلحة الثقيلة والخفيفة في أحياء سكنية، ما تسبب بأضرار واسعة واحتراق مركبات مدنية، وسط حالة من الذعر بين السكان.
وجاءت الاشتباكات عقب قرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، حل "هيئة دعم الاستقرار"، ما أدى إلى مقتل رئيسها عبد الغني الككلي، أحد أبرز قادة المجموعات المسلحة في طرابلس.
ورغم إعلان وزارة الدفاع وقفا لإطلاق النار ونشر قوات لضبط الأمن، استمرت أصوات الاشتباكات بشكل متقطع، خاصة في غرب وجنوب العاصمة. كما سجلت تحركات لمجموعات مسلحة من خارج طرابلس لدعم أحد أطراف الصراع.
وأفاد المسؤول في وزارة الداخلية عن "حرب شوارع" ومواجهات "بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة داخل الأحياء بشكل متقطع"، مشيرا إلى أن الأسلحة الثقيلة تستخدم لاستهداف المقار العسكرية للأطراف المتنافسة.
ومساء الأربعاء، تظاهر أكثر من 500 شخص في حيّ سوق الجمعة، معقل جهاز الردع، مردّدين شعارات مناوئة لحكومة الدبيبة ومندّدين بقرارها حلّ الجهاز.
وأظهرت مقاطع فيديو تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي انتشارا كثيفا لمجموعات مسلحة تتبادل إطلاق النار في الأحياء السكنية. كما أظهرت صور تعرض منازل لمقذوفات عشوائية واحتراق عدد من المركبات المدنية. مع تصاعد كثيف لأعمدة الدخان من مواقع مختلفة.
ودعت بعثة الأمم المتحدة وسفارات غربية إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتركيا ناشدت بتهدئة عاجلة. في حين حذر خبراء من أن التصعيد الحالي قد يقود إلى صراع طويل ومدمر يفوق في خطورته أحداث الأعوام السابقة.