إسرائيل تثني على مجلس عيدروس الزبيدي في اليمن.. لهذا السبب الصادم
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي (وكالات)
أشاد كيان الاحتلال الإسرائيلي بالمجلس الانتقالي الجنوبي الذي أنشأته الإمارات جنوب اليمن ضمن الأدوات المحلية الأخرى التي استخدمها التحالف السعودي الإماراتي للحرب على اليمن منذ مارس 2015.
وقد جاء الثناء الإسرائيلي للمجلس الانتقالي الجنوبي، على لسان موشيه ترديمان، مدير معهد دراسات الأمن البيئي والرفاهية الإسرائيلي ومقره القدس، والذي نشر في تقرير له في معهد دراسات الشرق الأوسط الأمريكي، أن المجلس الانتقالي الجنوبي (جنوب اليمن) أقام علاقات إيجابية مع (إسرائيل) في أعقاب اتفاقيات أبراهام 2020 التي أشهر فيها التطبيع بين الإمارات والبحرين والمغرب من جهة وكيان الاحتلال الإسرائيلي من جهة برعاية أمريكية.
وتطرق المسؤول والباحث الإسرائيلي إلى هذه هذه المعلومات وهو يسرد مزايا اتفاقات أبراهام التي حققت لإسرائيل ما كانت تطمح إليه وهو، السيطرة على حوض البحر الأحمر.
ووصف “وضع إسرائيل في البحر الأحمر قبل 7 أكتوبر بأنه الأكثر أماناً من أي فترة سابقة” في تاريخ الكيان، وأنه “لأول مرة تجري إسرائيل اتصالات وتحافظ على علاقات سواءً في السر أو في العلن مع معظم الدول المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن”.
وتابع موشيه ترديمان، أنه “مكنت اتفاقيات إبراهيم من إقامة علاقات إيجابية مع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في جنوب اليمن. وأخيراً، في السنوات الأخيرة، وخاصة في الأشهر التي سبقت هجوم 7 أكتوبر، تسارعت أيضاً عملية التطبيع بين إسرائيل والسعودية بمشاركة كبيرة من الولايات المتحدة”.
وأضاف ترديمان أن “العلاقات المزدهرة مع الدول الأخرى المطلة على البحر الأحمر أثبتت قيمتها في احتواء الأنشطة التخريبية المدعومة من إيران ضد إسرائيل، لكن تحسن وضع إسرائيل في البحر الأحمر أصبح ذا أهمية خاصة لمصالح أمنها القومي بعد 7 أكتوبر، عندما وجدت إسرائيل نفسها تحت حصار بحري فعال”.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل البحر الاحمر السعودية المجلس الانتقالي اليمن عدن الانتقالی الجنوبی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الحجر الأسود.. قطعة بيضاء من الجنة وتغير لونه لهذا السبب
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ان الحجر الأسود هو حجر بيْضاوي الشكل، أسودُ اللونِ مائلٌ إلى الحُمرة، وقطره 30 سم، يوجد في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة من الخارج، ويرتفع عن الأرض مترًا ونصفَ المتر، وهو محاطٌ بإطار من الفضة الخالصة صونًا له، وقد ورد أنه في بداية أمره كان أبيضَ ناصعَ البياض؛ فعن ابْن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «نَزَلَ الحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنَ الجَنَّةِ، وَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، فَسَوَّدَتْهُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ». [أخرجه الترمذي].
والحجر الأسود هو نقطة بداية الطواف ومنتهاه، ويُسَنُّ استلام الطائف له -أي لمسه باليد-، وتقبيله عند المرور به، فإن لم يستطع استلامَه بيده وتقبيلَه، أو استلامَه بشيء معه وتقبيلَ ذلك الشيء؛ أشار إليه بيده وسمَّى وكبَّر قائلًا: باسم الله والله أكبر.
وقد رُوي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يقبل الحجر الأسود ويقول: «لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ حَجَرٌ، وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ». [أخرجه مسلم]
أما عن فضل استلامه ومسحه: فإنه يحُطُّ الذنوبَ والخطايا كما يتحاتُّ ورَقُ الشجرِ؛ فعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «إِنَّ مَسْحَ الرُّكْنِ الْيَمَانِي وَالرُّكْنِ الْأَسْوَدِ يَحُطُّ الْخَطَايَا حَطًّا». [أخرجه أحمد في مُسند].
وقَالَ ﷺ: «لَيَأْتِيَنَّ هَذَا الْحَجَرُ، يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهُ عَيْنَانِ يُبْصِرُ بِهِمَا، وَلِسَانٌ يَنْطِقُ بِهِ، يَشْهَدُ عَلَى مَنْ يَسْتَلِمُهُ بِحَقٍّ». [أخرجه ابن ماجه]