كتاب طبقات ود ضيف الله- بين التراث الشفاهي ومعايير النقد الحديث
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
زهير عثمان حمد
كتاب “طبقات ود ضيف الله” هو عمل مهم في الأدب السوداني، يُعرف أيضًا باسم “الطبقات” وهو من تأليف محمد نور بن ضيف الله . ويُعد الكتاب من أهم الآثار المكتوبة وأحد المصادر الأساسية التي يُعتمد عليها في معرفة حركة المجتمع السوداني في جميع جوانبه خلال فترة سلطنة الفونج (1504 - 1821).وكذلك يُذكر أن الكتاب يُعد المرجع الأول المطبوع لدارسي التصوف في السودان ومن المصادر الأولية المهمة في تاريخ سلطنة الفونج.
لقد أثر الكتاب بشكل كبير على الثقافة السودانية، خاصة فيما يتعلق بالتراث الروحي والديني والأدبي. ويُعتبر مصدرًا غنيًا للباحثين والمهتمين بالتاريخ السوداني والتصوف والأدب العربي.
وكتاب “طبقات ود ضيف الله” هو مرجع تاريخي وثقافي غني يُعنى بتوثيق سير الأولياء والصالحين والعلماء والشعراء في السودان خلال فترة سلطنة الفونج. يُعد الكتاب من أهم المصادر التي تُظهر حركة المجتمع السوداني في جميع جوانبه، من النواحي الدينية والثقافية والاجتماعية.
يُقسم الكتاب إلى ثلاثة أقسام رئيسية: الخطبة: تُمثل مقدمة الكتاب.
تاريخ مملكة الفونج: يُؤرخ هذا القسم بإيجاز لنشأة مملكة الفونج ويُسلط الضوء على بعض العلماء والمتصوفة الأوائل.
التراجم: يحتوي القسم الثالث والأساسي على حوالي 270 ترجمة لشخصيات مهمة، تتفاوت في الطول والقصر حسب المعلومات المتوفرة عن كل شخصية.
تُبرز التراجم تفاصيل حياة كل شخصية، تشمل مكان الميلاد، النسب، العلوم التي درستها، أسماء الأساتذة والشيوخ، التلاميذ والمريدين، وكذلك الكتب التي اطلعت عليها أو التي تم تأليفها. بالإضافة إلى ذلك، يُذكر الكتاب كرامات وخوارق العادات التي كانت معروفة عن هذه الشخصيات.
يُعتبر الكتاب مفخرة للثقافة السودانية ويُعد مصدرًا لا غنى عنه للباحثين والمؤرخين المهتمين بتاريخ السودان والتصوف والأدب العربي. …
يُعتبر محمد نور بن ضيف الله، المعروف بـ “ود ضيف الله”، شخصية مركزية في تاريخ السودان والأدب العربي. وُلد في حلفاية الملوك بالسودان في العام 1139هـ وتوفي في العام 1224هـ1. وهو مؤلف كتاب “طبقات ود ضيف الله” الذي يُعد من أمهات الكتب وأشهر كتب التراث السوداني.
يُذكر في الكتاب أن ود ضيف الله كان عالمًا ومتصوفًا بارزًا، وقد خط يراعه في هذا السفر العظيم في زمن قل فيه العلم رغم مشقة الأسفار وحواجز الطبيعة، وبدائية الوسائل التعليمية، مما يُعد مفخرة لفقهاء السودان الاقدمين . ويُعد كتابه مصدرًا أساسيًا لمعرفة حركة المجتمع السوداني في جميع جوانبه خلال فترة سلطنة الفونج.
لقد وضع ود ضيف الله الأسس المبكرة للفقه وخلاوى القرآن في السودان، ولولا كتابه لكان تاريخ السودان في طيات الغيب. يُعد الكتاب أيضًا من المصادر الأولية المهمة في تاريخ سلطنة الفونج، إذ وردت بين ثناياه العديد من الإشارات التي تبين حياة التصوف والسلوك الاجتماعي في الدولة ومكانة الأولياء والمتصوفين في الحياة اليومية..
“لقد أثار كتاب “طبقات ود ضيف الله” نقاشًا واسعًا بين المثقفين والمؤرخين السودانيين المعاصرين، حيث يُعتبر الكتاب من أمهات كتب التراث السوداني ومرجعًا أساسيًا لدارسي التصوف في السودان.
من جهة، هناك من يُثمن الكتاب لما يحتويه من تراجم ومعلومات قيمة عن رجال الطرق الصوفية والملوك والمشايخ والقضاة والشعراء في عهد دولة الفونج. ويُشير بعض الباحثين إلى أهمية الكتاب في توثيق الحياة الاجتماعية والثقافية والروحية في السودان خلال تلك الفترة.
من جهة أخرى، هناك من ينتقد الكتاب بسبب ما يرونه من روايات قد تُعتبر خرافية أو لا تعكس صورة إيجابية عن واقع التصوف في السودان. يُشير النقاد إلى أن الكتاب لم يحدد موقفًا واضحًا تجاه بعض الروايات التي قد تُقدح في صدقية طريق القوم.
يُعتبر النقاش حول الكتاب مثالًا على التفاعل بين التراث والمعاصرة، حيث يُحاول المثقفون السودانيون المعاصرون فهم تراثهم وتقييمه في ضوء المعايير الحديثة والمنهجية العلمية. ويُظهر هذا النقاش أيضًا كيف يمكن للأعمال الأدبية والتاريخية أن تُثير الجدل وتُحفز الحوار الثقافي والفكري.
هناك العديد من الكتب التي تُعتبر ذات قيمة ثقافية كبيرة في المكتبة السودانية والتي تضاهي كتاب “طبقات ود ضيف الله” من حيث الأهمية التاريخية والثقافية. من بين هذه الكتب:
“تاريخ السودان” للمؤرخ السوداني عبد الرحمن علي طه، والذي يُعد مرجعًا مهمًا في تاريخ السودان الحديث والمعاصر.
“تاريخ السودان القديم” للمؤرخ يوسف فضل، وهو يُقدم نظرة شاملة على تاريخ السودان منذ العصور القديمة حتى العصر الإسلامي.
هذه الكتب تُعتبر من الأعمال الأدبية والتاريخية التي تُسهم في فهم وتقدير التراث السوداني وتُعد مصادر غنية للباحثين والمهتمين بالثقافة
يبدو أن هناك سوء فهم بسيط. الكتاب “الفتح الرباني والفيض الرحماني” هو في الواقع للشيخ عبد القادر الجيلاني، وهو من كتب التصوف الإسلامي المعروفة والتي تحظى بشهرة كبيرة بين الناس. يُعد الكتاب بارزًا بين كتب أهل القلوب وعلماء الصوفية، ويُقال إن الله فتح به على مؤلفه العارف بالله الإمام العالم، المربي النصوح.
يحتوي الكتاب على مجموعة من الحكم والمواعظ الصوفية التي تُعبر عن غزير الحكمة والاهتداء، ويُقدم توجيهات روحية للقارئ. يُعتبر من الكتب التي تُغذي الروح وتُنير القلب والعقل، ويُعد مصدرًا للإلهام للكثيرين ممن يبحثون عن المعنى الروحي والتقرب إلى الله.
بالتأكيد، هناك العديد من الكتب التي تتناول تاريخ التصوف في السودان بمادة غزيرة ومعلومات قيمة. أحد هذه الكتب هو “مجدد التصوف في السودان الشيخ أحمد الطيب البشير” للدكتور عبدالجليل عبد الله صالح أبوالحسن. يُعد هذا الكتاب محاولة توثيقية لتسليط الضوء على واحد من أهم شخصيات التصوف الإسلامي في السودان، الشيخ أحمد الطيب بن البشير.
يُعتبر الشيخ أحمد الطيب بن البشير من أجل وأشهر تلاميذ الشيخ محمد بن عبد الكريم السمان القرشي، مؤسس الطريقة السمانية في العالم الإسلامي. يُسلط الكتاب الضوء على حياة الشيخ أحمد الطيب، أسرته، رحلاته، وخاصة إقامته في المدينة المنورة، والأثر العلمي والروحي الكبير الذي خلفه.
كما يُمكن أن نعرج على كتاب “التصوف في السودان: إلى نهاية عصر الفونج” لحسن محمد الفاتح قريب الله، وكتاب “الطرق الصوفية في السودان: منظور تأريخي” لعلي صالح كرار، وكتاب “التصوف في السودان: مظاهر حياة وتأثير على الشارع السياسي” لصباح موسى. هذه الكتب تُقدم نظرة شاملة على التصوف في السودان وتُعد مصادر غنية للباحثين والمهتمين بالموضوع.
النقد الذي يُوجه لكتاب “طبقات ود ضيف الله” يمكن أن ينبع من عدة أسباب، ولا يُمكن القول بأنه ناتج عن عدم قراءة الكتاب بذائقة العالم أو موقف من التصوف بشكل عام دون النظر في السياق الخاص بكل ناقد.
بعض النقاد يرون أن الكتاب لم يُقدم صورة إيجابية عن واقع التصوف في السودان، وأن المؤلف لم يحدد موقفًا واضحًا تجاه الروايات التي قد تُعتبر خرافية والتي تُقدح في صدقية طريق القوم. هذا النقد يُمكن أن يُعبر عن قلق بعض النقاد من تأثير هذه الروايات على الصورة العامة للتصوف ويُمكن أن يكون مرتبطًا بالرغبة في تقديم تصوف يتوافق مع المعايير العقلانية والتاريخية الحديثة.
من ناحية أخرى، قد يكون النقد مرتبطًا بالتفضيلات الشخصية والذائقة الأدبية للناقد، حيث يُمكن أن يُفضل بعض النقاد الأعمال التي تُقدم بشكل أكثر تحليلي وأقل اعتمادًا على الروايات الشعبية والأساطير.
في كل الأحوال، يُعتبر النقد جزءًا طبيعيًا من الحوار الثقافي والأدبي، ويُمكن أن يُسهم في تعميق الفهم والتقدير للأعمال الأدبية والتاريخية. ويُظهر النقاش حول كتاب “طبقات ود ضيف الله” كيف يمكن للأعمال الأدبية أن تُثير الجدل وتُحفز الحوار الثقافي والفكري. قد نتسال ما هو اهم كتاب نقدي قام بتحليل مادة ودضيف من ناحية نقدية , من الصعب تحديد أهم كتاب نقدي يتناول “طبقات ود ضيف الله” بشكل خاص، لأن النقد الأدبي والتاريخي يمكن أن يتنوع ويتغير بمرور الوقت وباختلاف الأذواق والمناهج النقدية. ومع ذلك، يُمكن الإشارة إلى بعض الدراسات والمقالات التي تناولت الكتاب من منظور نقدي.
على سبيل المثال، هناك مقالات ودراسات نُشرت في مجلات علمية وأكاديمية تناولت الكتاب من منظور نقدي، مثل تلك التي تُنشر في “مجلة الفيصل” وغيرها من المجلات الثقافية والأدبية. كما أن هناك أعمالًا تناولت الكتاب ضمن دراسات أوسع حول التصوف في السودان أو تاريخ الأدب السوداني.
يُمكن أن تكون هذه الدراسات والمقالات مفيدة لمن يرغب في الاطلاع على تحليلات نقدية لكتاب “طبقات ود ضيف الله” وفهم السياقات المختلفة التي يُمكن من خلالها تقييم الكتاب ومحتواه. إذا كنت تبحث عن مصادر محددة أو ترغب في معرفة المزيد عن كتب نقدية معينة، يُمكنني مساعدتك في العثور على المعلومات التي تحتاجها.
هناك عدة مقالات نقدية تناولت كتاب “طبقات ود ضيف الله” وأثره في الثقافة السودانية. مقالة بعنوان “كتاب الطبقات: يوسف فضل وود ضيف الله والرواة في دائرة الضوء” بقلم أ.د. أحمد إبراهيم أبوشوك1. وهذا الرجل من المؤرخين الثقاة وصاحب طرح تحليلي علمي
مقالة في صحيفة الصيحة تحت عنوان “من روائع المؤلفات … طبقات ود ضيف الله” تناقش الكتاب وأهميته
مقالة في صحيفة الراكوبة بعنوان “حكايتي مع طبقات ود ضيف الله؟؟” تعرض تجربة شخصية مع الكتاب
هذه المقالات تقدم تحليلات وآراء مختلفة حول الكتاب وتأثيره، وقد تساعدنا في الحصول على فهم أعمق للنقاشات الدائرة حوله.
“في رحاب التاريخ السوداني، يقول أساتذتي الكرم لنا (يقف النقل الشفاهي كشاهد على تداول الحكمة والمعرفة، لكنه في ذات الوقت يُعاني من ضبابية الذاكرة وتقلبات الرواية، مما يُلقي بظلال من الشك على دقة ما يُنقل ويُكتب، ويُحتم علينا مهمة التحقق والتدقيق للحفاظ على صدق التراث الثقافي السوداني.”
هذه المقولة تُبرز الحاجة إلى التوثيق الدقيق والمنهجي للمعلومات والقصص التي تُنقل شفاهيًا، خاصةً في مراحل الانتقال من الثقافة الشفاهية إلى الثقافة المكتوبة، لضمان الحفاظ على القيمة الثقافية والتاريخية للمجتمع السوداني.
zuhair.osman@aol.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الشیخ أحمد الطیب تاریخ السودان الکتب التی هذه الکتب ی مکن أن ی العدید من الکتاب من فی تاریخ مصدر ا ی عتبر ت عتبر التی ت
إقرأ أيضاً:
قراءة في كتاب: هندسة الوعي؛ رائد سمور
#سواليف
قراءة في كتاب: #هندسة_الوعي؛ #رائد_سمور
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
كان من المفروض أن أقدم هذه القراءة في حفل إشهار الكتاب مساء اليوم الخميس، ولظروف صعبة جدًا، لن أتمكن من فعل ذلك، فاستعظت عن مشاركة الحفل بنشر مداخلتي.
(١)
مقالات ذات صلةتعقيدات
يتناول الكتاب مئات المفاهيم، والموضوعات التي يصعب تصنيفها مثل: مظاهر الخداع الرقمي، وبرمجة الأشخاص، وتغييب الذات الأصلية، وآليات إخفاء الحقيقة، وقيم العصر الخوارزمي، وتسليع الإنسان،وغسيل الأفكار. ومئات المفاهيم الأخرى، كما تناول الكتب مفهوم المقاومة، والتحرر من الخوارزميات التضليلية.
ولذلك، يصعب جدًا عرض محتويات الكتاب، وإيصالها إلى القارىء، مما دفعني وبحكم أنني- من ضحايا من تمت هندستهم- إلى الخروج المؤقت من الهندسة، لأمثّل دور المقاوم الواعي، وأنا أعدّ نفسي كذلك،
لأقدم عرضًا مُسْتَلّا من زوايا متناثرة من الكتاب.
(٢)
قيم العصر ، وهندسة الوعي
لا حدود لهذه القيم، فكل ما نفعله، وما نتمنى فعله هو نتاج جهد هندسونا به. فسلوكياتنا، وأمنياتنا، ورغباتنا وحاجاتنا ليست سوى هندسة، أساسها الانسياق، وضعف المقاومة، نحن قطيع لا يقوى إلّا على السير بخطٍ مستقيم رسموه لنا، وليس من قرارنا، أو خيارنا. لكن المشكلة هي أننا لا ندرك “غنميّتنا”، بل تعدّ أنفسنا أحرارًا!
ومن مظاهر ما بُرمِجنا به جميعًا
سيادة القيم الآتية:
-الشفافية المطلقة، وعدم إخفاء أي خصوصية؛ ولذلك ننشر ما نفعله، ما نأكله، وما نقرأه، ننشر دواءنا، وسرير شفائنا، وما نشتريه ولا نكاد نخفي شيئًا.
-نصدق الصورة والخبر، ونقبل ما يقال لنا من إشاعات، ولا نتوقف لحظة للسؤال، والفحص، والشك، فكل ما يقال لنا حقيقة.
-نعيش على السطح، ونرفض العمق.نبدأ ونملُّ بسرعة، لا نتابع إلّا أغنية قصيرة، ولا نقرأ سوى نصٍ قصير جدًا. نجامل ونصمت. نعيش اللحظة. فاللحظة تاريخ، بل قد نحمل تاريخًا طويلًا لصالح لحظة. وقد نقطع علاقاتنا التاريخية مع صديق لم يضع لنا “لايكًا”.فاللحظة بديل
(٣)
خوارزميات البرمجة
إن أساليب البرمجة، وخوازمياتها تظهر في ما يأتي:
-تكرار الحدث، ونشره عدة مرات حتى يصبح جزءًا من مألوفاتنا، فنصدقه ونسلّم به من دون مناقشة.
-تزيين الهدية، ولفّها بورق أنيق يفوق قيمتها، فنذهب للشكل دون المضمون!
-إعطاؤنا الحرية الكاملة، فلا يفرضون شيئًا، بل يتقربون منّا، ينشرون ما تكتب، ولكنهم يخفون عنا ما يجب أن نعرف! لا يراقبوننا بشكل مباشر، ويشعرونك بأنك حر، ولكن هذه الحرية هي المساحة التي سمحوا لنا، ولك بها.
(٤)
لا ممنوعات
يشعرونك بأن كل شيء مسموح، يسمح لك أن تشاهد كل ما يعرضون، وتتفاعل مع ما ينشرون، ويجبرونك على السير مع الأغلبية، والّا بدوت شاذًا، فنحن جزء من قطيع، لا ندري من يقوده، لكنهم يشعرونك بأنك حر واخترت قرارك بنفسك!
فلا ممنوعات فيما يظهرونه لك!
شاهِد، علِّق، تفاعَل، عبِّر!
فما يظهرونه هو ما يجب أن تراه!
(٥)
المخفي أعظم
يُظهرون لك ما يُريدون، يُظهرون الإجابات، ويُخفون الأسئلة، يُقدمون سرديّتهم، ويُخفون جزءًا مهمّا منها، يختزلون، يختصرون، ويجتهدون لإخفاء كل ما يجب أن ترى. يقولون ما يريدون لا ما تريد، ويوهمونك بأنك أنت الفاعل مع أنك لم تفعل شيئًا.
يُظهرون لك الخبر، ويُخفون أغراضه، ونصفه الحقيقي، ومن نقله، ولماذا نشروه في ذلك الوقت!
ما يُظهرون أمامك هو: نصف خبر، وشبه حقيقة، وأنت تعتقد صدقهم!
(٦)
المقاومة هي الحل!
لكي تتخلص من هندسة وعيك، وما فعلوه فيك، عليك بالوعي والمقاومة والشك والسؤال، عليك بممارسة رقابة ذاتية من التفكير الناقد.
تأكد أن الحقيقة ليست فيما يعلن ، بل في الهامش الذي يخفون
هذا بعض كتاب رائد سمور
فهمت عليّ؟!!