القيصر يتوج مجدداً فوق عرش روسيا الاتحادية - تقرير
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
المتوقع حدث في معقل الثورة البلشفية. فلاديمير بوتين ينتزع ولايةً خامسة بأرقام قياسية وهو على أبواب العقد الثامن من عمره.
اقرأ أيضاً : الروس يستعدون لتنصيب بوتين رئيسا مرة أخرى.. ولهذا السبب تغيب أمريكا عن المراسم
وبذلك يمضي "القيصر" بثقة على رأس روسيا الاتحادية حتى 2030، والباب يبقى مفتوحاً أمام ولاية سادسة تبقيه في القمّة حتى 2036، متسلحاً بدستور معدّل يبيح له ولاية سادسة.
زلزلة جديدة لا ينحصر تأثيرها على روسيا بل يمتد إلى سائر أوروبا والعالم.
يرى محللون عسكريون في الأردن أن بطاقة الرئاسة المفتوحة تعكس فشل الغرب "في تقويض الوضع الداخلي بعد أن حصد شبه إجماع وطني في غياب معارضة داخلية كبيرة".
وهكذا يغدو الرئيس القوي منذ 1999 أطول حاكم لروسيا الاتحادية منذ عهد الإمبراطورية مرورا بالاتحاد السوفيتي، الذي تفكك قبل ثلاثة عقود ونصف.
في ظل الظروف الحربية و الاقتصادية الصعبة والتحديات الديمغرافية، يسعى بوتين في استراتيجيته العسكرية إلى التوسع والانتشار غربا في عمق أوكرانيا، مهدداً حسب التصريحات المتكررة دولا في حلف الناتو مثل فرنسا وبريطانيا.
روسيا الاتحادية - وريثة الاتحاد السوفياتي أحد قطبي العام في النصف الثاني من القرن العشرين- تربض على ترسانة نووية ضخمة قريبة وجاهزة على حدود أوكرانيا.
ويرى محللون أن إعادة انتخاب بوتين، ستسرّع خطوات موسكو "للتقارب مع دول إفريقيا وآسيا والاعتماد بشكل أكبر على مجموعة الاقتصاديات الأسرع نمواً "بريكس"، التي تضم إلى جانب روسيا الاتحادية كلا البرازيل، الهند، الصين وجنوب إفريقيا.
بالتوازي، سيستمر بوتين في تدعيم الجبهة الداخلية عبر توسيع دائرة الشركاء التجاريين في مسعى للتحايل على عقوبات الغرب، ودعم الطبقات الوسطى والفقيرة، وتدوير المناصب القيادية واستبعاد ذوي الطموحات الشخصية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: روسيا بوتين امريكا و روسيا الاتحاد الاوروبي اوكرانيا روسیا الاتحادیة
إقرأ أيضاً:
فيديو-انفجار غاز عنيف يهز حيّا سكنيا في ولاية كاليفورنيا ويتسبب بدمار واسع وإصابات
هزّ انفجار غاز حيّا سكنيا في منطقة خليج سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، مما أدى إلى تدمير منزل وإصابة ستة أشخاص، فيما باشرت السلطات تحقيقا في الحادث.
أدى انفجار غاز إلى اندلاع حريق كبير في أحد الأحياء السكنية بمنطقة خليج سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا، يوم الخميس 11 كانون الأول/ديسمبر، بعدما دمّر منزلا واحدا على الأقل بالكامل، وتسبب بتحطم نوافذ واهتزاز منازل مجاورة، بحسب ما أفاد مسؤولون في الإطفاء. ونُقل ستة أشخاص إلى المستشفيات لتلقي العلاج من إصابات متفاوتة.
مشاهد جوية توثق حجم الأضراروأظهرت لقطات جوية حجم الدمار في الحي، حيث سُوّي أحد المنازل بالأرض، فيما تضررت عدة منازل مجاورة، وتناثرت الأنقاض في أرجاء المنطقة.
وقال نائب رئيس الإطفاء في مقاطعة ألاميدا، رايان نيشي موتو، إن ثلاثة مبانٍ تقع على قطعتين منفصلتين من الأراضي تعرضت لأضرار جسيمة. وأضاف أن بعض عناصر الإطفاء الـ75 الذين استجابوا للحادث اضطروا إلى التراجع مؤقتا بعدما شعروا بصدمات كهربائية ناجمة عن أسلاك كهرباء سقطت في موقع الانفجار.
ويقع الحي المتضرر في منطقة تضم منازل من طابق واحد وحدائق صغيرة، إضافة إلى بعض المتاجر القريبة من طريقين سريعين. وكانت المنطقة تشهد أعمال إنشاء لتوسعة الأرصفة ومسارات الدراجات الهوائية.
ووقع الانفجار في منطقة آشلانْد غير المدمجة إداريا، قرب مدينة هايوارد، التي يبلغ عدد سكانها نحو 160 ألف نسمة في منطقة إيست باي، على بعد نحو 15 ميلا (24 كيلومترا) جنوب أوكلاند.
تحقيق في الأسبابوأعلن المجلس الوطني الأميركي لسلامة النقل، يوم الخميس، أنه سيرسل فريقا للتحقيق في أسباب الانفجار.
وأفادت شركة "باسيفيك غاز آند إلكتريك" بأنها تلقت بلاغا قرابة الساعة 7:35 صباحا يفيد بأن طاقما للإنشاءات، لا يتبع للشركة، ألحق أضرارا بخط غاز تحت الأرض. ووصل عمال الشركة إلى الموقع لعزل الخط المتضرر، إلا أن الغاز كان يتسرب من عدة مواقع.
وأضافت الشركة أن تدفق الغاز أُوقف عند الساعة 9:25 صباحا، فيما وقع الانفجار بعد ذلك بوقت قصير.
وأكدت المتحدثة باسم الشركة، تامار ساركيسيان، أن الغاز كان يتدفق لمدة ساعتين، إلا أن الانفجار وقع بعد نحو عشر دقائق من إيقاف الخط. وأوضحت أن عزل الخط المتضرر ووقف تدفق الغاز استغرقا وقتا.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة