ليست بروتوكولية.. نائب يكشف أهمية زيارة وزير الخارجية التونسي الى بغداد
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
كشف النائب عن ائتلاف دولة القانون ثائر الجبوري، اليوم السبت (11 ايار 2024)، عن أهمية زيارة وزير الشؤون الخارجية والهجرة التونسي نبيل عمار الى العاصمة بغداد.
وقال الجبوري، لـ"بغداد اليوم"، ان "زيارة وزير الخارجية التونسي الى بغداد، ليست زيارة بروتوكولية اعتيادية، بل هي زيارة لزيادة الاتفاقات على مختلف الأصعدة خاصة الاقتصادية والاستثمارية، خاصة ان تونس لديها تبادل تجاري جيد مع العراق".
وبين ان "السوداني وحكومته يعملون على الانفتاح على كل الدول العربية وغيرها من اجل تقوية العلاقات الثنائية وخاصة المتعلقة بالملفات الاقتصادية والاستثمارية ولهذا زيارة وزير الخارجية التونسي الى بغداد مهم على مستوى الاقتصاد والاستثمار، خاصة ان العراق اصبح بيئة استثمارية جاذبة لكل شركات العالم المختلفة".
والتقى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، في زيارته الرسمية الى بغداد اليوم السبت، فيما تلقى السوداني دعوة رسمية لزيارة تونس.
وجاءت الزيارة لتفعيل الملفات المشتركة بين البلدين، وانعقاد الدورة الـ 17 للّجنة العراقية التونسية المشتركة، لثلاثة أيام متواصلة في العاصمة بغداد، التي ستشهد توقيع 18 مذكرة تفاهم بين البلدين، حيث ترأس وزير الخارجية التونسي وفدا كبيرا من رجال الاعمال الى بغداد.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة التونسی زیارة وزیر الى بغداد
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي يكشف عن الأسباب الجوهرية لاستمرار إغلاق معبر رأس اجدير
ليبيا – قال الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، محمود إسماعيل إن الدولة الليبية تريد أن يلتزم الجانب التونسي بتوفير الضمانات اللازمة لحل أزمة معبر رأس اجدير الحيوي بالنسبة للاقتصاد التونسي، مع التركيز على أهمية تقليل تهريب الوقود الليبي وتسهيل حركة المرور من خلال زيادة عدد البوابات للدخول إلى البلاد.
اسماعيل أكد في تصريح لموقع “أصوات مغاربية” على وجود إشكاليات أمنية من الجانب الليبي، مثل تعدد التشكيلات المسلحة، إلا أن التهريب وشبهات متعلقة بوجود فساد ورشاوى في المعابر واستغلال المسافرين، وتأثيرات ذلك على الاقتصاد الليبي، هي من الأسباب الجوهرية لاستمرار إغلاق المعبر.
وأوضح أن الجانب التونسي يشترط وجود بوابة إلكترونية للسيارات لاستيعاب العدد الهائل من السياح الليبيين والزائرين، لكن في الواقع لم يتم فتح سوى بوابة واحدة، ما يعني أن السائقين الليبيين ينتظرون لساعات طويلة – أحيانا 24 ساعة – قبل السماح لهم بالمرور إلى الضفة الأخرى.
وشدد على أن قضايا التهريب وتعطل حركة المرور، بالإضافة إلى القيود المفروضة على أنواع محددة من السيارات كلها تشكل عوامل تتطلب معالجة فورية، مشددًا على ضرورة تبني حلول شاملة تحافظ على مصالح الشعب الليبي والتونسي دون إيذاء أي طرف.
واعتقد أن معبر رأس إجدير يمثل إحدى المعابر الحيوية، حيث يوفر العديد من فرص العمل للجانبين، ومع ذلك يُعتبر أيضا مصدر قلق ما يجعل استمرار إغلاقه، على الرغم من التفاهمات العديدة بين الدبيبة وقيس سعيد، مسألة سياسية أكثر منها أمنية.
ورأى أن ليبيا تعاني منذ فترة من ظاهرة تهريب الوقود وسلع أساسية تحظى بدعم من الدولة، لافتاً إلى أنه يمكن للزائر إلى المناطق الحدودية مشاهدة صفوف طويلة وكميات هائلة من الوقود على قارعة الطريق لمئات الكيلومترات، بدءا من ابن قردان وصولا إلى العاصمة التونسية.
ونوّه إلى أن ليبيا تبحث عن ضمانات للحد من هذه المشاكل قبل إعادة فتح الحدود.