قبل افتتاحه رسميًا.. ٤٠ صورة لتطوير مسجد السيدة زينب
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
كتب- أحمد عبدالمنعم:
يترقب محبي ومريدي السيدة زينب رضي الله عنها، الافتتاح الرسمي والسماح بزيارة الضريح، بعد الانتهاء من عملية التطوير التي شهدها المسجد ضمن خطة تطوير وتجديد مساجد آل بيت النبي صلي الله عليه وسلم، والتي يوليها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية اهتمامًا ورعاية خاصة.
وكانت وزارة الأوقاف، قد افتتحت مسجد السيدة زينب رضي الله عنها، أمام المصلين يوم الجمعة 29 مارس 2024، وذلك بعد الغلق المؤقت، بينما استمر غلق الضريح والمقام إلى حين الانتهاء الكامل من تطويره وتجديده.
والسيدة زينب رضي الله عنها هي بنت الإمام علي بن أبي طالب، وأمها السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجدتها لأمها السيدة خديجة بنت خويلد أولى أمهات المؤمنين، شقيقة الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة (رضي الله عنهم أجمعين).
وتحتل السيدة زينب رضي الله عنها، مكانة خاصة في قلوب جموع المصريين الذين يأتون لزيارتها بمنطقة وسط القاهرة حيث اشتهر الحي باسمها، كما أطلقوا عليها لمكانتها أسماء متعددة فهي عقيلة بني هاشم "رئيسة الديوان"، "المشيرة"، "أم العواجز" و"غفيرة مصر".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان تطوير مسجد السيدة زينب الرئيس عبدالفتاح السيسي وزارة الأوقاف السیدة زینب رضی الله عنها
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: القلب السليم أصدق من صورة الطاعة أو المعصية
أكدت دار الإفتاء المصرية أن طاعة الله ورسوله هي سبيل الفوز الحقيقي برضا الله وجنته، وأن من ثمرات الطاعة مرافقة النبيين والصديقين والشهداء، مستشهدة بآيات قرآنية متعددة تدل على أن الطاعة طريق النجاة، ومنها قوله تعالى: ﴿ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات...﴾ [النساء: 13]، و﴿فقد فاز فوزا عظيما﴾ [الأحزاب: 71].
وشددت الدار في بيانها على أن المعصية سبب في الهلاك والعذاب والغضب الإلهي، مصداقا لقوله تعالى:﴿ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا﴾ [الأحزاب: 36].
القلب هو المعيار الحقيقي
وأوضحت دار الإفتاء أن القلب هو الميزان الحقيقي في القرب من الله، مستندة إلى قول الله تعالى:﴿فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب﴾ [الحج: 46]، وإلى حديث رسول الله:
«إن الله لا ينظر إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم».
الطاعة ليست بالمظهر
وأكدت الدار أن الطاعة التي لا تورث تواضعا وانكسارا، وتنتج عنها حالة من الكبر والعجب، لا تعد طاعة حقيقية، بل قد تصبح سببا للخذلان، بينما قد تكون المعصية التي تدفع الإنسان إلى التوبة والتذلل والخشوع أقرب إلى القبول عند الله، مشيرة إلى قول الإمام ابن عطاء الله السكندري:“معصية أورثت ذلا وافتقارا خير من طاعة أورثت عزا واستكبارا”.
وبينت دار الإفتاء أن هذا المعنى يتفق تماما مع مقاصد الشريعة وأصول السلوك الروحي، إذ يركز على مراقبة القلوب لا مجرد الظواهر، مشيرة إلى أن المقصود ليس مدح المعصية أو ذم الطاعة، وإنما التحذير من الغرور والتعالي بعد الطاعة، والتنويه بقيمة التوبة والخضوع بعد الذنب.
دعوة للتوبة والتجرد
ونقلت دار الإفتاء قول العارف بالله أبو مدين:
“انكسار العاصي خير من صولة المطيع”، مؤكدة أن الانكسار والافتقار صفات عبودية يحبها الله، بخلاف الاستكبار الذي هو من صفات الربوبية، ولا يليق بالعبد.
وختمت الإفتاء بيانها بالدعاء أن يرزقنا الله قلوبا سليمة، خاشعة، لا تعرف الكبر بعد الطاعة، ولا تيأس بعد الذنب، مستشهدة بقوله تعالى:
﴿يوم لا ينفع مال ولا بنون ۞ إلا من أتى الله بقلب سليم﴾ [الشعراء: 88-89].