أرجأ البرلمان المجرى، التصديق على انضمام السويد لحلف شمال الأطلسى، «حلف الناتو»، بعد مقاطعة نواب من الحزب الحاكم التابع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إلى، دون الإشارة إلى موعد لجولة إعادة مرة أخرى، وذلك وفقا لما نقلته وكالة «دويتشه فيله» اليوم الثلاثاء

أخبار متعلقة

منتخب السويد يهزم إيطاليا بخماسية ويضرب موعد مع ثمن نهائي مونديال السيدات

رئيس وزراء السويد يعبر عن قلقه من موجة جديدة من طلبات التصريح بحرق كتب دينية

خالد الجندي عن حرق المصحف بالسويد والدنمارك: شتان الفارق بين الإسلام والتطرف

السويد تتهم روسيا باستغلال حادثة المصحف لأجل «التضليل»

الأزهر يدعو لاستمرار مقاطعة منتجات السويد والدنمارك

اجتماع طارئ لمجلس وزراء خارجية التعاون الإسلامي بشأن تكرار حوادث تدنيس المصحف في السويد والدنمارك

وكانت أحزاب المعارضة دعت إلى انعقاد البرلمان للتصديق على انضمام السويد لحلف الناتو، وهو ما قاطعه نواب من الحزب الحاكم، والذى يمتلك الاغلبية البرلمانية بنحو ثلثى المقاعد.

ويشار إلى أن كل أعضاء حلف شمال الأطلسى، وافقوا على انضمام السويد، ماعدا المجر وتركيا.

ومن شأن انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسى، أن يجعل للحلف النفوذ وازدياد السيطرة على منطقة بحر البلطيق، إضافة إلى توسع الحلف في القطب الشمالى، ووفقا لمراقبين، أن من شأن هذا أن يغضب موسكو نظرا لاقتراب الحلف من حدودها، والذ يصنف موسكو على أنها المنافس والغريم الأول للحزب.

ويشار إلى أن الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان أبدى موافقته الأولية على انضمام السويد إلى الحلف، ولفت إلى أنه لدى انعقاد البرلمان الجديد، سيكون على رأس أولويات جدول أعماله، مناقشة انضمام السويد للحلف.

وقالت في هذا السياق الجريدة الرسمية التركية،ـ إن البرلمان صوت على الإبقاء على لجنة الشؤون الخارجية في وضع الاستعداد، بالرغم من أجازة البرلمان الصيفى.
وتولدت لدى السويد مخاوف من أمنية، عقب الغزو الروسى لأوكرانيا، العام الماضى، وعلى إثر هذا طالبت بالانضمام إلى الحلف، التي تعتبره موسكو غريمها .

حلم الناتو انضمام السويد للناتو البرلمان المجرى تدنيس نسخة من القرآن إهانة المقدسات فى السويد السلطات السويدية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين انضمام السويد للناتو تدنيس نسخة من القرآن السلطات السويدية زي النهاردة على انضمام السوید

إقرأ أيضاً:

لماذا لا نستقبل أشخاصًا من السويد؟.. ترامب يعيد استخدام وصف الدول القذرة ويصعّد خطابه ضد الهجرة

عبّر وزير الدفاع الصومالي، أحمد معلم فقي، عن رفض بلاده لأي محاولة لـ"التقليل من شأن الصوماليين أو إهانتهم".

أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب استخدام تعبير "الدول القذرة" خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا يوم الأربعاء، مصعّداً خطابه المناهض للهجرة ومطلقاً تصريحات جديدة تستهدف دولاً أفريقية وآسيوية ومن الكاريبي.

وقال أمام الحشود إنه تساءل في اجتماع سابق: "لماذا نستقبل أشخاصاً من دول قذرة؟ لماذا لا نستقبل أشخاصاً من السويد أو النرويج؟"، مضيفاً بسخرية: "دعونا نحصل أيضاً على بعض الأشخاص من الدنمارك".

وجاء تبنّي ترامب العلني لهذا الوصف رغم أنه كان قد نفى في العام 2018 استخدام التعبير نفسه عندما أثار ضجة واسعة خلال ولايته الأولى.

كما توجه ترامب بعبارات أكثر قسوة تجاه المهاجرين القادمين من الصومال، واصفاً البلاد بأنها "كارثية، قذرة، مثيرة للاشمئزاز وتستشري فيها الجريمة".

وأثارت تصريحاته موجة تنديد جديدة، إذ قال السيناتور الديمقراطي إد ماركي عبر منصة "إكس" إن تصريحات ترامب "تؤكد أجندته العنصرية"، بينما دافع النائب الجمهوري راندي فاين عنه قائلاً إن "الرئيس يتحدث بلغة يفهمها الأميركيون".

الصومال ترد على تصريحات ترامب

من جانبه عبّر وزير الدفاع الصومالي أحمد معلم فقي عن رفض بلاده "التقليل من شأن الصوماليين أو إهانتهم"، وذلك في رسالة إلى وكالة رويترز.

وقال فقي إن على الرئيس الأميركي التركيز على الوفاء بتعهداته للناخبين "بدلا من الانشغال بالصومال"، مؤكداً أن الشعب الصومالي معروف بعمله الجاد وصلابته وقدرته على الصمود رغم ما واجهه من حروب وإهانات ومحاولات لإقصائه.

وأضاف الوزير أن الصوماليين "تغلبوا على جميع من حاول إذلالهم، ونجحوا في الاستمرار رغم كل التحديات"، معبراً في الوقت نفسه عن امتنانه للدعم العسكري الأميركي في محاربة المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة، مع رفضه القاطع لوصف ترامب للصوماليين.

Related العفو الدولية: إدارة ترامب تتعاون مع شركات الذكاء الاصطناعي لتعقّب المهاجرين الداعمين لفلسطين"يستثني المهاجرين غير النظاميين".. ترامب يدعو إلى تعداد سكاني جديد في الولايات المتحدة"يأكلون الكلاب والقطط".. لماذا اتهم ترامب المهاجرين بأكل الحيوانات الأليفة؟ تصعيد متزامن مع حادث واشنطن

وتصاعد خطاب ترامب بعد حادثة إطلاق النار في واشنطن في 28 تشرين الثاني / نوفمبر، والمتهم فيها شاب أفغاني بقتل جنديين من الحرس الوطني. واستغل ترامب الحادثة للدعوة إلى ما سماه "الهجرة العكسية"، وهو مفهوم يرتبط بالترحيل الجماعي للأجانب ويستند إلى أفكار اليمين المتطرف حول "الاستبدال الكبير".

وعقب عودته إلى السلطة، جمدت إدارته طلبات الهجرة لمواطني 19 دولة يصنفها ترامب ضمن "العالم الثالث"، في مقابل إبداء استعداده لاستقبال مزارعين بيض من جنوب أفريقيا قائلاً إنهم يتعرضون للاضطهاد.

وامتد هجومه ليطال الجالية الصومالية في مينيسوتا، كما استهدف النائبة الديمقراطية إلهان عمر مستخدماً تعابير مهينة بشأن حجابها، ومجدداً الدعوة لترحيلها رغم حصولها على الجنسية الأميركية منذ ثلاثة عقود.

جذور فكرية

ويرى محللون أن خطاب ترامب ومسؤولين في البيت الأبيض يعكس توجهات قومية متشددة تعود إلى عشرينات القرن الماضي، حين فضّلت الولايات المتحدة مهاجري شمال وغرب أوروبا فقط. ويتكرر في تصريحات مقربين منه ربط الهوية الأميركية بالعرق الأبيض والثقافة الأنغلو-ساكسونية والمذهب البروتستانتي.

وفي سياق هذا الخطاب، وصفت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم بعض المهاجرين بـ"مصاصي الدماء"، بينما كتب مستشار البيت الأبيض ستيفن ميلر عبر "إكس" أن "الكذبة الكبرى للهجرة الجماعية" تكمن في أن المهاجرين وأحفادهم "يعيدون إنتاج ظروف وأهوال بلدانهم الأصلية المضطربة".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لحلف الناتو يحذر: روسيا قد تهاجم إحدى دول الحلف خلال خمس سنوات
  • الناتو يحذر من حرب مع موسكو
  • رئيس الناتو يحذر الحلفاء من خطر روسيا خلال 5 سنوات.. ماذا قال؟
  • لماذا لا نستقبل أشخاصًا من السويد؟.. ترامب يعيد استخدام وصف الدول القذرة ويصعّد خطابه ضد الهجرة
  • الناتو يحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري
  • أمين عام حلف الناتو مارك روته: نحن الهدف التالي لروسيا
  • روسيا: عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة
  • الناتو: الطاقة أصبحت محوراً أساسياً للأمن والدفاع بعد دروس أوكرانيا
  • نواب البرلمان: تراجع التضخم مؤشر واضح على استقرار الاقتصاد وثقة المستثمرين
  • الناتو يستبعد شركة إسرائيلية من عمليات شراء وسط تحقيق بالفساد