مصر تحمّل إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد مصدر رفيع المستوى، أن مصر رفضت التنسيق مع إسرائيل في دخول المساعدات من معبر رفح بسبب التصعيد الإسرائيلي غير المقبول، وحمّلتها مسؤولية تدهور الأوضاع بقطاع غزة أمام كل الأطراف، حسبما نقلت قناة القاهرة الإخبارية الفضائية المصرية أمس.
وسيطرت القوات الإسرائيلية في السابع من مايو على المعبر الحدودي الرئيسي في رفح، مما أدى إلى إغلاق طريق حيوي لإيصال المساعدات إلى القطاع المحاصر.
وقالت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية إن إغلاق المعبرين المؤديين إلى جنوب غزة، وهما رفح وكرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل، أدى فعلياً إلى عزل القطاع عن المساعدات الخارجية ولم يعد هناك سوى القليل جداً من المؤن المتاحة بالداخل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر فلسطين إسرائيل غزة رفح
إقرأ أيضاً:
جهود مصر لإدخال المساعدات لأهالي قطاع غزة .. تفاصيل
استعرض أحمد عبد الرازق، مراسل قناة إكسترا نيوز الجهود المصرية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، من خلال مرافقة إحدى شاحنات الدعم التي دخلت عبر معبر كرم أبو سالم، بعد أيام من التنسيق والعمل المتواصل.
خلال الرصد، التقى عبد الرازق بالسائق يوسف، أحد المشاركين في نقل المساعدات، وهو شاب حاصل على ليسانس الحقوق وينتمي لمحافظة الشرقية، ويقود إحدى الشاحنات ضمن قوافل الإغاثة.
روى يوسف تفاصيل رحلته قائلاً: "بدأت التحميل صباح السبت من مدينة السادس من أكتوبر، ثم انطلقت نحو العريش، حيث وصلت إلى المركز اللوجستي في منطقة درغام، وهناك خضعت الشحنة للفحص والتأمين الكامل قبل التوجه إلى معبر رفح."
وأضاف: "وصلنا رفح مساءً، وبدأنا عمليات التفتيش التي استمرت حتى السادسة صباحًا، ثم انتقلنا إلى معبر كرم أبو سالم حيث أفرغنا حمولتنا بالكامل، والحمد لله كل الشاحنات دخلت وأدت مهمتها بنجاح."
عن شعوره بعد أداء هذه المهمة، قال يوسف: "هي فرحة لا تُوصف، أن تنقل الغذاء والمواد الأساسية لإخوانك في غزة الذين عانوا كثيرًا خلال الفترة الماضية من نقص حاد في الغذاء والماء والدواء، أنا فخور بمشاركتي في هذا العمل الإنساني، وأشكر كل من ساهم فيه."
اختتم أحمد عبد الرازق التقرير بالإشارة إلى أن دخول المساعدات إلى قطاع غزة يتم حاليًا عبر معبر كرم أبو سالم فقط، حيث لا يزال معبر رفح مغلقًا من الجانب الفلسطيني بسبب سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، ورغم ذلك، تظل البوابة المصرية لمعبر رفح مفتوحة وتعمل باستمرار كنقطة انطلاق ووصول للمساعدات من الجانب المصري.