مصر نقابة الصحفيين تنتقد قرار "الأوقاف" منع تصوير الجنازات وتعتبره أمرا مخالفا للدستور والقانون
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أعلن مجلس نقابة الصحفيين المصري السبت رفضه وإدانته للقرار الصادر عن وزارة الأوقاف بمنع تصوير الجنازات سواء داخل المساجد أو خارجها.
وشدد المجلس على أنه ليس من حق أي جهة أو شخص أيًا كان موقعه حظر التصوير بقرار يخالف نصوص الدستور ومواد القانون التي سمحت للصحفيين بممارسة واجبهم دون وصاية أو رقابة مسبقة.
ويوضح مجلس نقابة الصحفيين، أن مثل تلك القرارات تعد اعتداءً صريحًا على حق الصحفيين فى أداء واجبهم ومصادرة لحق المواطنين فى المعرفة، يطالب وزارة الأوقاف بالتراجع فورًا عن هذا القرار المخالف لكل نصوص القانون والدستور.
ويؤكد مجلس النقابة أن وضع قواعد لممارسة المهنة هو من صميم اختصاص نقابة الصحفيين وحدها، وفقًا للقانون والدستور، كما أن وجود انتهاكات - نرفضها - من قبل البعض للحياة الخاصة وحرمة الموت، لا ينبغي أن تكون تكأة لتوسيع نطاق التضييق والمنع.
وتشدد النقابة على أنها لم تقصر فى مواجهة أي انتهاك من قبل أي من أعضائها تم إبلاغها به، كما حرصت على وضع ضوابط تنظيمية لتصوير الجنازات والعزاءات الخاصة بالمشاهير من خلال شعبة المصورين الصحفيين، وذلك بعد جلسات استماع كان من بينها اجتماع مشترك مع مجلس نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكى.
وتوضح النقابة أن هذه الضوابط تتضمن تقسيم تغطية الجنازات إلى ثلاثة أقسام: صلاة الجنازة فى المسجد، ومراسم الدفن فى المقابر، والعزاء فى قاعة المناسبات أو ما يشابهها سواء إسلامية أو مسيحية.
• الالتزام باحترام خصوصية أهل وأقارب المتوفى، والامتناع عن دفع الميكروفون فى وجوههم للحصول على تصريحات صحفية دون موافقتهم.
• الامتناع عن التصوير فورًا إذا ما بدا الضيق على أحد المتواجدين، أو رفضه لتضمينه فى أى صورة وتقبل ذلك على الفور، وعدم الإلحاح فى السؤال أو مطاردة المصدر.
• التأكيد على أن الصورة الواسعة "wide angle" وليس القريبة هى الباقية، ولنا عبرة فى صور جِنازات جميع العظماء، الذين رحلوا وسجلت الصحافة جنازاتهم كتوثيق وتاريخ لا بد منه.
• يفضل فى حالة إتاحة وجود منطقة عالية كاشفة للمشهد أن يقف المصورون بعيدًا عن الحدث مع استخدام عدسات طويلة البعد البؤرى.
• التأكيد على ما اتفقت عليه الجماعة الصحفية الدولية وهو احترام الخصوصية، فإذا كان محظورًا على الصحفى استضافة شخص مقيد الحرية، أو طفل غير واعٍ أو مريضٍ غير قادر على التحكم، فالأولى بنا احترام قدسية الموت، وعدم السعى لتصوير مَن لا يملك من أمره شيئًا.
• يحظر على المصور والصحفى دخول المدفن والقبر، ويجب تجريم هذا الفعل.
• الصور السيلفى ليست مناسبة في أثناء التصوير الجنائزى، وينطبق هذا على المواطنين والصحفيين.
• من حق أسرة المتوفى قصر حضور العزاء على ذويهم، وعليهم الإعلان عن ذلك، ومَن لم يعلن يعنى الموافقة على قبول التغطية الصحفية، وعليهم حينها تنظيم هذا بمعرفتهم وفق القواعد المقررة.
بناءٌ على ما سبق تدعو نقابة الصحفيين أعضاءها من المصورين، الذين يقومون بتغطية هذا النوع من المناسبات لارتداء "فيست" يحمل شعار الصحافة بشكل واضح ولائق لتسهيل الفصل بين المصور الصحفى، والدخلاء من خارج الصحافة.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الإسلام القاهرة تويتر صحافيون عبد الفتاح السيسي غوغل Google فيسبوك facebook منصة إكس ناصر حاتم نقابة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
بيان من حلمي عبد الباقي: اتخذت الإجراءات القانونية ضد نقابة الموسيقيين
أصدر الفنان حلمي عبد الباقي، بيانا صحفيا بشأن أزمته في نقابة المهن الموسيقية وإحالته للتحقيق مؤخرا.
وجاء في البيان: «بناء على قرار النقابة والسيد النقيب، بإحالتي للتحقيق حيث تم تداول ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي. وعليه اتخذت إجراء قانوني يخوله لي القانون:
أولا: الطعن على القرار الاداري الخاص باحالتي للتحقيق ومقدم مستند يفيد بذلك.
ثانيًا: قيامي برفع دعوى مخاصمة للسيد مستشار التحقيق وعليه أطالب النقابة تطبيق القانون لاننا في دولة سيادة القانون.
واختتم البيان: «وسأكشف لاحقا كافة التفاصيل. .وخالص تقديري واحترامي للسادة اعضاء الجمعية العمومية»
حلمي عبد الباقيوقبل أيام، أصدر الفنان حلمي عبد الباقي، وكيل أول نقابة المهن الموسيقية، تصريحات عبر فيديو نشره على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، تناول فيه تفاصيل إحالته للتحقيق داخل النقابة، مؤكّدًا أنه فوجئ بالقرار رغم تواجده في مقر النقابة يومي الأحد والاثنين الماضيين.
وقال عبد الباقي إن كل ما جاء في الفيديو السابق الذي نشره كان "صادقًا"، مشيرًا إلى امتلاكه مستندات تثبت صحة أقواله، مضيفًا: “طلبت من النقيب يحلف على المصحف ويقول إني بكذّب.”
وأضاف أنه ظهر في الفيديو المُسرّب دفاعًا عن نفسه وكرامته، مؤكدًا أن الإجراءات المتخذة بحقه، من تحقيق أو شطب، تُعد بحسب وصفه "ظلمًا لن يصمت عنه"، معلنًا أنه سيعقد مؤتمرًا صحفيًا قريبًا لتوضيح كل الحقائق.
وأوضح عبد الباقي أن القانون ينص على أن عزل أي عضو يتم من خلال جمعية عمومية غير عادية، مشيرًا إلى أن التحقيق معه لا يستند وفق تعبيره إلى الإجراءات القانونية السليمة.
واستشهد بحالة النقيب الأسبق الفنان إيمان البحر درويش، قائلاً إن القضاء الإداري كان قد أصدر حكمًا ببطلان التحقيقات التي أجريت معه وإعادته لمنصبه، إلا أن الحكم لم يُنفذ وربنا يشفيه ويعافيه.
وأكد الفنان حلمي عبد الباقي أنه يمتلك الأدلة على صحة كل ما يصرّح به، مضيفًا: “أنتم فقط أعضاء الجمعية أصحاب القرار إذا كنت أستمر أو أمشي، وأنا متمسّك بحقي ومكمل للآخر، وربنا هيجيبلي حقي وحق أي مظلوم.”
وختم حديثه بتأكيده أن ما وصفه بـ"المخالفات" التي ظهرت بعد عام ونصف تشير بحسب رأيه إلى أن هناك نية مسبقة للإطاحة به من النقابة، مشددًا على ثقته في أن الحق سيظهر في النهاية.