عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ولمياء حمدين، الحالة المرورية اليوم الأحد 12 مايو 2024.

وأوضح التقرير أن كوبري أكتوبر يشهد كثافات مرورية عند شارع رمسيس، ثم تقل تدريجياً حتى الوصول لشارع غمرة.

ويشهد كوبري 15 مايو المتجه للمهندسين كثافات مرورية، ولكن شارع بورسعيد من نازلة كوبري أكتوبر سيولة مرورية حتى منطقة الزاوية الحمراء.

الحالة المرورية في محافظة الجيزة

ويشهد طريق الدائري سيولة مرورية، مع بعض الكثافات المرورية عند النزالات، ولكن محور 26 يوليو يشهد سيولة مرورية.

الطريق المتجه للمهندسين يشهد بعض الكثافات المرورية قبل طالعة الدائري وميدان لبنان حتى نادي الزمالك.

ويشهد شارع فيصل كثافات مرورية التي تزيد خاصتنا مع الساعات الصباحية.

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحالة المرورية كثافات سيولة

إقرأ أيضاً:

ظفار تنتظرك.. ولكن ليس على نقالة!

أحمد البوسعيدي

كل عامٍ، عندما يهبّ نسيم الخريف على محافظة ظفار، تتحوّل هذه البقعة الساحرة إلى لوحةٍ طبيعيةٍ تسرق الألباب. السحب تلامس الجبال، والأرض تكتسي خضرةً نضرة، والهواء العليل يدعو الجميع إلى السفر والاستمتاع. لكنّ هذه الرحلة الجميلة تحمل بين طيّاتها قصصًا مؤلمة، قصص لم تُكتَب نهاياتها بعد، لأنّ ضحايا الطريق إلى ظفار ما زالوا يُضافون إلى القائمة كل يوم!

تخيّل معي للحظة أنك تقف على حافة الطريق، تشاهد سيارةً تتجاوز بتهوّر، تخطفها الكثبان الرملية فجأةً، أو تصطدم بسيارةٍ أخرى قادمة من الاتجاه المعاكس. في ثانية واحدة، تُحكَم على أسرةٍ كاملة بالموت أو الإعاقة الدائمة. طفلٌ يفقد أباه، امرأةٌ تفقد زوجها، عائلةٌ تُدفَن تحت ركام الحزن والأسى. كل هذا بسبب لحظة طيشٍ من سائقٍ لم يتحلَّ بالصبر، أو لأنّ أحدهم ظنّ نفسه بطل سباقٍ خيالي! 

يا سائق السيارة، هل تعلم أنّ قدميك على دوّاسة البنزين قد تكونان أقرب إلى نعشك مما تتصوّر؟ هل تدرك أنّ تجاوزك الخاطئ قد يُنهي حياة أبٍ يعيل أولاده، أو شابٍ في ريعان شبابه؟ القرآن الكريم يقول: "مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا" (المائدة: 32). فكيف بمن يقتل غيره بغير حق، لمجرّد أنه أراد الوصول ساعةً أسرع؟ 

 

النبي ﷺ قال: "إياك والتعرّضَ للتهلكة"، فكيف بمن يضع نفسه والآخرين في مهبّ الخطر لمجرّد إثباتٍ وهمي للشجاعة؟ السرعة الجنونية، والتجاوز في المنعطفات، والقيادة تحت تأثير الإرهاق، كلّها أسلحة فتّاكة تقتل بأبشع الطرق.

أخي المسافر، أختي المسافرة، ظفار لن تذهب بعيدًا، ولن تهرب منكم. الجمال الذي تبحثون عنه لن يختفي إذا وصلتم متأخّرين ساعةً أو ساعتين. لكنّ الحياة التي تُزهَق على الطريق لا تعود أبدًا. فلا تجعلوا فرحة العودة من ظفار محفوفةً بالدموع، ولا تجعلوا أطفالكم ينتظرونكم على الباب ليعلموا أنّكم لن تعودوا أبدًا.

السلامة ليست خيارًا، بل هي مسؤولية. مسؤولية تجاه نفسك، وتجاه أسرتك، وتجاه كل من يشاركك الطريق. فلتكن قائدًا واعيًا، ولتكن رحلتك إلى ظفار ذكرى جميلة، لا جرحًا لا يندمل.

تذكّروا دائمًا: الطريق إلى ظفار يجب أن ينتهي بابتسامة، لا بجنازة!




 

مقالات مشابهة

  • الحالة المرورية بشوارع وميادين العاصمة والجيزة اليوم
  • انسياب في الحالة المرورية بشوارع وميادين القاهرة والجيزة اليوم
  • اعرف طريقك.. كثافات مرورية متحركة بعدد من طرق ومحاور القاهرة والجيزة
  • الوزراء: سنحل أزمة كثافات الفصول التعليمية خلال 3 سنوات في تلك الحالة
  • ظفار تنتظرك.. ولكن ليس على نقالة!
  • النشرة المرورية.. كثافات متحركة على أغلب طرق ومحاور القاهرة والجيزة
  • أسواق الأسهم المحلية تستقطب 2.16 مليار درهم سيولة
  • مصر .. قطار يصطدم بحاجز خرساني ضخم في محطة رمسيس
  • «كيس حميد على البنكرياس».. تفاصيل الحالة الصحية لـ أنغام بعد سفرها
  • السكك الحديد تكشف تفاصيل اصطدام جرار بـ الرصيف في محطة رمسيس.. بيان رسمي