هاغاري: "العملية الدقيقة ضد حماس في رفح مستمرة"
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في فيديو نُشر يوم الأحد إن الجيش الإسرائيلي قتل "عشرات" من المسلحين في رفح مع "استمرار العمليات المستهدفة".
وأضاف هاغاري: "يواصل جيش الدفاع الإسرائيلي عملياته الدقيقة ضد حماس في رفح كجزء من جهودنا لتحقيق هزيمة دائمة لحماس وإعادة جميع رهائننا إلى الوطن".
وكانت إسرائيل قد أمرت بعمليات تهجير جديدة في رفح يوم السبت، مما أجبر عشرات آلاف السكان على المغادرة، مع استعداد الجيش الإسرائيلي لتوسيع عملياته العسكرية في عمق ما يُعدّ الملاذ الأخير الآمن للمدنيين لغزة، وذلك في تحدٍ للضغوط المتزايدة من الحليف المقرب الولايات المتحدة وغيرها من الدول.
وقامت إسرائيل الآن بإخلاء الثلث الشرقي من رفح، فيما حذرت الأمم المتحدة من أن الاجتياح الشامل المزمع لرفح سيزيد من صعوبة العمليات الإنسانية ويتسبب في زيادة عدد القتلى المدنيين.
"ليس في رفح".. إسرائيل تعلن مكان اختباء يحيى السنوار في غزةوأضاف هاغاري: "خلال الأيام القليلة الماضية سهلنا دخول مئتي ألف لتر من الوقود عبر معبر كرم أبو سالم، وسهلنا وتنسيق افتتاح مستشفى ميداني جديد في وسط غزة ونعمل على تمكين تدفق المساعدات الإنسانية إلى رفح عبر طريق صلاح الدين".
وتقع رفح على الحدود مع مصر بالقرب من المنافذ الرئيسية لدخول المساعدات التي تأثرت فعلًا. وقد سيطرت القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وتم إغلاقه.
وقد رفضت مصر التنسيق مع إسرائيل بشأن إيصال المساعدات عبر المعبر بسبب "التصعيد الإسرائيلي غير المقبول"، حسبما نقلت قناة القاهرة الإخبارية المصرية عن مسؤول لم تذكر اسمه.
معضلة "اليوم التالي" للحرب الإسرائيلية على غزة.. دول عربية تعارض المشاركة في إدارة القطاع بعد الحربوكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد قال إنه لن يقدم أسلحة هجومية لإسرائيل إذا وسعت عملياتها في رفح وتوغلت في المناطق السكنية.
وقد لجأ أكثر من 1.4 مليون فلسطيني - أي نصف سكان غزة - إلى رفح، معظمهم بعد فرارهم من الهجمات الإسرائيلية في أماكن أخرى.
وقد أجبرت عمليات الإجلاء التهجير البعض على العودة إلى الشمال، حيث المناطق المدمرة من الهجمات السابقة.
وتقدر وكالات الإغاثة أن 110,000 شخص كانوا قد غادروا قبل أمر يوم السبت الذي يضيف 40,000 شخص.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السويسري نيمو يفوز بمسابقة يوروفيجن في نسختها المثيرة للجدل وسط احتجاجات داعمة لغزة شاهد: "حان وقت الإطاحة بالديكتاتور!".. أهالي الأسرى الإسرائيليين يتهمون نتنياهو بالتخلّي عن أبنائهم دراسة تحذّر: لا تثقوا بالذكاء الاصطناعي.. أصبح سيّداً في الخداع والكذب منظمة الأمم المتحدة إسرائيل حركة حماس رفح - معبر رفح هجمات عسكرية المساعدات الإنسانية ـ إغاثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السويد حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السويد منظمة الأمم المتحدة إسرائيل حركة حماس رفح معبر رفح هجمات عسكرية المساعدات الإنسانية ـ إغاثة حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السويد قطاع غزة احتجاجات رفح معبر رفح مظاهرات فضاء عاصفة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی رفح
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: إنهاء الحرب دون إسقاط حماس كارثة
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية، إن الضغط الدولي يجب أن يُوجَّه نحو حركة حماس لا إلى إسرائيل، مؤكدًا أن توجيه الانتقادات والضغوط إلى تل أبيب يعزز موقف الحركة سياسيًا ويقوّض جهود القضاء عليها.
وأضاف وزير الاحتلال ، أن المجتمع الدولي يخطئ حين يغض الطرف عن سياسات حماس، بينما يحمّل إسرائيل وحدها مسؤولية التصعيد، مما يخلق بيئة تشجّع على استمرار التوتر.
إنهاء الحرب مع بقاء حماس في الحكم "كارثة"وحذّر الوزير، من أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو تسوية سياسية في قطاع غزة دون إزالة حماس من السلطة سيُعدّ كارثة استراتيجية، على حد وصفه.
وأوضح أن بقاء الحركة في الحكم سيعني "انتصارًا ضمنيًا" لها، وسيفتح الباب أمام جولات جديدة من العنف في المستقبل القريب، معتبرًا أن الحل المستدام يمر عبر "تفكيك البنية السياسية والعسكرية لحماس".
الضغط العسكري فعال.. لكنه ليس كافيًاوفي سياق متصل، أقر وزير الخارجية بأن الضغط العسكري على حماس يحقق أهدافًا ميدانية مهمة، لكنه ليس كافيًا لإنهاء التهديد بالكامل.
وقال: "العمل العسكري وحده لا يكفي.. يجب أن يكون هناك جهد سياسي ودولي متكامل لمنع عودة الحركة للسيطرة أو الحصول على شرعية جديدة".