اختتمت سلطنة عُمان ممثلة في وزارة الثقافة والرياضة والشباب مشاركتها في أعمال اجتماعها السابع والثلاثين للجنة وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد بالعاصمة القطرية الدوحة، حيث ترأس وفد سلطنة عمان نيابة عن صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل الوزارة للثقافة.

وشارك في الاجتماع أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس، وسعادة خالد بن علي بن سالم السنيدي الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نيابة عن الأمين العام للمجلس. وأكد الوزراء حرص أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية - حفظهم الله ورعاهم - لتوجيهاتهم السديدة، وحرصهم على الارتقاء بمسيرة العمل الشبابي الخليجي المشترك وتطويره، لتحقيق الأهداف السامية لمجلس التعاون المتمثلة في تعميق التعاون والترابط والتكامل بين دول المجلس، وتعزيز مكتسبات المجلس، واهتمامهم الكبير بتمكين الشباب بشكل أكبر في التنمية الاقتصادية والاستفادة من إبداعاتهم وإيجاد الفرص المناسبة لهم، وتأهيلهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، إيمانًا منهم - حفظهم الله ورعاهم - بدورهم المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

تثمين دور سلطنة عمان

أكد وزير الرياضة والشباب القطري الشيخ حمد بن خليفة في كلمة له في افتتاح الاجتماع، السعي خلال الاجتماع إلى مواصلة العمل لتحقيق توجيهات قادة دول المجلس وتلبية الرؤى الوطنية والأهداف السامية التي تضمنها النظام الأساسي للمجلس بما يخدم الشباب في المجتمع الخليجي. وأعرب عن تطلعه إلى أن تتكلل المساعي المشتركة بالنجاح لتحقيق الرؤية المنشودة في مجال تمكين الشباب، مثمنا ما قدمته سلطنة عُمان من جهد وتنسيق في إنجاح الجهود الرامية إلى تمكين الشباب الخليجي في كافة القطاعات أثناء رئاستها المنصرمة، كما ثمن ما قدمته الأمانة العامة لمجلس دول التعاون من جهد في متابعة القرارات وإنجاح الاجتماعات.

بدوره قال سعادة خالد بن علي بن سالم السنيدي الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية: إنه منذ تأسيس مجلس التعاون أَولى قادة دول المجلس اهتماما كبيرا بالشباب لدورهم المحوري في تحقيق التنمية المستدامة مشيرا إلى أن القادة أكدوا كذلك ضرورة العمل لتحقيق تطلعات الشباب وآمالهم وتوفير البيئة المحفزة لهم على الإبداع والابتكار والتميز.

وأكد السنيدي حرص حكومات دول المجلس على توفير احتياجات الشباب وتضمينها في خططها الاستراتيجية والرؤى الوطنية المستقبلية كون نسبة الشباب من الفئة العمرية 5 إلى 29 سنة في دول المجلس شكلت في عام 2023 ما يعادل 24 بالمائة، مبينا أن الإنجازات التي يحققها شباب المجلس في مختلف المحافل تدل على ما يتمتعون به من مواهب وقدرات.

وأعرب عن فخره بما حققه المجلس من نجاحات وإنجازات في مؤشري الابتكار العالمي وتنمية الشباب عربيا وعالميا إضافة إلى ما حققه الشباب من إنجازات عالمية وعربية على الأصعدة كافة، مقدما الشكر والتقدير للوزراء على حرصهم ومتابعتهم القرارات قادة دول مجلس التعاون.

مشروعات موحدة

وناقش الوزراء مقترح الأمانة العامة بإيجاد مشروعات خليجية موحدة في مجال العمل الشبابي، حرصا منهم على الاستمرار الدائم لتطوير منظومة العمل المشترك في مجال الشباب. ووافق الاجتماع على التوصيات التي توصلت إليها فرق العمل المشتركة في المجال الشبابي بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية، من خلال الاجتماعات التي عقدت العام الماضي، والتوصيات ونتائج أعمال اللجان الفنية في المجال الشبابي، والبرامج والأنشطة والفعاليات المشتركة التي ستنظمها وزارات الشباب والرياضة.

ورحب الوزراء باستعداد وزارة الرياضة والشباب في دولة قطر لتنظيم برنامج خليجي مشترك في مجال العمل التطوعي الإنساني، واستعداد البحرين لتنظيم منتدى الشباب الخليجي الثالث العام الجاري، كما تم تكليف لجنة التخطيط والتنسيق والمتابعة للخطة الاستراتيجية للجنة وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس بإعداد "مؤشر تنمية الشباب الخليجي"، ووضع الخطط التنفيذية المناسبة له بما يتوافق مع مستجدات المرحلة الحالية والمستقبلية، وبما يتماشى مع رؤى دول المجلس في المجال الشبابي. وناقش وزراء الشباب والرياضة كذلك عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مجال الشباب بدول مجلس التعاون، وعلى رأسها هيكلة اللجان الفنية التابعة للجنة وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس لتتوافق مع ما جاء في قرار المجلس الوزاري في دورته الـ150، كما استعرض الاجتماع خطة العمل المستقبلية للجنة وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس للأعوام (2024 - 2030).

يوم الشباب الخليجي

واعتمد الاجتماع الإطار العام لليوم الخليجي للشباب لعام 2024 والمقرر تنظيمه في السادس من شهر يونيو من كل عام، كما شدد الاجتماع على أهمية تعزيز الشراكات والحوارات الاستراتيجية الدولية مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية في المجال الشبابي، وتم التأكيد على الاستفادة من الخبرات والتجارب المتميزة والإمكانات المتوفرة لدى هذه الدول في مجال الشباب، بما يخدم شباب دول المجلس، لإكسابهم الخبرات والمهارات اللازمة لتحقيق آمالهم وتطلعاتهم. وشدد المشاركون في الاجتماع على ضرورة تعزيز مكتسبات مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاهتمام بتمكين الشباب، بشكل أكبر في التنمية الاقتصادية والاستفادة من إبداعاتهم وإيجاد الفرص المناسبة لهم، وتأهيلهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، إيمانا بدورهم المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

تكريم المجيدين

كما تم على هامش الاجتماع تنظيم حفل لتكريم عدد من القيادات التنفيذية بدول المجلس، والتي كان لها العديد من الإسهامات المتميزة في مجال دعم الشباب في دول المجلس، ومنحها وسام الامتياز لمجلس التعاون من الدرجة الثانية، كما تم خلال الحفل تكريم عدد من الشباب المبدعين والمتميزين في دول المجلس، ومنحهم ميدالية مجلس التعاون، كما قدم خلال الحفل شهادات شكر وتقدير للمكرمين لعام 2024م، على جهودهم المخلصة في مجال العمل الشبابي. وأقيم حفل التكريم برعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري.

ففي فئة القيادات التنفيذية (الوكلاء المساعدون ومديرو الإدارات ومن في حكمهم لوزارات وأجهزة الشباب على أن يكونوا قد أمضوا في مناصبهم فترة لا تقل عن خمسة سنوات، فقد تم تكريم موسى بن أحمد المسهلي نائب مدير دائرة الهيئة العامة لأنشطة الشباب الرياضية والثقافية بمحافظة ظفار، مدير عام المديرية العامة للشؤون الرياضية بمحافظة ظفار سابقا، وكذلك محمد بن إسماعيل الكمالي مدير دائرة الهيئة العامة لأنشطة الشباب الرياضية والثقافية بمحافظة شمال الباطنة، مدير دائرة الشؤون الرياضية بمنطقة الباطنة، المستشار الرياضي بوزارة الثقافة والرياضة والشباب.

كما تم أيضا تكريم الشباب المبدعين المتميزين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 - 29 سنة والذين أمضوا ما لا يقل عن ثلاث سنوات ولا يزال لهم إسهامات وأدوار بارزة في تطوير وخدمة المجتمع، أو من المبدعين الذين حققوا مراكز متقدمة أو حصلوا على جوائز محلية أو إقليمية أو عالمية في المجالات العلمية أو الفنية أو الثقافية أو الإعلامية، حيث تم تكريم آمنة بنت وهب بن يحيى الراسبية في فئة "المبدعون في مجال الابتكار العلمي"، وذلك بعد حصولها على الميدالية البرونزية في معرض سيول الدولي للاختراعات 2023 وجائزة تايلاند لأفضل اختراع وابتكار عالمي 2023 وجائزة مكتب براءات الاختراع لدول مجلس التعاون الخليجي 2023 والمركز الثاني في مسابقة الابتكار لفئة البكالوريوس 2022 وأيضا المركز الثالث في برنامج لتنمية ريادة الأعمال عام 2022.

كما شمل التكريم أيضا محمود بن ناصر بن حمود النافعي المؤسس والمدير التنفيذي لشركة مجان للذكاء الاصطناعي، وذلك عن فئة "المبدعون في مجال الذكاء الاصطناعي"، والذي تم اختياره كأول خبير عُماني في شركة جوجل وأول خبير في الفايربيس بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا في عام 2021 وهو مطور ويب متكامل يتمتع بخبرة تزيد عن 4 سنوات في مجال تطوير الويب، والمتحدث في شركة جوجل في قمة مجتمع الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ديسمبر 2019 وقمة الويب 2018 ولشبونة نوفمبر 2018 وعن مشاركته في قمة الشباب العالمية الأولى 2022 برواندا، وفوزه بجائزة الرؤية للمبادرات الشبابية، ديسمبر 2016 وأيضا فوزه بجائزة التميز للشباب العربي عن مجال الذكاء الاصطناعي 2023.

تقدير المبدعين

وتعليقا على هذا التكريم قال هلال بن سيف السيابي مدير عام المديرية العامة للشباب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب: يعد الاجتماع السابع والثلاثون للجنة وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون من الاجتماعات المهمة التي تأتي في إطار تعزيز العمل الشبابي المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي. وأضاف في تصريحات صحفية على هامش ختام الاجتماع الوزاري إنه تضمن حفل تكريم في مجال العمل الشبابي تقديرا للشباب من أصحاب المبادرات المبدعين بدول المجلس، مبينا أن التكريم يعد بمثابة رسالة تقدير وشكر للقيادات الذين أسهموا طوال المسيرة السابقة في العمل الاجتماعي، وأوضح السيابي أن الاجتماع خرج بمجموعة من التوصيات التي من شأنها أن تسهم في تعزيز العمل الشباب لدول المجلس وكذلك تحقيق تطلعات ورؤى الشباب الخليجي بما فيها استحداث برامج جديدة وتقييم لبعض البرامج القائمة بما يلبي احتياجات الشباب خلال المرحلة القادمة.

من جهته، أعرب محمود بن ناصر النافعي، خبير عُماني معتمد في شركة جوجل وحائز على المركز الأول في جائزة الشباب للتميز العربي 2023م وضمن المكرمين في ختام الاجتماع عن شكره لاختياره ضمن تكريم العمل الشبابي تقديرا للشباب من أصحاب المبادرات المبدعين والمتميزين بدول المجلس، مبينا في تصريحات صحفية، أن التكريم يمثل حافزا للشباب لمواصلة درب تميزهم وإطلاق قدراتهم بما يمثله من دعم كبير في مسيرتهم العلمية والمهنية، وتمكن النافعي في 2020م من تطوير نظام فريد من نوعه عبارة عن "روبوت" وتم اختياره كأول خبير عُماني في شركة جوجل وأول خبير في الفايربيس حيث شكل هذا اللقب بشكل أساسي اعترافا دوليا في خبرتي في مجال الفايربيس، ويعد الفايربيس أحد منتجات جوجل المتخصصة بتقديم خدمات لمطوري التطبيقات والمواقع والألعاب الإلكترونية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة الثقافة والریاضة والشباب دول مجلس التعاون الشباب الخلیجی العمل الشبابی لمجلس التعاون فی مجال العمل العمل الشباب فی شرکة جوجل مجال الشباب دول المجلس قادة دول سلطنة ع فی دول کما تم

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدعو إلى تكثيف جهود تنفيذ خطة العمل البلدي المشترك لـ«دول التعاون»

دبي(الاتحاد)
أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة أهمية تكثيف جهود تنفيذ خطة العمل البلدي المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي 2024-2030، خلال مشاركة معاليها في أعمال الاجتماع السابع والعشرين للجنة أصحاب المعالي الوزراء المعنيين بشؤون البلديات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عقد أمس في العاصمة القطرية الدوحة.وانعقد الاجتماع برئاسة عبدالله بن حمد العطية وزير البلدية بدولة قطر، رئيس الدورة الحالية، وبمشاركة أصحاب المعالي والسعادة الوزراء المعنيين بشؤون البلديات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وخلال كلمتها، أشادت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، بالدور المهم الذي تقوم به بلديات دول مجلس التعاون في كافة الملفات، موجهة الشكر للأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على جهودها في تنسيق العمل المشترك بين الجهات المعنية، معربة في الوقت نفسه عن ثقتها باستمرار التعاون المثمر من خلال العمل على تنفيذ مبادرات خطة العمل البلدي الخليجي المشترك 2024-2030. خلال السنوات المقبلة.
وقالت معاليها: «يواجه العالم العديد من التحديات التي نتأثر بها وتفرض علينا إيجاد حلول عملية لها في مجال العمل البلدي، ذلك في وقت تحرص فيه قياداتنا الرشيدة في دول مجلس التعاون على استمرار تحسين جودة حياة المجتمعات والارتقاء بمنظومة العمل وخلق المزيد من المجتمعات المستدامة، وذلك من خلال بناء منظومة متكاملة ومتنوعة اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً».
واختتمت معاليها: «يمثل العمل البلدي ركيزة رئيسية لتحقيق هذا الهدف من خلال إشراك كافة القطاعات والأفراد ضمن مجتمعنا الخليجي الكبير. وفي الإمارات، تعمل كافة بلديات الدولة من خلال منظومة عمل تعاونية من أجل تنسيق العمل المشترك والارتقاء بالعمل البلدي وتحقيق كافة الأهداف الموضوعة وضمان تنفيذها مع ضمان مواكبة منظومة العمل البلدي الخليجي وتحقيق كل ما تتطلع إليه شعوبنا ومجتمعاتنا الخليجية».

أخبار ذات صلة وضع حجر أساس مركز «محمد بن زايد- جوكو ويدودو لأبحاث القرم» في إندونيسيا آمنة الضحاك: تعزيز التنوع البيولوجي ركيزة التنمية المستدامة

وناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات منها «تطوير التشريعات وآليات الرقابة البلدية»، حيث شاركت دولة الإمارات بفعالية في هذا البند من خلال جهود فريق عمل وزارة التغير المناخي والبيئة.
كما ناقش الاجتماع عدداً من المواضيع الهامة، وفي مقدمتها خطة العمل البلدي الخليجي المشترك للأعوام (2024-2030)، وتنفيذ القرارات الصادرة عن المجلس الأعلى في الدورات السابقة فيما يخص المجال البلدي بشأن التخطيط العمراني الإستراتيجي والبيئة الحضرية، وكذلك ما يخص قرارات المجلس الوزاري بشأن كود البناء الخليجي، ومتابعة تنفيذ القرارات السابقة للجنة أصحاب المعالي الوزراء المعنيين بشؤون البلديات بشأن الأسبوع البلدي الخليجي، وتوقيع الاتفاقيات مع المنظمات المتخصصة التي تخدم المجال البلدي، ومؤتمر العمل البلدي الخليجي، وجائزة مجلس التعاون للعمل البلدي، وإبراز العمل البلدي الخليجي في المحافل الإقليمية والدولية.

وتفصيلاً، تم خلال الاجتماع الموافقة على «دليل استخدام ألواح الطاقة الشمسية في المباني بدول مجلس التعاون»، و«دليل إجراءات سحب وحجز المركبات المهملة والتالفة والآليات المعطلة بدول مجلس التعاون»، و«دليل اشتراطات منشآت مكافحة آفات الصحة العامة بدول مجلس التعاون»، الذي تم إعداده من قبل دولة الإمارات وبالتنسيق مع كافة البلديات على المستوى المحلي والمعنيين من دول مجلس التعاون الخليجي.
وأقر الاجتماع موعد النسخة الثالثة من الأسبوع البلدي الخليجي في دولة الكويت خلال العام 2025، وموعد مؤتمر العمل البلدي الخليجي الثالث عشر خلال العام 2026، وموعد انطلاق الدورة السادسة من جائزة مجلس التعاون للعمل البلدي خلال عامي 2025-2026، كما تم اعتماد عنوان الجائزة تحت مسمى: «أفضل الممارسات في التشجير المستدام للمدن».

مقالات مشابهة

  • دعوة إماراتية لتنفيذ خطة العمل البلدي الخليجي
  • لجنة التعاون المالي والاقتصادي بدول المجلس تبحث عددا من الموضوعات المتعلقة بتعزيز التعاون المالي والاقتصادي
  • سلطنة عُمان تشارك في الاجتماع الـ (121) للجنة التعاون المالي والاقتصادي بدول مجلس التعاون بالدوحة
  • بمشاركة المملكة.. تفاصيل اجتماع لجنة شؤون البلديات بمجلس التعاون في قطر
  • سلطنة عُمان تشارك في اجتماع وكلاء العدل بدول المجلس
  • الإمارات تدعو إلى تكثيف جهود تنفيذ خطة العمل البلدي المشترك لـ«دول التعاون»
  • عُمان تشارك في كبار مسؤولي البلديات بدول الخليج
  • سلطنة عُمان تشارك في الاجتماع الـ36 لرؤساء اللجان الأولمبية بمجلس التعاون
  • اجتماع خليجي يستعرض خطة العمل البلدي المشترك
  • رئيس وزراء العراق يوجه بالإسراع في تشكيل لجنة عليا لمتابعة اتفاق المياه مع تركيا